*عائلة هربت من ظلم عادات و تقاليد مُقيدة
*رجل فقد معاني الرحمة و الانسانية، ميت القلب
*فراشة زاهية 🦋 تسر القلب و الناظرين
*اسمه محرم الذكر لما يثيره في النفوس من خوف و رهبة
*اينما حلت حلّ معها الخير و الراحة...رقيقة، ناعمة، طفلة بريئة
*جلمود صخ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صلوا على من اختصر الحب بقوله لا تؤذوني في عائشة ﷺ ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
بعد الحفل عاد الجميع لمنزله... على وعد بقضاء يوم غد معا... كل مع زوجته و معشوقته... خلد الجميع للنوم من التعب...
في صباح يوم جديد استيقظ الجميع في وقت متأخر...
بداية من منزل أحمد...
استقظت روتيلا على رنين هاتفها الذي علا بالارجاء... ردت دون رؤية هوية المتصل:
-مرحبا
-صباح الخير يا مثيرة...
-من انت؟؟؟!!! بخوف و ارتباك
-ليس من الضروري معرفتك بي و لكن اوصلي هذه الرسالة إلى الجحيم《 لا تفرح كثيرا فلن تكون الأول و لن تراها مجددا》وداعا يا مثيرة
ثم اقفل الخط دون سماع ردها... خافت روتيلا و لكنها سرعان ما اتصلت بحاميها و حبيبها... فتح الخط من اول رنة...
-صباح الجمال صغيرتي
-صباح الورد ح... حبيبي... أريد اخبارك بشيء و لكن عدني ان تبقى هادئا...
-ما الأمر حبيبتي هل انتي بخير... هل طرء شيء...
-اهدأ حبيبي و لكن ( ثم قصت عليه ما حدث بالحرف )
برزت عروق آريس بشدة و زادت حدة تنفسه فقد فهم ما يرمي إليه ذلك الحقير... و لكنه اجابها بحنان:
-حسنا صغيرتي... اهدأي عسلي و لا تخافي... اما الآن اريد من صغيرتي الفاتنة ان تتجهز و تنتظرني... و حذاري عسلي... حذاري ان لا تتناولي افطارك...
-حسنا حبيبي سأفعل... انا بإنتظارك...
اقفل الخط معها ثم اسند ظهره للكرسي:
-اذا انت تريد تدنيس صغيرتي... لقد حذرتك أكثر من مرة... و لكنك تريد الموت سريعا... ههههه اهلا بك في الجحيم هههههه
استقام من مكانه و كانت عيناه شديدة السواد و قد استحال بياضها احمرارا... عروقه بارزة و ابتسامة جانبية شيطانية على شفتيه... انه حقا شيطان من الجحيم... هو يريد الابتعاد و لكن لا ضير من بعض المتعة... عليه انهاء الخطر...
