فى بداية الأمر عايزه أنوه عن حاجه مهمه بقت ظاهرة.
للأسف الشديد بقى فى مجتمعنا الشرقي موضوع الدياثه منتشر وبصور مختلفة.
أنا مش بكتب عشان الواحد يقلد، لا بالعكس ده نقوس الخطر..
دياثه من أهل البيت اللي تقبل أن بنتها تلبس لبس ملفت ونقول موضه..
عارفه أن حد هيرد ويقول أنتي مالك. أنا ممكن البس على الموضه بس أحافظ على تعاليم ديني، مش عشان اكون... واو او يتقال عليه كيوت..
إني اقلد تقليد عمياني للأسف ده حال بنات كتير صغيرة سريعة التأثر
وفي بنات كتيرة ملتزمين مش في البس بالعكس محتشم وجميل، لا فى تقاليد المجتمع.
وللاسف ايضاً أنتشر دياثه فى الرجال بنشوف مهازل واللي بيعمل كده مش بيراعي. ان فى مراهقين بيشفوهم وتقليد اعمي ليهم عشان ميتقلش عليهم متخلفين..
وبعض الأهل بقى عندهم لا مبالاة عادي وممكن يشركوهم افعلهم للأسف بقى فى مسوخ..
دلوقتي فى أشباه رجال، وبنات .
انا بقول رائي مش بفرضه على حد...
وأتمنى فى قصتى أحاول أوضح وجهه نظرى زى ما فى الحلو والنظيف فى الوحش.لكن الوحش للأسف هو إلا بيكون ظاهر.
.....................................
-سماح يا سماح .
كان هذا نداء" حسام "لزوجته" سماح "عند عودته من عمله .
- انا هنا يا حبيبي.
أتى صوتها من المطبخ تقوم بإنهاء طعام الغداء
دلف "حسام" إلى المطبخ متجه إلى زوجته ليقوم بامساكها من خصرها وضمها بقوة ممرغ وجه فى عنقها يستنشق رائحتها المثيرة.
ضحكت "سماح" من فعلته محاولة ابعادة عنها مداعبة إياه قائله.
- حبيبي دقنك بتشوكني قولتلك بلاش كده بتوجعنى وبتعلم.
ليقوم بعض عنقها بمداعبة قائلاً بخبث.
- دقنى بس إلا بتعلم بس ها ،وبزمتك حد يكون عنده القمر ده ويقدر يبعد عنه، طول النهار وانا بره مستني ارجع يا وحش.
التفتت "سماح" لتقوم بلفت يدها حول عنقه مداعبه شعره من الخلف لتقترب منه مقبله جانب شفتيه قائله.
-وانت كمان بتوحشني. بس مالك كده النهارده. داخل حامي ليه.
- ايه وهو انتي بتبوسي ابن اختك بوسي بضمير يابت، أنا فى مقام جوزك بردو.
وهجم يقبل شفتيها بعنف ورغبه شوق عنيفه للتجاوب معه بنفس شوقه إليها ليقوم بحملها متجه بها الي غرفة النوم مقترب من الفراش ليقوم بوضعها عليه ثم يستلقى بجوارها .
عضت علي شفتيها كأنت تريد أبعاده بدلاً من أن يبتعد عنها دفن وجهه بعنقها ممررا شفتيه بلطف علي جلدها مما جعلها تشهق بحده أخذ يطبع علي عنقها قبلات رقيقه دفنت يدها بشعره محاوله دفعه ولكن بدلاً من ذلك تشبست أصابعها الخائنه به بقوة عندما أصبحت قبلاته تلك أكثر الحاحا..
عندما شعر بتجاوبها معه التفت ذراعيه حول جسدها ضامما إياها إليه بقوة بينما لا يزال رأسه مدفوناً بعنقها يقبلها بنهم وشغف أطلق تأوها مرتفعاً.
دفن وجهه بشعرها الحريري يستنشق رائحتها الرائعه بشغف ويرضخ إلي رغبته ليشبع جوعه إليها .
أنت تقرأ
الديوث
Short Storyالكثير من الناس وبصفة خاصة النساء يفهمن التحرر على أنه ارتداء لما تريد وإن كان حتى ملابس فاضحة جاذبة للانتباه، على أنه خروج من بيتها متى أرادت والعودة إليه متى شاءت من دون سبب. وإن وممارسة سلوكيات غير أخلاقية ظانة أن ذلك ضرب من التحرر. هي تحاول أن...