Chapter ¹

10 1 1
                                    

مكاناً ريفيٌّ جميل يحتوي على مختلف الأشجار ذوات الألوان المختلفة منها الأصفر والأخضر وحتى الوردي المعروف بالساكورا

ونهراً هادئا يجري من تحت جسرٌ ذو ماء صافي يصدر صوت عذباً تسّر له الٱذان بسبب تضارب المياه مع بعضها

وأرضٌ ذات عشب قليل الأرتفاع يشعرك بدغدغة في اقدامك إذا دخلت به وأنت حافي القدمين وأزهار أقل ما يقال عنها جميلة وتلك الفراشات المتنقلة بينها بطريقة تسرّ لها القلوب

وتلك الفتاة ذات الشعر الكستنائي الذي يتحرك بخفة بفعل النسمات الهادئة

جالسة على ذلك الكرسي أمام البيانو تحرك أناملها بخفة مصدرة صوتاً هادئاً عذباً يجعل المكان خلّاب أكثر فاصلة نفسها عن العالم الخارجي

تحرك أصابع يدها بدقة واتقان على مفاتيح ذلك البيانو تشعرك وكأن أناملها خلقت لأجله

عندما انتهت رفعت رأسها للسماء واستنشقت بعض الهواء النظيف الذي يختلف عن هواء المدينة الملوث بدخان السيارات
لتردف مبتسمة
"حقاً اليونان بلد يستحق الزيارة" لتستقيم بطولها تسير ببطئ تمتّع نظرها بالجمال المحيط بها ريثما تصل إلى موقف الحافلات تفكر بمقتل والديها وما هو السبب لقتلهم.

____________________________________________

|في عالم موازي|


رجلٌ ذو ملامح حادة... شخصية قوية مسيطرة، جسد ضخم وذراعين كالحديد مملوئات بشتى الوشوم

رجلٌ ببنية جسدية ضخمة ونظرات خالية من المشاعر هذا ما يجب ان يكون عليه في عالمهم... عالم الشياطين

لا مكان للمشاعر الايجابية هنا... عليك أن تكون قاسي القلب ولا مكان للرحمة في قلبك والا سوف يتم قتلك بأبشع الطرق التي لا يمكنك حتى تخيلها

في ذلك الممر المظلم إلتقط إحدى سيجاراته ليمسكها واضعا إياها في فمه
أرجع رأسه إلى الخلف متكئا على الحائط ليفتح فحميتاه تزامناً مع نفثه لدخان سيجارته
متذكراً كلام ملكه ..


Flash back...


طرق خفيف على الباب ليسمح من في الداخل للطارق بالدخول
"سميث.. الملك لوسيفر يريد رؤيتك" أردف صديق طفولته ٱدم
قال سميث "هل أخبرك ماذا يريد مني؟"

"لا لم يخبرني لكنه قال ان الموضوع في غاية الضرورة"

"حسناً أنا قادم" اردف سميث ليخرج بعدها ٱدم من الغرفة ليلحقه سميث متجهاً إلى غرفة الملك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُهمّة الشّيطان الأخيرة.!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن