[ اليَوم الثَالِث ]

57 6 4
                                    

《 قراءه ممتعه 》

.

.

.

كَان يَجلس بمُنتصف مكتَبهُ على ذَلكَ الكُرسي المَصنوع من الجِلدي مقَابلًا للنافِذه التي تُطِلُ على الحَديقه الخلفيه للمَنزل حامِلًا بكفه الأيمن كَأس مِن النَبيذ للأَحمر كونه يُفضله

يُناظِرُ امامه دون التَركيز على نقطه محددَه فَـ بالهُ ليسَ معهُ من الاَساس ظَل يُفكِر بما فَعله سَابِقًا فلقَد تذكر انهُ قَد سبق و رد عليها بذات الاجابه التي قَلتها له في تَردُ له بنفس طريقه التي عَاملها بها

شَعر انه كَان حقًا غير مُبالي ولكِن رُغم ذلك ظل مُتمسك بفكره انه يجب على كِلاهُما المحاوله حَتي تنجح علاقتَهُما ،ما فَائِده ان يُحاول وحده

تنهيده عَميقه خرجت ثقِيله من صَدرهُ ليَرتجَرع اخر مَا تبقي بالكَأس ليَضعهُ على الطَاوله الصغيره التي اَمامهُ بإنزِعاج ليَنهَض اخذًا بخُطاه نحو الأعلى حيثُ تقع غرفتهُ واضِعًا براسهِ انهُ يجب ان يُنهي هَذا الامر بأقرب وقت

بذاتِ الوقت كَانت بيلا تَجلس بالشُرفه تضُم ساقَيها لصدَرها واضِعه راسها على رُكبتيها بينما تنظر للقَمر تتأملهُ محاوله حبس دُموعها من الخروج من محَجرها لقَد تعِبت من كُل شيء حَولِهَا بحق وكُلما تُحاول ان تشتت تفَكيرها بشي تجد نفسها تَعود لنقطه الصِفر

لم يَعود لديها طَاقه حتى لمُجرد تفكير بشي لذلك تركت نفسها فقط هكذا تَستمتع بالجو و جَمال نسمات الهَواء التي تُداعب خُصل شعرها

لتَسمع بعد دقائق صوت فتح باب الغُرفه و إغلاقه لتدير راسها لتُبصِره يناظرها بعدما جلس على السرير

" تعالي ارغبُ بالحديث بهدوء معكِ "
فاه بحديثهِ بهدوء شديد فَهو قرر ان يتَعامل معها بهدوء و بجب ان يكون طَويل البال ويصبر حتى يحصل على نتيجه ، ويُحاول ان يُسيطر على غَضبهُ و إنفعالهُ السريع فهو الذي يخَرب عليه كُل شي

" حسنًا"
نزلت قدميها بينما تحتَضِن ويديها وشاحها الذي يحتضن جسدها لترتدي خُفها لتَدخُل وتغلق الباب خَلفها ليحتل الدفئ المكان فلقد كان الهواء بارد نسبه لكونهم بمنتصف الشِتاء

" إذًا ما الذي تُريد الحَديث بهِ ؟"
جَلست على الاريِكهَ التي تَقبُع امام السَرير حيثُ يجَلِس لتُصبح تَجلس امامهُ مبَاشره ، كَان التَوتر يحتلُ جزء من مشاعرها ولكِن لذات الوقتِ كانت تُحاول التَظَاهُر بالبرود و الامُبالا

" تَعرفين انهُ لا يُمكننَا الإستمرار بهذِهِ الطريقه!"
تحدثَ بنبره هادئه خاليه من برُوده المُعتاد او حِده صَوته التَي إعتادت على سَماعِها منهُ لتَستَقر عينهِ على خَاصتُها كانت هَذهِ اطَول مده يَكون هناكَ تواصل بصري بينهما

اَغمضَت عينيها لتَتنهد بحُنقِ كَاسِره ذلك التواصل بين عدسِتهِما بعد صَمتًا دام لفتره من الوِقت لتنطُق بعدما اخذت تُفكر من الواضِح عليه هذه المره انهُ لا يَنوي ان يَتراجع لذلك اختارت الطَريق الذي سَوف يجعلها تَصِل لمُرادِها

" اعًرف ذلك اكَثُر منكِ حتى ، اذًا ما الذي تُريده بالتحديد ؟!"
قَلبت عَينيها وسطَ حديثَها قَبل ان تُكَمل جُملتها

" لا تُكَرريِها مجددًا امامي "
عَضَ سُفلتيهُ بغيض محاولًا كَتم غضِبه من فَعلتها فكَم إسَتفزتهُ بتَقليبها لعيَنيها بِهذهِ الطريقه ،َفهو فَهِم ما تَرمي إليه

" وما دَخَلُكَ بي من الاساس !؟ افعل الذي اَرغَبُ بهِ "
نظَرت لهُ بتحدي رافعتًا حاجِبها بينما تَضعُ قدمًا فوق الاُخرى مبتسِمه بجانبيِه وكَم راق لها رؤيتهُ غِاضبًا بسبب فعل صغير كهذا ، جيد ليَرتشِف من ذات الكأس الذي إرتشَفت منهُ

إنها حقًا تَجعل دمهُ يغلي ، وتخرجَهُ بكُل مره يُحاول ان يضبِط بها أعصَابهُ والتَصرُف بعقلانية دون فِعل تصرُفات أو قُول كَلمات يندمُ عليها لاحقًا

.

كَم يَكون الامر مرهق على الشَخص عِندما يُحاول ان يحُل شي او يتجاوز مشكله ما ولكِنهُ لا يقدر على ذلك ، يشعرُ بالضغط الكبير والكثير والكثير من المَشاعر السَلبيه حول الامر والافكار السوداويه ولكِن لا يكون الامر بالهرب من هذه المشاكل بل يكون الحل بالوقوف امامها و مُواجَهتُها

كَم يَكون الامر مرهق على الشَخص عِندما يُحاول ان يحُل شي او يتجاوز مشكله ما ولكِنهُ لا يقدر على ذلك ، يشعرُ بالضغط الكبير والكثير والكثير من المَشاعر السَلبيه حول الامر والافكار السوداويه ولكِن لا يكون الامر بالهرب من هذه المشاكل بل يكون الحل بالو...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

اليوم الثالث : بدايه الحرب البارده .

.

'تجاهلوا الأخطاء الإملائية ان وجدته '

.

لا تنسوا الفوت ☆ ، وتعليق✎

.

☆ البارت الجديد سوف يكون بعد حصول هذا البارت على 10 فوت ، وشُكرًا لكل من يدعمني♡

... رأيكم بالبارت يهمني ...

EMOTIONAL TRANSFER|| JIN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن