chapter 20

45 3 21
                                    

تخللت أشعة الشمس نحو النافذة البسيطة التي كانت في غرفة الآخر، لم تكن له رغبة في الإستيقاظ لأنه لم ينم بالفعل من فرط التفكير بها و بتجاهلها الفائق للتوقعات له، و بذلك الشخص الذي يأتي ليقدم لها وجبة الغذاء دائما...أصبح يغضبه في الآونة الأخير

لم يرد أن يتكاسل أكثر فتوجه نحو الغرفة التي كانت بها الأخرى، دخل ليرى طيفها يسير كالعادة لكن و على غير المعتاد لم تكن ملابس الأخرى المتبقية هناك، لقد كان كل شيء متغيرا و كأن حب حياته لم تكن هنا قبل شهر من اليوم

(ألم يعلموك أنه لا يجب عليك اقتحام الخصوصية لأشخاص آخرين)
(مالذي أتى بك هنا دون إذني يوسانق)
نطق الآخر بقلة صبر و عدم حيلة لكن تعابير الآخر التي توحي المرض النفسي بادية على وجهه، هو لن يتأثر حتى لو قُتل هو أمامه لكنه الآن على غير العادة مثل الخوف

(و هل يجب علي أخذ إذنك لأقتحم بيتي؟ لقد رميت كل شيء يخص تلك الخنزيرة لكنني وجدت هذا فجأة)
أخرج ورقة مطوية من جيبه لتخرج صورتهم الأربعة فجأة، لقد كان أربعتهم في الصورة بعد أن قام بتقطيعها لنسيانه

(و اللعنة من أين تحصلت على جزئك في الصورة يوسانق؟)
(إنها الصورة الأصلية بالفعل)
قلب الصورة ليجدها حقا غير ممزقة و أنها تحتوي على آثار الطيات فقط
بينما صدمة الآخر بادية بدأ يوسانق بالضحك بهستيرية و هو يقترب من جسد سان ببطأ

(تشوي سان تذكر هدفك، الإنتقام لصديقك سان هذا هو هدفك سان هيا لا تتمادى و تحكم في عاطفتك، كارولين جزء من الإنتقام سان هي من أحبها صديقنا و تسببت في ذلك سان إستيقظ!!)
تحولت ضحكته للصدمة بعد أن نظر نحوه سان بعيون حمراء، هل هذا حقا غضب سان الذي لم يراه من قبل

(تشوي سان ماذا دهاك؟)
(هل لازلت حقا تريدني أن أكمل كل هذا الطريق في القتل لأكتشف أنه انتحر حقا لا قتل؟)
(سان صديقنا حقا لم يمت منتحرا سان إنه حقا لم ينتحر جيب أن تصدق هذا! سان!! أرجوك)
بدأ يصرخ بينما يمسك بياقة قميصه بترجي، سان حقا غرست في رأسه فكرة الإستسلام لكنه لا يريد حدوث هذا، لا يريد منه الإستسلام كما فعل آرثر بالفعل الآن لكن سان أبعد يدي الآخر من قميصه و توجه عائدا نحو غرفته

(إرتدي ملابسك، سنتوجه نحو العمل اليوم و من ثم سنكمل الباقي)
عادت ضمئة الإبتسامة في وجه الآخر ليدخل نحو الغرفة و يغلق الباب، لقد سحب بالفعل من جيبه المسدس الذي قام بيلياندو بإطلاق النار به على كارولين بعد أن سرقه من غرفة حفظ الدلائل، و الآن فهو مستعد حقا لإنهاء الأمر...




















صهداء: الحرب الأبدية✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن