بعض الأشخاص لايعرفون قيمة ما يملكونه حتى يفقدوه سواء كان بيتا دافئ اب محب وأم حنونة واصدقاء رائعين حتى اذا كان ذلك وهم او خداع سوف يضل ذكرى سعيدة فليس كل شيء حقيقي جيد وليس كل شيء وهمي و مخادع سيء احيانا السعادة تتوضع في ثنايا الخداع والكذب ............ فكتوريا كانت تعيش هكذا حتى عمر 15 سنة فتاة مراهقة روسية معروفة بكونها ممارسةالسامبو وهو فن قتالي نشأ في روسيا ويعني "الدفاع عن النفس دون أسلحة". تجمع هذه الرياضة بين أساليب القتال التقليدية المختلفة مثل الجودو والتشيداوبا والمصارعة المنغولية، وهي من بنات أفكار لينين الذي جمع مجموعة من الخبراء لإنشاء أسلوب قتالي من شأنه أن يسمح للجنود بحماية أنفسهم بالإضافة كونها تعشق الفروسية والرماية فقد بدأت مارستها منذ أن كانت في عمر العاشرة أهداها والدها حصان روسي اسود
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
( حصان الركوب الروسي نتيجة اندماج سلالة Oryol وخيول Rostopchin. خلال الأوقات الصعبة للحرب الوطنية العظمى ، تم تدمير السلالة تقريبًا. اختفت بقايا الترف السابق المثير للشفقة في عهد خروتشوف. على مر العقود ، بفضل جهود المتحمسين ، تم إعادة إنشاء سلالة الخيول الروسية) وهو حصان نادر جدا اسمته برق وايضا بدأت في ذلك العمر التدرب على الرماية وأصر والدها على أن تتعلم كيف تستخدم السلاح رغم لن روسيا منعت حيازة السلاح من قبل المدنيين كانت تلك الطفلة تتدرب على استخدام سلاح بالفعل لكن فيكتوريا لم تعرف أي شيء عن كون حملها للسلاح ممنوع او كيف كان لوالدها ثروة مكنتها من تحصل على كل شيء ثمين او حتى عن لماذا أصر والدها على تعلمها استخدام السلاح وكون امها ووالدها محترفين رغم أنهما يعملان كاستاذين في مدرسة متوسطة في منطقة تومسك الروسية كانت والدتها (ايلينا ) امرأة معروفة بكونها فائقة الجمال امرأة طويلة بجسم ممشوق شعر اسود طويل ناعم وعيون زرقاء قاتمة فالليل يرى لهم أنها سوداء ومن شدة سوادها انعكاس ضوء القمر يرى ازرق كحلي .. عمرها فذلك الوقت40 سنة والدها (فيودور )كان رجل قوي ومعضل شعر اسود له هيئة مهيبة وكل من يراه يتحير له هل يعجب به أو يخاف منه ويبتعد عن طريقه وكان عمره حينها 43 سنة ... ومن هذين الشخصين الرائعين كانت فكتوريا المراهقة فتاة فائقة الجمال تملك جمال عيني امها وشعرها الأسود كانت امها تحب الشعر الطويل وتطيل شعر فكتوريا لكنها قصته عندما بلغت 14سنة بدون علم امها بعدها تم منعها من أكل شوكلاته المفضلة لشهر ومن ركوب حصانها برق لأسبوعين لكن لام فكتوريا تعرف نقاط ضعف امها جعلتها تسامحها بعد يومين ... فكتوريا عرفت كونها فتاة ذكية وقوية وكونها متحدثة جيدة في 5 لغات ... هنا ستبدأ قصتنا ...... في يوم عيد ميلاد فكتوريا 16<1/1/2001>...<1/1/2017> استيقظت وهي متحمسة كونها سوف تكبر سنة وككل يوم تستيقظ وتلبس لباس الرياضة الخاص بها وتنزل للمطبخ لتجد والدها ووالدتها يرتديان أيضا ملابس رياضية وتجد أن والدها بالفعل اعد مشروب المفضل لها حتى تشربه قبل أن يذهبو للركض هذه العادة كانت في روتينهم مع بعض منذ أن كان عمر فكتوريا 5 سنوات وهو يعتبر امر مسلم به فيركضون سويا ويتحدثون عن أشياء مختلفة مثلا حلما حلمو به او شيئا فكرو فيه قبل النوم او عن أي مشكل يواجهونه كان هذا الجزء من روتينهم اليومي ذكرى دافئة لدى فكتوريا .... بعد أن 30دقيقة يرجعون إلى بيتهم الكبير (فيلا عائلية) و تذهب فكتوريا لتستحم وتقوم بروتين العناية الصباحي و تسمع للبودكاست المفضل عندها بعدها ترتدي ثيابها الجميلة فهي تملك اسلوبا انيقا و عمليا بلونها المفضل الازرق بعدها تعد حقيبتها وتنزل لتحت وكالعادة عليها أن تمثل انها لا تعرف لكن والدها ووالدتها يختبآن خلف جدار المطبخ يحملان كعكة عيد ميلادها ثم يخرجان فجأة على اساس انها ستتفاجئ وهي بالفعل مثلت انها متفاجئة وهم يعرفون انها تعرف لكنها كنوع من الطقوس التي تعودو عليها لكن هناك شيء غريب هذه السنة وهي نظرات والديها انها مختلفة لأنها بالفعل تجيد قرأة لغة الجسد وطاقته و وعندما يكون الموضوع والديها فانها تعرفهما جيدا هناك شيء ليس كالعادة لكنها تجاهلت ذلك لربما انها خاضا نقاشا او أن لديهم مشكلة خاصة لا يمكنهمها أن يشاركاها معها ايلينا:هيا تمني أمنية .. فكتوريا:ليس كانها سوف تتحقق لكن .... (تمنت في داخلها أن تكون كل سنين حياتها بهذه البساطة والسعادة )وهي لا تعرف ما يخفيه والداها عنها وبعدها اطفئت الشمعة وصفق والداها فرحا بها فيودور:ماذا تمنيتي؟ فكتوريا: لكن المعروف أن الأمنية لا تتحقق اذا قيلت بصوت عالي فيدور:اذا لا تقوليها بصوت عالي اهمسي بها فكتوريا:مم حسنا فلتقرب اذنك ابي ... وتقول لا اريد ان اخبرك و ترى ابتسامة والدها تتسع لكنه يتصنع ملامح الاستياء ووالدتها تضحك ايلينا:هيا لتناول الإفطار او سنتأخر لا تنسي أن لديك امتحان رياضيات اليوم فكتوريا وفيودور في نفس الوقت :امرك أيها القائد ..ويضحكون بصوت عالي ثم تنظر لهم ايلينا بنظرة مستائة تجعلهم يوقفون ذلك ويتوجهو لمقاعدهم و يتناول افطارهم الصحي ثم كل أحد يكمل اكله يغسل اوانيه ثم يتوجه إلى السيارة ليته كل واحد االى مشاغله الشخصية وفي هذا اليوم كانت فكتوريا اول من سيخرج من البيت فكتوريا:انا ذاهبة الان ... والداها مع السلامة فلتنتبهي لنفسك بعدها ايلينا:فكتوريا انتظري .. ثم حضنت ايلينا فكتوريا بقوة قائلة: فكتوريا نحت نحبك جدا تعرفين ذلك ؟ فكتوريا:طبعا امي هل قلت غير ذلك فيودور أيضا عانق فكتوريا بقوة قائلا لقد حقا أردت أن أجعلك تحظين بمستقبل رائع فكتوريا :هل حصل شيء سيء ولا تريدين اخباري نفا ايلينا وفيودور ذلك وقالا:انتي فحسب تكبرين اردناك أن تعرفي ذلك فكتوريا :حسنا ..لكن علي الذهاب او سوف اصل متأخرة .. فيودور:حسنا ..اتمنى لك التوفيق ايلينا:انتظري أعددت لك مشروب القرفة المفضل عندك سوف يشعرك بالدفء فكتوريا :وا امي انت الأفضل شكرا وتقبلهما فكتوريا قبلت الوداع فكتوريا :حسنا الان حقا وداعا .. ..وهنا شعرت فكتوريا نغزة هناك نظرة غريبة في عيني والديها في العادة عندما يكون والداها فيوم عطلة يوصلانها هما إلى المدرسة لكن اليوم لم يفعلو بل سوف تذهب مع السائق كالعادة .....في داخلها شعور ان هناك شيء سيء سيحدث لكن عليها أن لا تتوقع السوء فهي تؤمن بقانون الجذب فتوقعت عن التفكير وخرجت وكالعادة فجو روسيا فالبرد قارص وايضا السماء مغيمة دلالة على أن المطر سيهطل بغزارة اليوم لكنها متعودة وايضا الشتاء هو فصلها المفضل قابلها السائق (ايفان) هو السائق الخاص بها منذ أن وعت على هذه الدنيا فكتوريا:صباح الخير إيفان ايفان:صباح الخير أيتها السيدة الصغيرة فكتوريا:لقد قلت لك مسبقا أن لا تناديني بهذا اللقب انه مزعج ايفان :حسنا ايتها السيدة ......آنسة فكتوريا فتح ايفان باب السيارة للسيدة الصغيرة و بعدها انطلق ايفان:بالمناسبة ..عيد ميلاد سعيد اتمنى لك السعادة فكتوريا :شكرا لك ..اتمنى لك السعادة أيضا ثم بدأت تشرب مشروب القرفة الخاص بها امه حقا يشعرها بالدفء بعد مدة شعرت فكتوريا بتعب مفاجئ احست بشيء كالنعاس ثم اغمى عليها ..... يتبع ...........
