البارت : ٢١

116 1 3
                                    

مر الوقت سالفه تجر سالفه الا ان جاء وقت السالفة اللي فعلاً جت لها مريم رجعت الفنجان ع الطاوله ونطقت وهيا لافته انتباههم : جيتك اليوم يابخيته لـِ سبب ولازم نتناقش فيه ونحط النقاط ع الحروف ،
بخيته بقلق : خير عسى ما شر؟.
مريم : الصراحة انا رضعت وحدهه من بناتك ، مع بيسان واتمت الخمس رضعات ، يعني وحددهه فيهم اخت عبدالرحمن وبيسان بالرضاعة ، وحابه اتأكد ،
غيداء بصدمة طاح فنجان القهوة من يدها وناظرته مذهولة نطقت وبالها مو معها : اعتذر بنادي ميري تنظفه ، ومشت من عندهم طبيعيه ، وصلت عند باب الغرفة وركضت لـِ برا ، وجت انظارها ع عبدالرحمن اللي يمشي بالحديقة والقلق واضح عليهه ،
غيداء بغصه : عبدالرحمن ،
لف عبدالرحمن بخيبه لما سمع نبرة صوتها : ان كان في اغلى من عيوني ، ناديتك واجبتك فيها، لبيه ياسيدة الحُسن ،
غيداء وقفت قدامه : ‏خُذني إليكُ ودلّني لمّلم هواي ولمّني ،
لمني لـِ صدرك وقول اللي سمعته كذبه ،
عبدالرحمن فتح يدهه وارتمت بأحضانه : ودي ، لكن اول مرهه احس ان الزمن ضدي ، الا ما اسمح له ينزل دمعه من عيونك الحلوهه ،
غيداء ببكاء مرير يقطع القلب وشادهه بايدها ع ثوبه ، حط ايدهه ع راسها ويمسح بلطف : ليش هالدمع ياروحي ، ما لنا الا نتقبل هالوضع ،
غيداء ابتعدت عنه وتمسح عيونها : اي وضع؟ انت عارف عن ايش اتكلم؟.
عبدالرحمن : الحين انتِ ليش تبكي؟ لان بديت اتوتر ولا قادر اوقف احس الضغط ينخفض!.
غيداء : اختباراتنا النهائية برمضان " لفة للجهة الثانية وبدت تشرح معاناتها" متخيل ، المشكلة بوقت اختباري قدرات يوم الاحد ، بينما جدولي الخميس كيمياء والاحد رياضيات ، لا اله الا الله وبنفس الوقت وشهالحظ المنكوب ، واخر فرصه لي يعني بنحرم من التخصص اللي احلم فيه ، ورجعت لحالة البكاء ، جاهله عبدالرحمن اللي طاح ع الارض اثر هبوط الضغط من التوتر الزايد والقلق ،
غيداء لفت وبصدمه نزلت لـِ مستواهه : عبدالرحمن اسم الله عليك وش فيك؟.
عبدالرحمن فتح عيونه يناظر غيداء رفع يدهه وبتمرد رجع خصلات شعرها ورا اذنها : تدرين في احتمال اني اكون اخوك؟.
غيداء : الصراحة سمعت خالة مريم بس بهالحظة جاء خبر الدراسه برمضان ، واحس نسيت!.
عبدالرحمن : ليش هالمكابرهه؟.
غيداء تنحنحت : مو مكابرهه بس لازوج ولا اخو بيفيدوني كثر مستقبلي!.
عبدالرحمن جلس : يعني انا اهون عليك لـِ هالدرجة ،
غيداء ناظرته تحاول تمسك نفسها ماتبكي ، وبدون حس منها كانت تشد ع ثوبه ، ناظرها عبدالرحمن ومسك يدها : ابكي لاتكتمي كل شيء بداخلك ،
غيداء بكت بصمت ، سحبها عبدالرحمن لـِ حضنه ،
غيداء : يعني الحين احتمال اننا اخوان ، كيف تبيني بنسى هالحُب اللي بداخلي لك لاني اختك ،
عبدالرحمن : مدري انا هنا تعبت نفسيتي وانا انتظر خبر من امي ،
قاطعه اتصال امه ، رد : ايش صار يا يمه ان شاء لله خير ،
مريم : خطبت لك غيداء مبروك عليك ،
عبدالرحمن بفرحة ويناظر غيداء : يعني غيداء زوجتي مو اختي؟.
مريم : اي زوجتك ، وطلعت من هنا زعلانه الظاهر ع الموضوع!.
عبدالرحمن ابتسم : تمام انا اعرف اراضيها ، قفل الخط وناظرها ،
وحاوط وجهها بأيدهه : قريب بتصيري زوجتي وحلالي ،
غيداء بكت بفرحة : يعني احنا مو اخوان ،
عبدالرحمن بمستوى فرحها : اي ياعيون عبدالرحمن امي خطبتك الحين من امك ، اهه ياغيداء والله وبالله وتالله اني لاسوي لك زواج ، ماينسى ولا ينتسي ،
غيداء ضمته : مابي غير اني اكون لك وتكون لي ،
عبدالرحمن بعدها ومسك بوجهها : يافريد الطبع ياحلو الوصوف ، انا لك ومنك وفيك ، وش ابي من الدنيا غير قربك ،
ناظرها يتأمل ملامح وصوفها وانظارها تتنقل بين عيونها وشفتها ، قرب منها الى ان اختلطت انفاسهم ، غيداء بلا شعور غمضت عيونها، سامحه لـِ عبدالرحمن بتخطي ويتعدا الحدود ، لكن اتت مداهم غير متوقعه قاطعة اللحظة شبه حلوهه لـِ عبدالرحمن ،
غدي : هيهه ترا مو حلاهه كل شوي ، "وقفت غيداء وبعدها عبدالرحمن والخجل كاسي الملامح" اردفت غدي : كان ودي اخليكم بس ترا محمد جاء ولو يشوفكم بيقلب البيت عزاء ،
مسكة يد غيداء وسحبتها معها تارك عبدالرحمن ينفض ثيابه ،
ونطق بأبتسامه : الحمدلله طلع عندي اخت فطينه ، ماراح حليب امي هدر ،
ناظر لمحمد اللي نظرات الاستغراب ع وجهه ،
محمد بأستغراب : وش تسوي بحديقة البيت؟.
عبدالرحمن حك راسهه : امي هنا والموضوع مهم فما قدرت اروح وبما ان مافي احد بالبيت قررت اقعد هنا ،
محمد غمز : لايكون جاب امك تخطب اختي بهالوقت ،
عبدالرحمن : ظلمتني والله بس الوالدهه عندها موضع مع الخاله بخيته وان شاء الله خير ،
محمد : اجل تعال فرحت لما شفتك ، انا فواز بالغرفه نلعب تعال العب معنا ،
عبدالرحمن تقلبت ملامحه بخوف : وين شفتني ،
محمد ناظر : بالله من وين اكيد من شباك غرفتي ،
عبدالرحمن بلع ريقة وبربكة : شفت احد معي ،
محمد : اي الجني الازرق ،
عبدالرحمن : ه ه ه سخيف ، امش فيه طاقة العب بلاستيشن واكسر راسك ،
محمد : فواز تحداني وغلبته ، بس يالله معليه نقبل التحدي ، امش
مشو وعبدالرحمن يدعي بداخلة ويشكر الله ان محمد ماشافه مع غيداء ،
-
« محمد وشيهانة »
في السيارهه جالسه شيهانة وبناتها بحضنها ونظراتها تتنقل لمحمد والبنات تكلمت بحُب : الحمدلله ع وجودكم ،
حطت يدها ع يد محمد اللي ع القير ،
ناظرها محمد : تأكدي ان وجودنا من بعد الله ، هو انتِ ، تذكري لما رجعتي عند اهلك ، لو بيومها خليتك ونفذ طلب طلاقك ، كان ماتكونت هالعائلة الحلوهه ،
شيهانة : ماضي وانتهى ، ولكن ع كذا مستحيل اندم لان لولا رجعتي ما كان عرفت قيمتي عندك ،
محمد ناظرها وناظر الطريق : ذكية والله قدرتي باول اسبوعين تعلقيني فيك يابنت سامي ،
شيهانة ضحكت : خلاص ترا بغتر عليك ،
محمد : ‏تدري وش يقول طلال مداح؟.
شيهانة : وش يقول؟.
محمد : "ليت الدنيا حلوه مثل ضحكتُ "
سألتك بالله اذا ما اغتريتي علي ، مين يحلا له من بعدك يغتر ،
شيهانة : يانصاب ياكذاب ،
محمد ضحك واردفت شيهانة:محمد ترا الى الحين ماقلت لي اسم المصنع!.
محمد تشبت بالدركسون واعتدل بجلسته:امس قلت للبنات اسمه خليهم يقولو لك اسمه ،
شيهانة : محمد لاتصعبها ،البنات بالقوهه ينطقو بابا تبيهم يعلموني اسم المصنع ،ههف
محمد : اجل اذا وصلنا تعرفي اسمه ،
شيهانة : تدري اجمل شيء في شخصيتي واحبه اني مو فضوليه ،
محمد بهزء وطقطقة: اي اي ،
شيهانه : عادي ترا مايقهر ،
رولين سندت راسها ع كتف شيهانة بتعب ولون وجهها تغير للأصفر ،
شيهانة رفعت راسها:رولين ماما ، ياحلوهه
ناظرت وجهها اللي يتغير لونه وبخوف:محمد وقف شوي رولين مو تمامم،
محمد وقف ع جنب ونزل بسرعه وفتح الباب ، جلس:حبيبت بابا انتِ،" سحبها من شيهانة وطلعها تاخذ نفس ، طلب من شيهانة مويه وفتحها وغسل وجهها وهوا يسم بالله ، شربها ورفعها ع كبوت السيارهه ،شوي شوي رجعت حالتها طبيعيه.
شيهانة بخوف ماسة رولان : محمد كيفها ، مو قادرهه اوقف من الخوف ، بكت
محمد : ياروحي انتِ لاتبكي مافيها شيء بس شكلها انكتمت او شيء ، بعد مانخلص من المصنع نروح الطوارئ نسوي فحص شامل لها ،" رجع رولين لحضن شيهانة ، عدل شماغة وركب ،سم بالله ومشى،
لحظات وصلو لـِ وجهتهم ، وكان في معرضين مقابلين بعض،
شيهانة بتساءول:مو هذا مكان المصنع؟. وش صار؟.
محمد لف ولف شيهانة معه و رفع يدهه لأتجاهه المبنى اللي قدامهم ونزل يدهه كأمر ، ابتعد الشراع وظهر اسم المعرض مكتوب "مؤسسة شيهانة للأثاث المنزلي" ، ناظرت شيهانة بصدمة ولفت ع محمد:محمد مو منجد صح؟.
ابتسم محمد بدون رد ،
شيهانة صدمة مليانه فرح:طيب والمصنع وش صار فيه؟ وليه هالمؤسسه ، قول انك تمزح ،
محمد تكتف ويناظر لـِ شيهانة وابتسم محمد بدون رد ، شيهانة صدمة مليانه فرح : طيب والمصنع وش صار فيه؟ وليه هالمؤسسه ، قول انك تمزح ،
محمد تكتف ويناظر لـِ شيهانة وكيف انها فرحانه :
تذكري بيوم جيتك متضايق وقلتي لي دعوة وطلبتي مني اكررها برجاء وانا كلي امل بالله ان مابيخيب ظني ، ومن يومها وانا اكرر هالدعوهه " ‏"اللهُم تنهيدة فرح من شيء استصعبنا حدوثه وبفضلك حدث." ، كنت بكل صلاه اقوله وبالوتر ، والله مامر السنه الا وانا اتنهد تناهيد الفرح ، ربي عطاني من فضلة ورزقه ، قدرت اوصل بفضل الله ثم فضلك من رجل عاطل باطل الى رجل اعمال ذا منصب ومكانه ،
وتبيني استصعب عليك تنهيدت فرحك بشيء انتِ تتمنينه وتحبينه ، والله صعب ياشيهانة ،
ناظرت فيه : تدري اني ام دميعه صح ، الحين كيف امسك نفسي وما ابكي بالله والناس حواليه ،
محمد : مُش صعبه صدري لك تخبي وابكي ، ما اخجل من الناس ، ولا علي من كلامهم
فتح يدهه محمد وارتمت بحضنه وتنهيد قلبها ماوقفت : الحمدلله ع تعويض ربي ، الحمدلله
ابتعدت ومسكة بيد رولين ورولان:عادي اشوفه؟.
محمد ضحك ضحكة لفت انتباهه المارهه : وتسألين،
مسك خدها من ورا النقاب:انتِ الحين المسؤوله عن هذا المكان من اليوم ورايح لانه بأسمك ، وبكرهه افتتاح المؤسسه ياعيوني ،
شيهانة : انت عاوز تخطف قلبي؟.
دخلت المؤسسه المكون من ٣ ادوار ، ووراها محمد وهوا شايل البنات ،
وكانت وكأنها بالاحلام ، كان كل شيء كلاسيكي وهادئ ، والوحات البسيطه تغلب المكان من جمالها ، الوان قسم استقبال الطلبات بالون الابيض والاسود،
طلعت الاصنصير ووصلت الدور الاول ، كان مخصص للأثاث بأجود وأفضل الشركات،
وصلت لدور الاخير كان مكتبها ، دخلت وانبهرت من المنظر ،
اذا من شباك المكتب تقدر تشوف الرياض كلها وبرج الرياض والفيصليه ،
شيهانة:اول مرهه احس الرياض حلوهه،
قرب محمد:هذا ولسه بالنهار ،ماشفتي الجمال بأم عينه بالليل،
بكرهه بليل نشوف لما نفتتح المكان وترا يمكن تجي صحافه واعلام ومشاهير،الكل يبي يعرف زوجة رجل الاعمال محمد
شيهانة لفت:بقلبي كلام وكلام بس نهاية هالكلام اني احبك ،
-
« نجلاء وعبدالعزيز »
وصلو لـِ العمارهه اللي فيها شقة اهل ليلى واهل راكان ،
عبدالعزيز : بيت صاحبتك هنا؟.
نجلاء : اي ، ليهه؟.
عبد العزيز : لا بس لان ذا بيت صاحبي راكان ، فأستغربت يعني اخته تصير صاحبتك؟. بس هوا ماعندهه خوات!.
نجلاء وقفت بين شقتين وأشرت بيدهه اليسار ع الشقة : هذي شقة صاحبتي ليلى ، وبالجهة مقابلة لها " اشرت بيدها اليمين" وهذا بيت خطيبها او زوجها راكان ، وانا بروح لِ خالتي ام راكان عشان نجهز حفله لهم كزواج عائلي ،
عبدالعزيز بصدمة : سألتك بالله ، يعني صاحبي بيتزوج ولا يقول لي ، لازم اكلمه "كان بيخرج جواله من جيبه"
نجلاء : لا لا لاتتصل ،
عبدالعزيز : ليه؟.
نجلاء : هوا مايدري ليلى ماتبيه يعرف ،
عبدالعزيز : لا يشيخة لازم يعرف هوا المعرس ،
نجلاء : ع اساس انا عرفت ، يوم تزوجتني ،
عبدالعزيز : بس في فرق ،
نجلاء : لا مافي فرق وبعدين ترا خلاص كل شيء صار رسمي بس ليلى خاطرها تسعد راكان ، يعني .. ياخي كيف افهمك ، راكان عندهه دورهه عسكريه فلازم انو يسافر وليلى تبي تروح معه بس ودها تسعد امه ، يعني احتفال بولدها الكبير فهمت؟.
عبدالعزيز : نجلاء ضميني ، بسرعة تكفين!.
نجلاء ضمته وشدة عليه بخوف : اسم الله عبدالعزيز شفيك!؟.
عبدالعزيز بكى لحظات بدون لا يرد ع أسئلة نجلاء الخايفة ،
مسح دموعه بطرف شماغة وابتعد : خلاص بعدين الحين خلينا نخلص بسرعه ،
نجلاء : تمامم بس ليه!.
عبدالعزيز بحدهه : لاني تعبان احتاج ارتاح ، باقي في سؤال ي نجلاء ،
ناظرته نجلاء بنظرة تعبر عن زعلها تنهدت : اوك هد!.
لفت ورنت الجرس ،
فتحت الباب ام راكان ،
نجلاء : هاي ياخاله ان نجلاء صاحبة ليلى وجيتك من طرفها!.
ام راكان : اهلين ياروحي ، نورتي ، في احد ينسى هالعيون السود؟.
نجلاء بحياء : خالتي ليت عندك ولد ثاني!.
كانت بترد ام راكان لكن سبقها عبدالعزيز بحدهه : وش قصدك؟.
نجلاء : عشان اخلعك واتزوج ولدها ، وارضى من كلامها المعسول مو انت تسوي نفسك معصب ،
عبدالعزيز برزه عروق وجهه وبحدهه : الحمدلله ان ماعندها لان لو عندها وهذا كلامك تالله ماتطلعي من هنا الا ع المقبرهه ،
ام راكان : هد يا عز ماتسوى اصلاً واضح تبي تثير غيرتك لانك زعلتها ، حافظ عليها ياعزيز نجلاء مامنها اثنين ، وانتِ يانجلاء حافظي ع اللي يغار عليك ،
نجلاء : معليك يسوي نفسه علي وانا عارفه كيف اراضيه ،
قربت منه وباست خده : المفروض اطول بزعل بس عشان خالتي راضيتك وكمان خايفه تنكتم اعرفك ماتعيش من دوني ،
عبدالعزيز انحرج من حركتها قدام ام راكان : خفي علي تراك مو محور الكون ؟.
نجلاء دخلت لِ الصالة وفصخت عبايتها : صحيح ماني محور الكون لكن والله اني محور قلبك ومايمديك تعارض ،
عبدالعزيز تكتف ورد بخاطرهه وهوا يناظرها تفك ظفيرتها وتعدلها:
اااههخ صدق الشاعر لما مدح محبوبته وقال :
إذا نَفَضَتْ غدائرَها سُليمى
‏تعطَّرتِ البلادُ ومن عليها
" غدائرها أي ظفيرتيها"
اثاري حتى خصل شعرها تلعب بالقلب ،
أم راكان:لاتفرط فيها،
تركته بدوامة أفكارهه واتجهت لِ نجلاء:وش تشربي يانجلاء؟قهوة ولا شاي؟.
نجلاء:الصراحة ماودي لان ورانا شغل طويل واحتاج مساعدتك،
جلست أم راكان جنبها:خير عسى ماشر؟.
نجلاء :صراحة ليلى طالبة اني اجهز لها حفلة بسيطة لِ زواجها وانها تبي تسعد راكان يعني ماودها تكسر فرحتك بولدك وتحرمكم الفرح بسبب تعبها وترا كل شيء علي انا وعز بس لان ابوها ما اتوقع بيقبل يحتفل فيها ولا ليلى بترضى بعد اللي سواهه،
فأيش قلتي ياخاله؟بالمختصر استراحة
أم راكان:وراكان عندهه خبر؟
نجلاء:صراحة ليلى ماتبيه يعرف لان تبيها مفاجئة!
ناظرت عبدالعزيز اللي جالس ع جواله : عبدالعزيز صح ماقلتا له؟.
عبدالعزيز : اعوذ بالله انا ما احب انقل الكلام ،.
نجلاء : عاد بكيفك صار الخلع بضغطت زر !.
عبد العزيز : خاله نجلاء من يوم تزوجنا وصار لنا ٤ ايام تهددني انها بتخلعني والحل ياخاله ، تكفين!.
نجلاء ضربت كتفه : انن انن انن ،
ام راكان : اذا صار بينكم طفل راح تعقل وتنسى الطلاق ،
نجلاء : لا ووينن ياخاله لساتني ماني قد المسؤولية اخلص جامعتي باقي سنه واتخرج وبعدها يصير خير ،
عبدالعزيز ناظرها بصدمة كيف انها رفضت تحمل وهو بالاساس مجبور يقنعها تحمل او بيصير شيء لاهي بيعجبها ولا هوا ، اضطر انه يسكت ولا يقاطعها وقرر انه يخلي كل شيء بوقته ولا يستعجل زي ما يقولو "لكل حادث حديث"
نجلاء : وش رأيك ياخاله نغير الموضوع ونبدا نجهز ، وين أغراض ليلى ودبشها؟.
أم راكان : نصها بغرفتي والنص الثاني بغرفة راكان ،
نجلاء : اوك اذا ما عليك امر تجيبي اللي بغرفة راكان لان صعبة ادخل الغرفة ، برتب أغراضها اللي تحتاجها ونتجهة لأستراحة اللي حجزها عبدالعزيز، وتعزمي من ودك وبعطي خالتي ام ليلى خبر ونلتقي هناك وانا وعبدالعزيز بنسبقكم نجهز المكان وكل شيء نحتاجة ،
ام راكان:تمامم بجيبها لك ،
دخلت ام راكان تجيب الاغراض بينما نجلاء اتصلت ع كوافير تحجزها مع ان كان صعب بس قدرت تجيبها،بينما عبدالعزيز يتكمفل بالتقديمات والبوفية
رتبت شنطة ليلى واخذت فستانها وتوجهة لِ الاستراحة،
وصلو وجهزو كل شيء تقريباً..
الساعة 5:30 العصر..
« ليلى وراكان »
قفل جواله وابتسم بعد رسالة عز
فز قلب ليلى اول ما لمحت غمازته ورددت بنفسها:.
-
لاتنسون النجمة ⭐️.

أحبك عهداً والعهد ديناً لا يموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن