1.

3.1K 37 5
                                    

~اسرعي واللعنة مينا اسرعي~
كانت تصرخ فتاة جميلة الشكل؛لكن ملابسها تغطي جسمها فقد كانت ترتدي كل شي اسود غير شعرها الذي كان احمرا فاقعا حريري ليس طويلا لكونها تكره الشعر الطويل..تصرخ على اختها التي تتأخر في كل مره؛تعبت من أنتظرها فذهبت ناحية السيارة لتدخل تتنهد بتعب فالساعة كانت لا تزيد عن 5:00 صبحا؛لكونهم سيسافرون ل ايطاليا....فقد تعب والدها من جلوسه وحيدا بينما عائلته كلها هناك
فور دخولها رات اختها ترتدي فستان كانها ستذهب للملهى..اغمضت عيناها بملل منها...وضعت سماعتها باذنها ونامت حتى وصولهم للمطار....لتنام فالطيارة مره اخرى غير مبالية بأختها التي تتحدت مع امراة ابوها...او بالاحرى امها فهي الغريبة هنا لا هما..كانت هي فالامام بينما ابوها وزوجته وبنتهم الوراء..
بعد رحلة طويلة وصلوا اخيرا للمنزل انزلت حقيبتها وحدها بينما الكل ترك حقيبته للحارس..دخلت وهي تنظر لجمال القصر ..اندهشت فهي تعلم ان عائلة اباها غنية لكن ليس لهذه الدرجة...توفقت ترى جمال الحديقة على جنب...بينما الاخرون دخلوا قبل منها لتتبعهم وهي تجري مع حقيبتها...
><
نترك هدا الجانب الوردي من الحياة ونذهب لجانب آخر بمستودع قديم كان رجل ذو بنية قوية؛ضهر عريض؛ملامح خلابة؛وشوم بدراعه...كان يسمع فقط ترجيات وبكاء بعض الرجال هناك...
~لن اعيد كلامي؛من دفع لكم لمهاجمة القارب؟~
ينتضر جوابهم لكن بدون فائدة فقد قص حبالهم الصوتية منذ زمن..نهض ليضرب كل واحد برصاصة فرأسه تاركهم جتا هامدة سيتكلف بها حراسه...
داخل سيارته كان يمسح يديه من الدماء،فقد اتصل ابوه لكي يحضر فطور العائلة لان عمه قد عاد؛كان يتمتم باسم
ا.ف.ل.ي.ن.
يخرج من سيارته متجها لقصر العائله
كانوا قد جلسو كلهم فالطاولة ينتظرونه ليبدوا اكلهم...حتى فتحت الخادمة الباب ليدخل بفخامة جاعل الكل يصمت عن حديته وينظر له؛ولما لا اليس هذا وحش المافيا؟
تقدم ناحية عمه سلم عليه والقى التحية على الاخرين ليذهب يترأس الطاولة من الجهة الاخرى مقابلا لأبيه
بدأ الكل بالاكل الا مينا التي كان وجهها سيقع فالصحن فقد اندهشت من جماله...من هذه اللحظة وعدت نفسها ان تسقطه بشباكها....
لينهي الجميع الاكل...اعتذرت افلين وقامت من مكانها بحجة تعبها...توجهت ناحية المسعد لتذهب لغرفتها
بينما الاخر لم يزح عيناه عليها..ينظر لها طابعا طابعه ملكيته لها
من هو؟همست بها وهي ترتمي على سريرها بتعب تفكر به لا تنكر انها اعجبت بجماله الوسيم لكن فنفس الوقت ترعبك النضرة به...لم تعى على نفسها حتى سقطت بالنوم
وقت العشاء لم تنزل بينما كانت مينا تمشي امامه كي تغريه لكن بدون جدوى فهو يعلم من يريد
.
~سيدي الآنسة افلين قالت انها لا تريد الاكل ~
قالتها ناحية ابوها الذي تفهم الامر واعتذر نيابة عنها ليبدؤوا الاكل....
الساعة تشير ل00:10 حتى استفاقت افلين من النوم لكنها جائعة فلم تأكل شي..كانت ترتدي فستان قصير تدن ان الكل نائم اذا ذهبت للمطبخ تأخد الاكل متجهة للحديقة تأكل
جلست على كرسي خشبي  وسط الحديقة التي تعج بالزهور النادرة والجميلة؛
انهت اكلها و ضلت هناك جالسة تفكر كيف تغيرت حياتها منذ موت امها وتزوج ابيها الذي حطمها فلم تمر مدة طويلة على موت امها وتزوج!....حسنا لا تنكر ان زوجة ابيها لا تعاملها بسوء ولكن فنفس الوقت لا تتحدت كتيرا معها بينما هي تهتم بابنتها اكتر...فالطبع ستهتم بها اكتر...
كانت جالسة تشاهد القمر
~انتي!!!من انتي؟~
