احبك فلا تقسي علي

احبك فلا تقسي علي ١

تمر الايام لنبحث عن حبيب هذا هو حالكم لكن ماذا عن حالي فانا اكره الفتيان فكيف أقع بالشعور الدافىء الرائع شعور الحب كنت تعيسة بائسة اكره جميع من حولي كما انني كنت شرسه مثل النمور اضرب في اغلب الاحيان وقد يكون من دون سبب الى ان وصلت الى الصف السابع ففي اليوم الاول وانا سائرة الى لوحة الصفوف فاجائتني فتاة اذ هي تصدقني وتقع علي كما يفعل الحبيب لحبيبته في هذه الأثناء نظر الي الجميع بنظراتهم الباردة فشعرت بالإحراج فنهضت عني وإذ هي فتاة في غاية الجمال كما في الأحلام نظراتها تعطي رونق للحياة فما ان نهضت حتى وجدت نفسي اقول آسفة لا اعرف كيف ولكن هذا ما حدث فانا لم اعتذر لاحد من قبل وجميع من في مدرسة لؤلؤة الخليج يعرف بانه من المستحيل ان اعتذر فنضروا الي نظرات جعلت قدماي ترتجفان فصرخت في وجوهم : اتريدون الشجار ؟ قالو : لا. فقلت : لا تنظروا الي إذن فما كان منهم الا ان اعتذروا وسار كل منهم الى صفه شعرت بشعور غريب كأنه الحب لكن كيف بين فتاة و فتاة كيف لي ان اصارحها بالأمر بحثت عن اسمي و اتجهت الى صفي و كنت غارقة بالافكار اهذا حب ام إعجاب و كيف اعتذرت ولماذا لم الكمها الآني احبها كيف سأتصرف هل ستتقبل الامر ام انها ستصفعني هل اخبرها ام أكتم الامر و يبقى سر يقلقني أيقضتني من سرحاني فتاة كما لو انها شبيهتي قائلة : الديك أدنى فكرة عما يقولونه عنك الآن ؟
أجبتها : وماذا يقولون ؟
قالت : يقولون أنكم قصت عشق روميو و جوليت
صرخت غاضبة : من يقول هذا من ؟
وامسكتها من ملابسها و صفعتها و قلت لها : ان لم تخبريني الآن سوف الكمك و أجعلك تبكين دما
قالت : الجميع و بذات صفك وإياك ان تفكري انك اخفتيني فانا انتقلت حديثاً ولم تعريفيني من قبل ففي مدرستي السابقة كنت ألقب بالفتاة الحديدية
قلت : هذا يعني انك نويت على شجار معي لاريكي من الاقوى هنا
قالت : هه وماذا ضمتني إذن غذا هو موعد الشجار
قلت ولما ليس الآن
قالت لابأس
بدأت معها بالشجار الى ان أتت كنت اتمنى انها ليست هي ولكنها هي لن أتوقف عن الشجار الآن فان الجميع يحدق فان توقفت اهتزت مكانتي الرهبة بينهم وعندما قررت لكماها فاجأتني برمي نفساها عليها و تقول ابتعدي لم أكن أودّ الذهاب فصرخت فيه : انت من سيذهب ام انك تريدين قاطعتني قائلة : انا آسفة لم أكن اقصد
فقلت اذهبي فذهبت
----------------------------------------------
تابعوا بقيت روايتي