حنين
كُنت أختنق عندما رأَيتها تدخل ، كَان واضحاً علي الأنكسار
لعنتُ نفسي ألف مره ، لازال الألم موجود وها هو زاد برؤيتها ....ميار
يا أهلاً بِأبنةِ عمتي الغالية حنين
لقد أشتاق لكِ مصعب كثيراً
هل لهذه الدرجة بعيدة تونس
عن مصر ؟!حنين
تجمعت دموع في عيناي ، كيف لها أن تفعل
بي هكذا ؟
أيعقل أنَّ الشر ينتصر في النهاية ؟!_قلت لها بنبرة كان واضحٌ بها الضعف والتهشم
_ لا ، ليس كذالك الأمر ، فقط كنت منشغلة كثيراً
قلت كلماتي هذه ثم خرجت من الغرفة حتي لا أختنق أكثر
دخلت إلي المطبخ كي أعد لي فنجان من القهوة ، للحظه
شعرتُ بأني أنَّا من أحتضر ليس جدتي...!" أوووه ، حنين هنا أعتقد أنكِ ذهبتِ للحمام
حقاً ماهي أخبارك وهل هناك عريس أم
ستظلين هكذا دون أطفال وأستقرار"_ قالت كلماتها هذه لأستدير مصدومة في داخلي كلياً منها..!!
نظرت في عيناها مباشرة
ثم صمت لثواني
لقد أدركت فعلاً أنها شخصاً أخر
لم أعرفه يوماً ما..!_قمت بالألتفات متجاهلةٌ وجودها في المكان ، أكمل بحثي
عن القهوة ...
أنت تقرأ
رواية العودة إلي الماضي
Romance_تأتي حنين لرؤية جدتها التي تحتضر ، لتلتقي بِأبنة خالها ميار التي تزوجت وأنجبت طفلين من شقيقها ؛ كسرت ميار قلب حنين للأبد وثقتها بالناس والحب ... أقدم لكم رواية العودة إلي الماضي ... أتمنى' أن تنال أعجابكم ...