يَوم مُمطر جديد مَنع جونغكوك وتايهيونغ مِن الإلتقاء وذَالك كَان مُحبطاً كثيراً لِلصغير.
ـ يَجب أن أصفي عقلي وأفكِر جيداً ـ تَنهد وأمسَك قِطعه المطاط الصغيره وربط بِها حِفنه من خصلاته الخلفيه.
جَلس في مَرسمه أمام لوحته يلوي شفتيه بي ملامح عابسه ثم أفرغ جوفه بتنهد مثقل وأمسك انابيب الألوان ليمزجهم معاً بحذر.
أخذت أصابعه تخطو بثبات فوق القماش المشدود للوحه البيضاء امامه، ترك الفُرشاه ليغمس اصابعه في اللون البيجي المختلط ببعض البُني ليمررها علي اللوحه بتركيز وفي الخلفيه تصدح إحدي المعزوفات لبيتهوفن بصوت متوسط العلو.
مسح يده في ملابسه مُلطخاً القماش بي الالوان وأفرغ اللون الأبيض واضعاً فوقه بعض من اللون الرمادي صانعاً لون شاحب لبشره سوف يتم رسمها، وبذات الطريقه خلخل اصابعه في اللون ومررها فوق اللوحه.
وبعد ساعات تكاد تكون طويله وغابت الشمس بها موليه المهمه للقمر قد كان إنتهي من لوحته.
إبتلع بثقل وناظر اللوحه امامه حَيث شخصين عاريين يقفان علي ركبهم فوق السرير أحدهم خمري البشره بدون ملامح يتمسك بخصر شاحب البشره.
تضارب خافقه بشده بداخل صدره شاعراً به يكاد التوقف لشده تخبطه، لايعلم لماذا خطت أصابعه هاذا، او لماذا حتي تخيل مثل هاذا.
ناظر أسمر البشره واللذي لا يمتلك ملامح عالماً بشده بداخله أنه تايهيونغ، شعر بتصلب جسده والسخونه اللتي اشتعلت بداخله حالماً مَر بعقله صورة لتايهيونغ يثبت جسده فوق السرير ويطحن دواخله بدفعه.
ـ اهه ـ أن بخدر ما أن لامست أصابعه الملطخه بي الالوان عضوه النابض من فوق سرواله المنزلي الرقيق.
إنتفض بذعر واستقام بسرعه من فوق الكرسي ناظراً لذكوريته بصدمه.
ـ اللهي ما اللذي كدت أفعله ـ أصبحت ساقيه هلاميه ولم تعد تحمله ليسقط علي ركبتيه مناظرا الرخام خاصه الأرضيه بشرود.
ـ كدت ألمس ذاتي متخيلاً تايهيونغ يتلمسني ـ أبتلع الكتله المتحجره في حلقه وتلئلئت العبرات في دعجيتيه.
قبض علي خصاله بكفه واخذ يبكي
ـ كدت ألمس ذاتي متخيلاً تايهيونغ يتلمسني ـ شهق بقوة وضرب قبضته فوق الأرض.ـ أيها الرجس الشاذ محب الرجال.
ـ لا لا أبي ارجوك.
زحف للخلف بجسد مرتعش بينما ينظر لسراب والده امامه ممسكا بي حزامه الجلدي الثقيل يقترب منه بينما يصرخ.لقد دخل الصغير في إحدي نوبات الذعر والهلوسه اللتي تلاحقه منذ صغره بفضل والده المتدين الصارم.
دفن وجهه بين ساقيه وبكي بشده وتحاولت الغرفه للسواد حينما انقطعت الكهرباء مُخلفتاً سواد أضافي لحياه الصغير.
عادت حواسه للعمل ببطئ وناظر حوله حيث الظلام والكثير منه ليستقيم بفزع راكضً خارج الغرفه.
دلف للمطبخ بفزع فاتحاً جميع الادراج باحثٍ عن الشموع متناسياً هاتفه تماماً ولم يجد شئ ليركض لخارج المنزل بقدميه الحافيتين أسفل المطر بدموع لا ترغب في التوقف.
ركض وركض في الشوارع الخاليه وصوت شهقاته ممتزجاً مع ضرب قطرات المطر للأرض هوة فقط ما يسمع في هاذا الظلام.
توقف أمام حيث اخذته ساقيه وصعد لهناك ولا يتردد في عقله سوي رغبته في أن يحتويه أحد ما.
طرق الباب مره واثنين وضم ذراعيه علي بعضمها ومسح فوقهما محاولاً توليد اي دفئ لجسده.
ثوانٍ وفتح له تايهيونغ الباب بي منشفه حول خصره وتقطر المياه من شعره.
توسعت أعين تايهيونغ بصدمه من منظر الصغير المبعثر، اعين متورمه ومنتفخه لكثره البكاء ملابس مبتله من ركضه في المطر وأسفل ساقيه الحافيتين بقعه دماء أثر جروح قدمه لخروجه بدون أي حذاء.
ـ جونغكوك ماذا؟.
وفي أقل من ثانيه إندفع جسد جونغكوك مُطبقاً شفتيه فوق شفتي تايهيونغ.
هاياتو.
اتأخرت عارفه ـ تتربع ـ بس كان عندي شغف ميت غير أني كنت بمر بي نفسيه وحشه أوي الفتره اللي فاتت علشان كده اتأخرت.
حاولت أطول البارت وأحط فيه احداث من اللي لسه مظهرتش علشان تبقو راضين عليا.
المهم ادوني رائيكم؟
سردي اتراجع صح؟
وبما أني بتأخر في التحديث وأنا عايزه أخلص الرواية بسرعه هحط شروط علشان لما تنفذوها احدث زي الكلبه 🙂💔.
25v, 30c.
اشوفكم لما تنفذو الشروط.
بوي بوي.
أنت تقرأ
رَقيقِي ┆TK
De Todoتايهيونغ ـ رَقيقٌ أنت صغيري مِثل نَتفه ثَلجٍ سَوف تنكسر وتذوب إن عاملتُها بـ قَسوة ـ تايهيونغ: مُتجبر. جونغكوك: مُذعن. ـ من كتابتي الخاصه وأي تشابه بينها وبين اي رواية فـهو مِن محض الصدفه. ـ جميع الحقوق محفوظه.