احد المتسكعين بالشوارع.
الشخص:اي يا عم الحلاوه دي بس
شخص آخر :طب ردي علينا طيب😉.
بدأت ياقوت بلأسراع في مشيتها هاربه من هذان المعتوهان.
وأسرع الشخصان ورائها الي ان أمسك بها أحدهم.
الشخص:على فين يا حلوه دا احنا ناوين خير🤨
ياقوت وهي تتملص بين يديه: سيبني يا حيوان سيبني😭
ومن ثم أسقط ياقوت ذالك الشخص على الأرض وأثناء إلتفاته منه تفاجأ بلكمه بوجهه
حاول الشخص الثاني الدفاع عن ذاك الوغد فأبرحه ضربا هو الاخر واعطاه استراحه لكي يقوم بأبراح الاخر ضربا فسقطو الاثنان أرضا مغشيا عليهم ثم قام بالاتصال على الشرطه؛وأثناء إلتفاته منه رأي ياقوت تجلس القرفصاء على الرض وتبكي حتى النحيب.
تميم:ياقوت انتي كويسه قومي موصلك حصل خير متخفيش انتي كويسه محدش عملك حاجه يا ياقوت.
ياقوت بصوت مخنوق من شدة البكاء: حقيقي.
تميم بوجه مطمئن :ايون حقيقي.
وفي تلك الاثناء أتت سياره الشرطه ومن ثم اخذو ذاك الوغدان لكي ينالوا جزائهم.
ياقوت :شكرا.
تميم :ولا حاجه انتي كويسه.
ياقوت :اه تمام.
تميم :طب اتفضلي اوصلك الساعه دلوقتي ١١.
أوَمأت ياقوت برأسها علامه على الايجاب فلا تسمح لها حالتها بالرفض ومن ثم ركبت ياقوت مع تميم السياره بالكرسي الخلفي؛ استغرب تميم فعلتها ولكن لم يبالي طنا منه بسبب حالتها الان ولم يتحدثون طيلت الطريق الا حينما أعطت ياقوت عنوانها لتميم.
ياقوت : شكرآ يا مستر.
تميم :العفو عن اذنك.
وظل تميم واقفا الا ان صعدت ياقوت الي منزلها ثم ذهب بسيارته.
صعدت ياقوت درج منزله بتثاقل شديد عاقده العزم على عدم اخبار والدتها بأي شئ.
دق دق...
فتحت عائشه الباب بخوف ولهفه كبيرتان فهي أجرت العديد من الاتصالات على ابنتها ولكن لم تجد رد بسسب تلك الشبكه المعدمه.
عائشه:ياقوت تأخرتي كده ليه خضتيني عليك دا انا كنت لسه هنزل أدور عليكي.
ياقوت ببعض من الإرهاق اسفه ياماما والله الشبكه كانت زفت معرفتش أبلغ حضرتك أن عندي شغل زياده النهاره.
عائشة :طب مالك كده يا روحي.
ياقوت.:مفيش مرهقه بس شويه بعد اذنك هدخل اغير واصلي.
عائشه:اتفضلي يا روحي عقبال محضرلك الغدا.
أنت تقرأ
عشڨ آلياڨوت❤️
Romanceالروايه تحكي عن فتاه في العشرين من عمرها قابلت شخص ادها ما يقال عنه وحش ثم تتب٠٠٠٠٠ واتمنى تصوتولي وانا أوعدكم انها هتعجبكم❤️