هل كُل طُرقي تدلني نحوه؟ أنهُ ذلك المُغني الذي كنت أخسر ثروتي لأجل إرسال الزهور إليه!!وكامي..
كامي أيضًا كان ذلك المغني يحمله بين يديه بينما يحصل على الطف لحظاتٍ هناككان الجرو يبدو معتادًا جدًا عليه ليس وكأنه هرب للتو من المنزل حتى انني كنت سأستبعد فكرة انه كامي حقًا لولا عيناه التي احفظها عن ظهر قلب وتلك البُقع السوداء التي تُعكر بياضه من اذنيه و رأسه حتى قدميه الصغيرتين!
سأوبخ هذا الجرو الشقي لاحقًا هو يتجاهلني الان تماماً و كأنه تخلى عني.
كان الفتى ينظر بصدمة هو أيضًا ..
هل لازال يتذكرني؟ هو رآني بالأمس فقط للحظات، هل اكتشف امري ؟كنت حقًا في حالةٍ من الذهول ولكن هذا ليس وقتًا للتفكير ابدا ..
كان متوترًا وكان ذلك واضحًا جدا في ملامحه، هو الان يُشبه نفسه اول الثواني عند صعود المسرح.. يكاد يسقط مغشيًا عليه امام العتبهلذا تحدثت ملطفًا الجو الذي لم يكن لأيٍ منا استطاعة التنفس به.
خانق و غير مريح ابداً"اعتذر حقًا عن ازعاجك .. خرجت لأبحث عن جروي على عجلة ولم انتبه على الوقود الذي قرر النفاذ هُنا امام باب منزلك،كما ان هاتفي أيضا في المنزل ولا اعلم كيف استطيع الوصول للشارع العام"
اعلم ، ابدو غبيًا جدًا و مثيرًا للشفقة الان .
لقد وضعت نفسي في احد المواقف التي اكرهها كثيرًا
اشعر بالشفقة تجاه نفسي جرو جعلني اقابل من كُنت أحقد عليه بالأمس و اقفلت عليه المكالمه أيضًا..مع ذلك انا الان اطلب منه المساعدة وهو الان ابتسم اكثر الابتسامات لطافه على الاطلق
واخذ يبتعد عن الباب لاستطيع الدخول لمنزله على الفور بلا ان ينطق بأي حرف حتى..كما ان جروي الاحمق اعارني اهتمامه اخيرا بعد تحدثيّ و الاستماع لصوتي
وبدأ ينبح بجنون"هل هو جروك..؟ "
سألني بينما كنت اتبعه بعد ان افلت كامي لأحمله بين ذِراعيّ
"اجل ، هو السبب في وجودي هنا .. لقد وجدته على اي حال "اجبته و اشار لي بالجلوس
كنت ابتسم بفخرٍ حقًازهوري كانت تُغطي كل بُقعه فارغة في منزله
انا حقًا لم اعتقد انه سيحتفظ بها من الاساس، لقد اعتنى بها بمثاليةباقه تتوسط المنضدة التي جلسنا امامها سويًا الان
و اخرى بجانب الباب الذي دخلت منه
أنت تقرأ
Blue Vanda |HN
Romanceكُنت تِلك الصُدفة المميزة التي جعلتني ابحث عن تفسيرٍ لتميُزها. " I find you everywhere , as if you are all that is destined for me "