كان صوت الحارس الذي يناوب بالليل فهو يكون فقط بالليل لم يراها فالصبح ليكمل وهم ماسكا يدها بعنف يجرها وهي تقاوم
~توقف؛توقف اجننت!!؟~
صخرت فالاخير عندما دفعها على الارض؛كان سيضربها لولى صراخ سيده الذي اوقفه
~ماذا تظن نفسك فاعلا~
صرخ فوجه الحارس الذي توقف الدم من وجهه
~سيدي لقد كانت...~
لم يكمل كلامه بسبب نضراته التي ترعب البدن
كان يريد ان يقوم برفعها من الارض لكن صراخه اوقفه
~واللعنة لا تلمسها~
انحنى له وذهب جاريا قبل ان يقوم بهرسه
كانت الاخرى تنظر ليدها بألم فقد رماها وجرحت يدها حتى احست بيد ساخنة تحتها رفعتها الى صدر قوي...تفاجات لتجده هو!! لم تتكلم فقد كانت ترى اسفل بخجل... وضعها فوق الكرسي ونزع سترته وضعها فوق رجليها الشبه عاريتين...ليقترب ويهمس لها
~لو تردين المحافظة على عذريتك لا ترتدي هذا مجددا~
ليذهب خارج المنزل...تاركها فصدمه من امرها من كلامه
~هل قالها لي ؟!قال لي ذلك؟~
                                                            الصباح
~حسنا فقط خمس دقايق واستيقظ ~
~سيدتي لقد مرت ساعة وانتي تقولين هذا الكلام~
كانت الخادمة تحاول ايقاظها من النوم
فالاخير نهظت وهي تمشي بنوع من الحزن ناحية الحمام...لتخرج بعد دقايق معدودة بمنشفة حولها تضهر مفاتنها...كانت سترتدي بنطلون مع قميص لكنها غيرت رايها فور تذكرها لكلامه ...لتعمل الضد بإرتدائها لفستان فوق الركبة بقليل مع حذاء ابيض وجمعت شعرها الاحمر ذيل حصان تاركة عنقها الابيض يضهر
نزلت لتجد الجميع ياكل ما عداه هو...لم يكن هناك تنهدت وجلست الاخرى تأكل حتى انتهت كان ابوها سيخرج حتى امسكت يده وتحدت
~ابي...يمكنني الخروج قليلا اليوم؟~
~بالطبع صغيرتي...تفضلي~
اخرج من جيبه بطاقة..حاولت الرفض لكنه اصر شكرته وبعض مدة من خروجه حملت محفظتها مغادرة بنفس ملابس الصباح...
بعد مده من تمشيها فالمحلات..خرجت قليلا للخارج وفي يدها بعض الاكياس..لم تشتري كتيرا بحكم لديها كل ما ستحتاجه...جلست قرب نافوره لتستريح...تفاجات ان الساعة 8:30 مساء..
~تاخرت~
همست وهي ترفع نفسها لتمشي مره اخرى تبحت عن سيارة اجرة...
عنده فقد كان بشركته يعمل...انتهى وذهب لمنزل العائلة ليراها..حتى تفاجا حين اخبرته الخادمة انها خرجت ولم تعد بعد...اظلمت عيناه بشدة..وخرج يبحت عنها....
كانت هي تبحت عن سيارة اجرى لكن جذبها محل آخر لتدخل له وتنغمس فيه كليا ناسية الوقت...
لم يكن الامر الصعب ان يجدها...توقفت سيارة سوداء جنب محل قديم الشكل..ليدخل لتحمر عيناه اكتر عندما راى ملابسها..والأكثر كانت تضحك مع صاحب المحل.. خرج قبل ان يهدم هذا المحل فوقهم منتظرها.....اشترت بعد المجوهرات القديمة الباهظة وخرجت عازمة ان هذا اخر متجر ستدخله حتى راته جالسا على سيارته ينضر لها بأعين ليست بالخير...تجاهلته تريد الذهاب لكنه جذبها نحوه واخذ الاكياس اعطاهم للحارس متوجها بها لسيارته وهي تصرخ تحاول الفرار لاكن بدون جدوى...
دخلت معه وهي تصرخ وهو غير مبالي حيث كان يقود بسرعة ناحية منزله...
.
~واللعنة ماذا تضن نفسك فاعل انزلني~
رماها فوق سريره لتقف الاخرى تنظر له
~وانتي ماذا تضنين نفسك فاعلة لتخرجي بهذه القطعتين~
~ليس شأنك...هل ترى خاتما فيدي متلا؟؟~
قالتها وهي ترفع يدها ناحيته وتكمل وهي تظرب صدره
~لا اعرف حتى اسمك لتتحكم بي...تبا لك من اين تسلطت علي من اين...~
لم تكمل كلامها بسبب طبق شفتيه على خاصتها
محاوطا خصرها بيده...بينها يده الاخرى تشغل على منع يدها من الحراك...يقبلها بعنف حتى شعر بدمها يخرج
رماها مره اخرى وتحدت ببرود
