،،
تعضُ على طرف ظفر سبابتهَا ذو الطلاء الوردِي بينما تحدقُ بشاشة هاتفهـا بضياع
مزيجٌ بين شعور الخوف، القلق، الفضول، وعدم الأمان
" حُبـًا بالله من تكُون، توقف عن ازعاجي"
تنهيدَة أثقل من الصخر خرجت من ثغرها تحدقُ برسائل ذاك المهووس مجهول الهويةبدأ كُل شيء عندما كانت باحدى الحفلات مع والدهَا واهتز هاتفهَا اثر تلقيها اشعار من الانستَا، حيثُ يطلبُ أحدهُم أن يرسل لها رسالة
دخلت واذا بهِ مجهولًا يلقي التحية ويعترف بحبهِ لها، دون مقدمات!!
ظنتهُ أحد اصدقائهَا يمازحهَا أو أحد الشباب البُلهاء اولئك، ونسيت أمره بعدما قامت بحظره
اسبوع بالضبط واذا به ذات الشاب من حساب اخر يكرر ذات اعترافه بالحب لهـا ويؤكد على حبه الكبير
ترددت بحظره تلك المره خوفًا من ان يعاود الظهور، لكنها فعلت بالنهاية
ومرةً ثالثة، ها هو ذا يرسل من حساب مُختـلف يتسائل عن تجاهلها ورفضها الصامت
طفح الكيلُ معها وسألته من يكون ولما لا يحلُ عنها وحسب مادامت اجابتها واضحة عين الشمس لهُ
ردهُ ببساطة كان أنه ليس مستعدًا لكنه قد يظهر يومًا على أرضِ الواقع ..
،،
فتحَت عينيهـا ببطئ تستوعبُ مكان تواجدهَا، حيثُ لا تكُون هذه غرفتهـا وهي متأكدة
ظلت ترمشُ بثقل تناظر السقف بأعينها الخاملة، بينما تأخذ أنفاسًا منتظمة وأخيرًا نتيجة مساعدة جهاز الاكسجين
" أوه أفقتِ؟ كيـف تشعرين"
سألت جوليـن تطمئن على الاخرى التي نقلت أنظارها اليها تومئ برأسها بخفـة بمعنى أنها بخيرجسدها ثقيل وكأنهُ سُحِق، وخاصرها يؤلمها بهيئة نغزات طفيفة متفرقة، لكن كل شيء الى الان مُتحمل الى حدٍ ما
" لنشكُر جيهـون على عملهِ البطولي لولاه لكنتِ بـ خبر كان "
تبسمت أثناء تفقدها الأجهزة المُتصلة بالاخرى بعينيها بينما تدون بالسجل" الغريب ان جسدكِ استجاب ووضعك يتحسَن، هو تبرع بالدم اللازم لاجلك رغم ان الكمية كبيرة قليلًا "
قهقهَت بخفة توضح لهـا مقصدها اخر حديثها بعدما لحظت نظرات المستلقية تجاهها والتي توضح أنها لا تفهم شيئًالتكونَ صريحة ذاكَ الخبر اخر ما توقعتهُ..
جيهون فجأة يقرر انقاذَ حياتها رغم انهُ يعاملهَا بسوء منذُ زمنٍ بالفعل؟
تلكَ إن كبيرة بالنسبـة اليها، بالتالي انجرفت بافكارها، خصيصًا بعدما غادرت جولين الغرفة
لمـا؟ وايلامَ ينوي؟
كانا أكبر استفهامِين داخل عقلهَـا الذي يعجز عن ايجاد اجابةحتى انها نست الخبر السـار والأكثر أهمية، والذي يكون استجابتها للعلاج وتحسنهَا بشكلٍ ملحوظ
انغمست بالتفكير للحد الذي لم تشعر بدخول الطبيب الذي تقدم ليجلس قربها وحينها هي نظرت اليهِ،
العكسُ هذه المرة، هو من يمركز أنظارهُ أسفلًا وهي من تنظرُ اليه،
" أنا آسـف - "
" آسف لانكِ كنتِ بحاجتِي ولم تجدينِـي ولأنني لم يكن أنا الذي نقلكِ لهذه الحال المُرضية الان "
زفر كلماته وتبسَم بهدوء بعدها يستئنف حديثهُ" لكنني سعيد ولو كان ليسَ بفضلي، أرجو أن تعتني بنفسكِ جيدًا وتساعدينا وستخرجينَ قريبًا من المشفى "
التفتَ ينظرُ اليها اخيرًا وكانت تبتسِم بصدقٍأمال هُو برأسه بغية التأكدِ اذا ما كَانت تبتسم حقًا، تأكدت شكوكه فور أن رفعت يدها تبعدُ قناع الاكسجين
" نجحنـا؟ "
تسائلت بذات الابتسامة بصوتهَا المبحوح، وهو ضحك بخفة يومئ لها بالايجاب" بل نجحتِ انتِ أستريـد، وباليوم السابع والعشرين تمامًا "
لأول مرة شاركته الضحك بخفوتٍ وذلك اثار بسمته لتتوسعَ أكثر" بالمناسبَة لما حددتِ سبعًا وعشرين يومًا على وجه الخصوص؟ "
أعتدل بجلسته بحيث يقابلها بجسده الأمر اثار فضوله من زمنٍ طويـل" ذكرى ولادتِي "
" تعنينَ اليوم؟ "
سأل فورًا يترقب اجابتهَا وهي بالفعل اومئت بالايجـاب" ميلادًا سعيدًا لبطلتنـا الصغيرَة، ازداد اليومُ تميزًا "
قرصَ وجنتهَا الطرية برقة خشية ان يؤلمهَا ولو بمقدار ذرةعقدت حاجبيهَا تناظره بعدم رضى، وكـ عادته لم يكبح قهقهاته، هرتهُ العابسـة ~
،،
،،
تجاهلوا الأخطاء الإملائية ان وجدت
،،
ڤوتِـي يحلو ★
YOU ARE READING
DARKNEES | Jk
Romanceمن ذا الذي زرع عتمة بصدركِ، تتجنبيننِي وانا مهجَة قلبكِ، ايا بلوتي والباء حاء انني، قد همتِ بك عشقًا وانى لي الا اداويكِ؟، تسابقت يراعات الخوف تستقر بمقلتيكِ، وانا وخالقُ عسليتيكِ، لن افكَ الاسر عنكِ ما لم اغرس بَدل خوفكِ فراشاتٍ، - أستريـد. - ج...