وعن ما تعود أهل الشمال أن يحكوه أسطورة أورسانثا وهو إسم من عدت أسماء أطلقوه على سينوا فتاة ضرب بها المثل قصتها حلم أحد أكبر العرافين في الشمال حيث أتته على هيئة نصف ملاك ونصف شيطان فما حكا عنها أنها كانت وسط أرض خضراء فسيحة كجنة القديس فما حكته هو ما جعلها أسطورة كادت تكون تنبأ بالمستقبل فعن ما روى العراف أنه إقترب منها بنية إستفسارها عن هويتها فنطقت بصوتان الأول رقيق كالألحان لا تمل منه والثاني غليض كان من يتحدث شيطان (إسمي سينوا ) فإستغرب العراف و صمت لوهلة يناضرها عجز لسانه عن نطق أي حرف لكن الفضول إستولى على تفكيره فسألها عن ما تكون فقالت (أنا سينوا )فرد عليها (اعرف اسمك لكني اسألك عن ما تكونين وماذا تمثلين ) فردت عليه (أستطيع أن أكون أي شيء إن شئت ) فرد (هل أنت شيطان او ملاك فقالت أنا أمثل الإثنين أنا مثلكم تماما) فأجاب مستغربا (كيف وأنتي بهذا الشكل نصف بجناح أبيض ووجه من الجمال يشع ونصف الثاني بجناج أسود اللون ووجه قبيح يتربع اعلاه قرن أحمر لا يوجد أية صفة بك تشبه البشر )فردت (ومنذ متى بدأ البشر يحكمون على الشخص من مضهره ألم أقل اني كالبشر نصفي شيطان ونصفي ملاك وإن شئت أستطيع أن أكون ما اريد شيطان إخترت أم ملاك أنا مثلكم تماما ليس مضهري هو المهم بل من أفعال تصدر مني هاذا هو الأساس ومعيار التفاضل بين البشر لا تقل اني شيطان او ملاك بينما أستطيع ان اكون الإثنين معا ). فرد (أتقولين أن البشر خليط من صفات الشياطين والملائكة ؟ )فردت (بغضب ومنذ متى الشياطين والملائكة متفقون على أساس أن تكون صفاتهم خليط لتصرفات البشر، لا علاقة لملك ب شيطان هاذا من نور وهاذا من نار ). فقال (لقد تسائلت فحسب لم أرتكب أي ذنب يذكر) فردت بغضب أكثر من المرة الاولى (هكذا انتم أغبياء تضنون انكم خالدون ومحميون سيأتي يوم لن يكون فيه مخلوق إسمه ملاك ستعيشون الجحيم على الأرض وستتمنون من مافاتكم دقيقة واحدة لتضحية بنفوسكم من أجل آلهة الغفران ...)
* اورسانثا كما وصفها العراف *
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
•••
(العجوزدورث) علامة فالفارن .أحد مفاتيح البوابة المؤدية إلى هيلهيم . إحتفضي بذلك في دهنك .
