كانت روان تقود السيارة وهي في طريقها لمنزل لمنزل والدها وإبنتها يقين جالسة في المقعد الخلفي وعلامات التذمر ظاهرة على وجهها
..
لتقول روان
" هيا يقين واش بيك ؟"
يقين بحزن
" توحشت خالتو نيران ... علاش جينا هي
مكاشها "
إبتسمت روان وقالت
"خالتك كش مرة تجي .. وتشوفيها .. بصح جدو وجدة ما توحشتيهمش ؟؟ "
قالت يقين بطفولية
" توحشتهم بصح هوما ما يعطونيش الشوكولا .."
ضحكت روان بفوضوية وقالت
" ويلي على بنتي .. تسما تبغي خالتك غير على جال الشوكولا ... ربي يهديك "
لوت يقين فمها ولم ترد
لتقول روان
" كون جيت منعرفكش بلي بنتي نقول بنت نيران .. طبايعك قع كيما هي "
يقين بعفوية
" ها نتي كنتي تخليني عندها دايمن... باينة نولي كيفها "
روان بمزاح
" عندك الصح الغلطة فيا ... وقيلا خالتك هربت بسبتنا ..."
مرت بضع ثواني قبل أن يصلوا للمنزل ..
نزلت رفقة إبنتها وطرقت الباب
قبل أن تفتح الخادمة مرحبة بهما ..
وجدت والدتها جالسة في غرفة المعيشة ..تشاهد التلفاز
روان
" شوفي شكون جاااا"
إلتفتت سهام لصاحبة الصوت لتنهض مبتسمة وهي ترحب بهما ..
جلست روان وقالت
" ايهيه بابا مراهوش هنا ؟؟"
قالت سهام بحزن
" باباك معلباليش واش بيه هاذو ليام "
روان بخوف
" واش بيه راه مريض ؟؟"
هزت سهام رأسها رفضا وقالت
" راه مقلق على نيران بزااف ...غير هكا حتى بدا يشوف منامات بزاف وينوض مخلوع فليل "
روان بإستغراب
" بصح علاش مقلق؟؟ ... ياك راهي لباس مع راجلها واش باغي يخصها ؟"
سهام
" حتى أنا قتلو هكاك... بصح مدارش عليا مالڨري هدر مع راجلها وقالو راهم لباس .. "
روان
" وهي علاش ما هدرتش معاه ؟"
سهام
" كي عيط كانت برا ورد عليه يونس .."
VOUS LISEZ
لم تكن صدفة! ( مكتملة )
Truyện Ngắnآخر ما أتذكره من ذلك اليوم كيف تصنمت ناظرة للجدار بعد أن أغلق الخط في وجهي دون تفسير .. يليه دخول أمي وأبي وتساؤلهما عن سبب صمتي ... وبعدها شجار ضخم بينهما بعد تأخر الموكب وفوضى عارمة لضيوفنا الذين فهموا أن الزفاف تم إلغاؤه وان الفتاة الحسناء لأول م...