~اولا لن اسمعك تلعنين مره اخرى؛تانية قلتي ليس هناك خاتما فاصبعك؟!!لازل الوقت لدينا لا تتسرعي يا وردتي ولكن لو تردين الامر بسرعة لك الامر....ولو رايتك ترتدين شيء متل هذا مره اخرى ساتركك بدون ملابس احسن لك~
قالها وخرج يضرب الباب بشده؛لتنطق الاخرى
~لا تخجل فقط خذ الباب معك ايضا~
لتمسح فمها من الدم لاعنته لأخذه قبلتها الاولى....
خرج قبل ان يقوم بشيء لها....فهو في حياته كلها لم يجادله شخص...او يعصيه...لتأتي هي...سمع كلامها....ضحك بقله صبر لا يعلم ما يفعله معها....خرج فالاخير من المنزل ناحية شركته.....
><
يسمع صوت غناء عذب من المطبخ...تغني بصوتها الرقيق وترقص ببراعة فنفس الوقت تأكل شوكولاتة بملعقة...كانت افلين ترتدي قميصه فلم ترتاح بفستانها...
~لعنة لما منزله جميل؟!..~
خرجت من المطبخ وهي ترمي عيناها فالمنزل المفرش بإبداع وجمال....حتى فتح الباب ودخل هو...كانت ملامح التعب ضاهرة عليه...يمسك معطفه فيده...ينضر لها من الفوق الى الاسفل بملابسها المثيرة...اغلق الباب قاصد غرفته محاولا الا يلمسها لتوقفه
~اريد العودة للمنزل...~
لم ينضر لها حتى ليجيبها بكل برود مشعلا النار فالاخرى
~لا~
ليكمل السير حتى صعد لغرفته....متجاهلا صراخها
~انت الذي لا اعرف اسمك عد لهنا
~حسنا لا تريد...لنرى اذن~
ذهبت ناحية الباب ارتدت حذاءها وفتحت الباب وهي ترتدي قميصه الاسود غير مبالية بتحذيراته لها...لتذهب تجري...
حتى انتبه لها الحارس ليجري من ورائها...تجري وحراس وراءها...لا احد يجرؤ ان يقولها له اذا كلهم تبعوها....التفت وراؤها وهي لازالت تجري فالظلام الدامس..تتحدت للحراس
~حسنا... ادن ان وقت الرياضة حان...هي هي اجروا...كيف يقوم بوضعكم هنا وانتم لم تستطيعون مسك حتى فتاه~
تصحك بستفزاز وهي لازالت تجري...حتى فلمحة وقفت امامها سياره سوداء وخرج منها...عيناه تطلق الشرار ناحيتها...يريد مسكها
~توقف..توقف؛افلتني~
لم يسمعها بل كل ما كان فباله هو كيف تخرج هكذا وتعصيه للمره التالتة...
.
عندما كان في غرفته يغير ملابسه سمع فتح الباب...نزل للأسفل يرى من حتى استوعب اختفاء حذاءها...ليعن فنفسه متوجه لسيارته يتبعها...
.
يجرها من وراءه...حتى رماها مع الجدار بعنف.. الاخرى قضمت فمها ببكاء ليكمل
~افلين..واللعنة عليك...تسمحين لهم برؤيتك هكذا...واللعنة توقفي عن هدا....
انا لازلت معك لطيفا لم تري شي بعد...لذا انصحك ان تتوقفي...~
تركها ذاهبا حتى الاخرى سقطت فالارض تبكي وتشهق...توقف هو الاخر لينضر لها بقله صبر...
~شششش...لا تبكي حسنا....~
مع كلامه زاد صوت شهقاتها فالغرفة...ليكمل الاخر
~واللعنة اسف حسنا لن اصرخ عليك مره اخرى...فقط لا تبكي~
لتتحدث الاخرى وهي لازلت تشهق وتنظر له
~ح..حذائي...حذائي انكسر~
رفعت له الحذاء لينضر لها بصعوبة متماسك نفسه ان يضربها...لتكمل
~تبا...تبا لك حذائي احبه و بسببك انكسر~
حملها بين يديه ليضعها فوق السرير...ليردف وهو ينزع لها الحذاء من رجلها الاخرى
~سأشتري لك احسن منه...والان نامي!..~
~لا...لا اريد احسن منه...اريده هو~
همهم لها واضعا يده تحت راسها ليضمها نحوه وينام ممسكا بها خوفا ان تهرب....
.
.
.
وش رايكم فأول فصل؟✨😍

وش رايكم فأول فصل؟✨😍

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ملابسها فالليل✨🌹

ملابسها فالمساء ✨🌹

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ملابسها فالمساء ✨🌹

.𝐅𝐞𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫||.ريشة.Where stories live. Discover now