عَودَة مِن المَوت:09

41 11 40
                                    

لم أتْوَقعْ أنَّ تَسُوء الأُوضَاع أكْثَر.....
وَ لَكِنَّ التَوَقُع شَيء مَجَازِي......

❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁❁

"طبيب ريندير..... لا يوجد نبض لدي المريضة!!.... أجهزة القلب توقفت!..."

صرخت أحدي المُمرضين تُنادي علي الطبيب وهي تضغطت علي الزر الأحمر خاصة الطوارئ و في نفس ذات الوقت تقف أمام الأجهزة المُعلقة علي الحائط تُحاول ظبطها... وفور سماع الطبيب للنداء ذهب يرَكْض بأقصي سرعة لكِ يلحق ميشيل قبل أن تُصاب بسكته قلبيه كلية......

علي يد القدر.... كلمة لم يفهما البعض.... و لكن من وُضِع في نفس الموقف سيفهم مقصدي....فهل تعرفوا معني كلمة أن تكون مُنتظر نجاتك من شيء ليس مادي؟... آي ليس شخص من الأصل؟... بل شيء معنوي.. لا يُلمس... ولا يتحدث.... شيء لا أحد يتحكم به.... معادا الرب... ففي تلك الأوقات نجلس و ندعوا فقط.... ندعوا لكِ يغفر لنا الرب.... و يُساعدنا في محنتنا....

كان يجلس الجميع في الممر في آنتظار خروج الطبيب من الداخل....فهو أنجز مُهمة أنقاذ ميشيل... بل و استفاقت أيضًا.... ولكن حالتها غير مستقرة... وذلك ما جعله يجلس عندها إلي الأن مع منعه لدلوف آي شخص....

بعد فترة ليست طويلة دلف الطبيب للخارج وهو يحمل ملف أبيض في يده... و فور ظهورة علي مرمة نظر الجميع هموا يقفوا في أنتظار تشخصية.... و بالطبع لم تهدأ أنجُلينا حتي قالت:

"أيها الطبيب!... هل أبنتِ بخير؟؟.... هل استفاقت؟؟؟..."

نظر الطبيب لها و هُنالك بسمة علي وجهُ ثُم قال:

"بخير... بخير سيدتي..فهي في أحسن حال!..فقد عادت من الموت مُذ ساعة من الأن.... ولكنها رفضت أن يدلف أحد لها... و أنا آحترم رغبتها و خصوصًا لأن حالتها الصحية غير مستقرة..."

صُدم الجميع مما قاله و أولهم أنجُلينا....فهم هُنا قلقين عليها وهي ترفض أن تُقابلهم....ورغم ذلك نظرت آنا لهُ و قالت:

"إذًا علي الأقل أستفاقت من الغيبة؟؟..."

كان صوتها غامض.... لا يُحدد سواء كانت سعيدة أم غاضبة.....و مُباشر أجابها الطبيب بنبرة واثقة:

"نعم... وذلك في فترة وجيزة.... ولكن فترة علاجها قد تستمر لبضع أشهر....كما أنها أرادت أن تُقابل شخص مُعين..."

صمت الجميع في آنتظار أن يُخبرهم بالاسم....

"مَن؟... تحدث..."

فور أمر ألبرت له لكِ يتحدث بلع ريقه و قال:

"سيد ألبرت بمفردهُ...."

𝑱𝒖𝒔𝒕 𝑨 𝑴𝒐𝒏𝒕𝒉 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن