آل كلاڤ و الشيطانة

||

مملكةُ هيرسونيَا ..
حجيمُ العابرِين ..

.
.
.
.
يباغتني الأرقُ كل ّ ليلةٍ و يأتيني شيطانُ اسموديس ذو الناب الطويلْ يخيرنِي دائماً بالموت او النومْ ولا ادري ما اذهب إليهِ هذه المره يحمل الالاف من الرسائلِ لي و كلهاَ ينتظرُ مني ان اختار الموتَ كي يحبسنِي في قفصهِ الصدريّ المشتعلِ كل ليلةٍ يقبلنِي ملايينَ القُبلِ على وجنتِي تبكينِي دماً هل هذَا حبُ سيد أسْموديس؟ أم عذابٌ تريدُ آن تشقيني بهِ ؟ قد هوى فؤادِي بك رغبةً و أنت من تملكُ الرغباتِ سنواتٌ أُهرولُ على عذابٍ لمْ أُعذبْ به نيارانكَ القرمزيةُ الناصعةَ كالحُمَمِ في فؤَاذي ينبضُ حُرقةً عليّ رغم أنكَ شيطانُ الرغبةِ لبيتَ كل شيءٍ إلا رَغبتِي في عناقٍ قرمزيٍّ يحرقُ جَسدِي ...
.
.
.
.
.
.

.
.
.

قَدِيمًا تزامناً معَ ظُهُورِ البَشَرْ فِي عَصْرِ سَالِفِ مَخْلُوقَاتِ تُدْعَى السَحَرِةِ الأَثِمِينَ ...
كَانَتْ هَذِهِ المَخْلُوقَاتِ القَدِيمَةِ تُكِنُّ عَدَاوَةً للشّيَاطِينِ لَكِنْ مَعَ وِلاَدَةَ وَرِيثِ السِحْرْ تَغَيّرَتْ الأَحَوالُ وَ قَرّرَتْ السَحَرَةُ عَقْدَ السَّلاَمِ مَعَ الشّيَاطِينْ ..
لَكِنْ الشّيَاطِينْ إِسْتَغَلّتْ عَقْدِ السَلاَمِ لِسَرِقَةِ كَنْزِ السّحَرَةِ وَ هُوَ كِتَابُ الخُلُودْ لَقَدْ ظَنَّتْ الشَّيَاطِينُ اَنّ الكِتَابَ يَحْتَوِي أوَ يَشْمَلُ عَلَى وَصْفَةِ الخُلُودْ للعَيْشِ حَيَاةً مَدِيدَةً خطّطَتْ الشَيَاطِينُ لِسَرِقَتِهِ و بِالفِعْل قَدْ تَمّتْ سَرِقَةُ الكِتَابِ لَكِنْ الشَيَاطِينَ لَمْ تَجِدْ فِي الكِتَابِ مَا يَتَعَلّقُ بِوَصْفَةِ الخُلُودِ بَلْ مُجَرّدُ بِضْعِ تَعَاوِيذٍ كَانَتْ بِالنّسْبَةِ للشَيَاطِينَ مُجَرَد سُطُورٍ خُرَافِيةٍ نُقِشَتْ عَلَى وَرَقٍ بالكَادِ سَيَحْتَويهَا و لأَنّ الشَيَاطِينَ لاَ تَستَطِيعُ إِلقَاءَ التَعاوِيذِ الصّعْبَةِ قَرّرَتْ عّقْدَ حَرْبٍ مَعَ السّحَرَةِ ظَنًا أنّهُ تَمّ خِدَاعُهُمْ مِنْ قِبَلِ السّحَرَةِ وَقَعَتْ مَجْزَرَةٌ كَبِيرَةٌ ، إِنْدَثَر َ كِتَابُ الخُلُود ْ لِيَتَغَيّرَ إِسْمُهُ لكِتَابِ المَوْتْ لأَنّهُ تَسَبّبَ بِمَعْرَكَةٍ دَامِيَةٍ كَبِيرَةٍ أَدّتْ إِلَى إِنْقِرَاضِ وَهَلاَكِ السّحَرَةَ الأَثِمِينْ ....

فِي الشَرْقْ تُوَاصِلُ مَمْلَكَةَ هِيرْسُونْيَا سَعْيَهَا لِلْقَضَاءِ عَلَى النَخَاسَةِ وَ إِسْتِعْبَادِ المَخْلُوقَاتِ الخَارِقَةِ .
وَ لِمُحَاوَلَةِ إِثْبَاتِ جَدَارَتِهَا تَخْلِقُ قَاعِدةً عَسْكَرِيةً مُتَخَصّصةً لِلْمَخْلُوقَاتِ الخَارِقَةِ الأَكْثَرِ ضُعْفاً لكِنْ مَا لمْ يَكُنْ فِي الحُسْبَانِ أنّ مَا كَانُو يُلَقّبُونَهُ بالضَّعِيفِ غَدَى هُوَ الأَقْوَى ..
وَفِي طَوْرِ السَلاَمِ الذِي كَانَ مُهيمِناً علَى المَمْلَكَةِ تَبدَأُ سِلْسِلَةٌ مِنَ الهُجُومِ مِنْ طَرَفِ وُحُوشٍ قَدْ إِسْتَطَاعَتْ بِوَسِيلَةٍ مَا إِخْتِرَاقَ حَاجِزِ النُورِ الذِي كَانَ يَفْصِلُ بَيْنُ عَالمِ المَخْلوقاتِ الخَارِقَةِ وَبَيْنَ عَالمِ الوُحوشِ و الشَيَاطِينَ ، لِيَبدأ صِرَاعٌ جَديدٍ ..

صِرَاعٌ مِنْ أَجْلِ النَجَاةْ .. وفِي هَذَا السِيَاقْ نِفْسِهِ يَضْطَرُ إِيدْمُونْدْ لإِيقَاظِ صَدِيقَةِ رُوحِهِ إِيڤِيلِينْ مِنْ سُبَاتِهَا وَ إِخْرَاجِ جُثْمَانِهَا مِنَ أرض الموتَى لمُسَاعَدَةِ أعْضَاءِ القَاعِدَةِ بِنَاءًا عَلَى طَلَبٍ مِنْ مَجْلِس ِ السَحَرِةِ لِمُحَارَبَةِ الوُحُوشِ وَ إِعَادَةِ السَلاَمْ لَكِن المَجْلِسَ لَمْ يَأْمُرْ إِيقَاظَهَا إلاً بِسَبَبِ أنّهَا هَجِينَةٌ خالدةٌ ، طَمَعاً فِي وَصْفَةِ الخُلُودْ ، لَمْ يَكُن المَجْلِسُ عَلى عِلْمٍ بِأنّهُ أَيْقَظَ حَاصِدَ الأَرْوَاحَ مْنَ الجَحِيمْ ..

•
•
•

رِوَايَةٌ إِمْتَدّتْ عَلَى مَدَى أَكْثَرَ مِنْ 150 عَامًا ..تَغَيَرَ الأَشْخَاصَ كَمَا تَغَيّرَتْ الأَحْدَاثْ ذَهَبَ الأَمَانَ وَ حَلّتْ الحَرْبْ ثَمُ رَحَلَتْ الحَرْبْ وَ عَاد َالأَمَانُ مِنْ جَدِيدْ مَاتَ مَنْ مَاتَ وَ عَاشَ مَنْ عَاشَ لِيَرْوِي لَنَا أَحْدَاثَهَا وَ إِنْ كَانَتْ مِنْ صُنَعْ الخَيَالِ ..

فِيمَا يُشْبِهُ هَوْلُ عَلَمَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ تَدُقّ هِذِه ِ الرِوَايَةِ الخَارِقَةِ نَاقُوسَ الخَطَرْ تَكَادُ تَشُكّ إذْ تُنْهِيهَا أهِيَ بِالفِعْلِ رِوَايَةٌ مُتَخَيّلَةٌ أَمْ أنّ كاَتِبَهَا تَسَلّلَ مِنْ المُسْتَقْبَلِ القَرِيبِ لِيَنْقُلَ لَكَ هَوْلَهُ بِحِيَادٍ مُذْهِلٍ ؟ ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
~تصنيف الرواية~ : سحر ، قاعدة، وحوش ، مجلس ، خلود ، خفافيش ، مصاصي دماء ، شيطان ، ملائكة ، حب ...

.
.
.
.
.

تنويه:

الروايةُ مختلفةٌ كلياً عمَا قرأتموهُ اوْ ستقرئونهُ على واتبادْ هي دمويةٌ بعضَ الشيءِ ، أسماء الوحوشِ الممالكِ و الأماكنِ وَ الأبعاد كلهَا من صناعتِي الشخصيةِ لا أحللُ سرقتها أو الإقتباسَ منهَا ..
إن صادفَ و تواجد تشابهٌ بينَ روايتي و روايةِ أحدهم فهُو مجردُ صدفةَ لا غيرْ ، أيّ تشابهٍ في أسماءُ الشخصياتِ الأحداثِ ، و مجرَى القصةِ فهُو سرقةٌ لاَ أحللها بتاتاً ، إنْ صادفتمْ نسخةً طبق الأصْل عنْ روايتِي فهِي مجردُ سرقةً المرجُو الإبلاغ عنهَا 🍃 ..

________________________

الى اللقاء .
_______