06

700 37 5
                                    

عندما أتى وقت استراحة الغداء أخبرتني جينا بكونها ترغب بالتحدث معي في موضوعٍ ما

أمسكت بمعصمي لتجرني ناحية ممر مُظلم لا يذهب له أحد

قطبت حاجباي بأستغراب بينما هي فـ نظرت ناحيتي لفترة لتقبلني بعدها

توسعت عيناي بسبب رغبتها الغريبة تلك...
أعني...نحن في المدرسة،لما تقبلني بتلك الشهوة؟

وما جعلني أستغرب من نفسي هو أني لم أعد أشعر بذلك الشعور اللطيف عندما كانت تُقبلني سابقاً...

بالتحديد أول مرتين أو ثلاثة...

لقد كُنت أحب طريقة تقبيلها في المرتين الاولى فحسب،
أما الأن فأنا لا أشعر بتلك المشاعر...

حاصرتها على الجدار لأقود أنا تلك القُبلة ألا أن عميقاً في داخلي يرغب بالهرب من ما يحدث الأن...

وفي أثناء تقبيلها ولسببٍ ما بدأت بتخيل لينو هيونغ بدالها...

أبتعدت سريعاً بتفاجأ من تفكيري ألا أنها أعادتني لتقبيلها مُجدداً

فصلت القُبلة لأتوجه ناحية عُنقها بينما لازلت مُستمراً بتخيل لينو هيونغ في محلها...

لَّمَستها كما لو كان لينو هيونغ هو من ألمسه...

أستنشقت عُنقها كما لو كان عُنق لينو هيونغ...

لا أعلم ما خطبي بجدية...

أبتعدت بعد أن شعرت بكوني غريب للغاية لأتحدث بينما ألهث

"ل-لنتوقف جينا..."
تحدثت سريعاً لأركض هارباً ناحية دورات المياه

ذهبت ناحية المغسلة لأغسل وجهي وأستعد وعيي بعد أن بدات بتخيل أشياء غريبة...

هذا مُحرج...كيف لي أن أواجه لينو هيونغ بعدما حدث اليوم...؟

زفرت الهواء بثقل لأخرج بعدها من دورة المياه

توجهت ناحية الطاولة التي دائماً ما نجلس بها في وقت الأستراحة لنأكل الطعام وكما هو الحال دائماً...
لم يكن لينو هيونغ موجود مُجدداً...

لقد أرتحت قليلاً كوني الأن لست مُضطر لأخفاء توتري أمامه كونه ليس موجود

أما جينا فَ كانت تبدو غاضبة كونها كانت هادئة للغاية ولا تنظر ناحيتي حتى...

...

ذهبت راكضاً للسطح بينما أحبس دموعي بيأس حتى أصل...

النَّجوى||MINSUNGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن