حنين تحتضر |(1)

253 12 0
                                    

حنين

  كُنت أختنق عندما رأَيتها تدخل ، كَان واضحاً علي الأنكسار
  لعنتُ نفسي ألف مره ، لازال الألم موجود وها هو  زاد                برؤيتها ....

ميار

يا أهلاً بِأبنةِ عمتي الغالية حنين
لقد أشتاق لكِ مصعب كثيراً
هل لهذه الدرجة بعيدة تونس
عن مصر ؟!

حنين

تجمعت دموع في عيناي ، كيف لها أن تفعل
بي هكذا ؟
أيعقل أنَّ الشر ينتصر في النهاية ؟!

_قلت لها بنبرة كان واضحٌ بها الضعف والتهشم

_ لا ، ليس كذالك الأمر  ، فقط كنت منشغلة كثيراً

قلت كلماتي هذه ثم خرجت من الغرفة حتي لا أختنق أكثر
دخلت إلي المطبخ كي أعد لي فنجان من القهوة ، للحظه 
شعرتُ بأني أنَّا من أحتضر ليس جدتي...!

"  أوووه ، حنين هنا أعتقد أنكِ ذهبتِ للحمام
حقاً ماهي أخبارك وهل هناك عريس أم
ستظلين هكذا دون أطفال وأستقرار"

_ قالت كلماتها هذه لأستدير مصدومة في داخلي كلياً منها..!!
نظرت في عيناها مباشرة
ثم صمت لثواني
لقد أدركت فعلاً أنها شخصاً أخر
لم أعرفه يوماً ما..!

_قمت بالألتفات متجاهلةٌ وجودها في المكان ، أكمل بحثي
عن القهوة ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 20, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية العودة إلي الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن