🌠أمشي سيراً على الاقدام بينما حدود نظري الى طريقي
مررت بمجتر قبل العوده للمسكن اخذت بعضاً من الطعام ومنها مثلجات انني ذاك الطفل المتعلق بالمثلجات لاسيماً ان كانت شوكلاهانتهيت خرجت سيراً للمسكن واتناول مثلجاتِ وصوت من خلفي اوقفني
"مرحباً ، واه انك حقاً سريع "
نظرت خلفي لاجد فتى الملامح الشاحبه يقف مبتهجاً
يبتسم بأتساعتمشى بالقرب مني ناولته احدى مثلجاتي وهذاً نادر الحدوث، يتناولها بنهم وانا اهيم غراماً بتلك الشفاه
نظر الي بأعين متسأله عن صمتي
تحدثت سريعاً
" يبدو ان لديك العديد من الاصدقاء ! ""كلا ولاكن ان اردت ستكون صديقي "
ابتلعت ريقي بسبب قربه المفاجئ وهاهو يضحك ساخراً بصوت عاليعاد ليسير راقصاً وانا انظر لظهره الراقص المتمايل لاي حدْ انا تعيس كـ احسد شخصاً يتراقص بمرح !
يلتفت الي ليسير الى الخلف ووجهه قبالتي
ابتسمت لحركاته المفاجئة والتي ربما بدات استلطفها
واعتاد عليها ؟
"كم عمرك تايهيونغ ! اشعر اننا بنفس الجيل الا توافقني !"" اربعه وعشرون"
يصرخ متحمساً
"هذا ما ظننت فأنا بنفس عمرك سنكون على وفاق "
اي وفاق انت تعرفه تجنبت الرد بأبتسامه
" انا سأذهب الان ارأك لاحقاً ""الى اللقاء شكراً على المثلجات "
يلوح لي بحماس لشخص غريب ؟ ماذا يسمى هذا لطافه ام وقاحه !
تجاهلت الامر سريعاً عدت لمنزلني اخيراً
وها انا اطفئ الانوار واعود لشرفتي احدق في السماءانظر للمثلجات التي بيدي وابتسم
واعيد نظري للسماء هي أصبحت لوحه لأتخيل الفتى الشاحب عليها .. "اه مابالي اليوم رقيق في مشاعري ! تباً لك جيهوب انك تأخذ جُل تفكيري "-
11:AM 🌇
-مضى اسبوعان منذ اخر مره رأيته لم اتطفل ولاكني تعجبت ربما قد انتقل الى مكان اخر
وعند خروجي من شقتي قاصداً متجر بالقرب من شقتي اوقفني صوته خلفي كان مبحوح وربما مريض
نظرت لاجده بتلك الملابس الواسعه قد زاد نحافه مما هو فيه
"ت تايهيونغ ، ه هل ستذهب للمتجر اريد ان ان اتبضع ايضاً ؟ هل اس س تطيع المجيء "
مابه يتلعثم هل هو بكامل وعيه اليس ثمل ! وايضاً مابل تلك الحكه التي تصيب كامل جسده
اجاب على أسألتي يتدارك نظراتي اليه
"ل لست ثملاً انا ام مر بفتره سيئه فقط"
هممت اليه لأصطحبه وكان شيئًا ف شيء يعود للتحدث بشكل طبيعيتوقفنا هناك لنتبضع وانا اشاهد مايأخذه تسألت هل هو يطعم كلاباً ام يطعم نفسه !