من تِلك الناظِرةُ لنَا على الدَوام؟
.
عِندما يكتشفُ طلاب السنة الأولى عن سِرّ مدرسة الجوجيتسو العرِيق ..
تنوية:
القصة من تأليفي وان تشابهتِ القصص فهِي محضُ صُدفة.
" اه،اعتقدانهُبِسبـ..." لم يُنهيّ فوشِيغورو جملتهُ بِسبب اقتحامِ الطَويلُ ذو العصبةِ بِابتسامتهِ المُعتادة، وهو يُكشكش شعرهُ بِيدهِ اليُمنى وشعَر يوجي بِالأُخرى
" صباحُالخِيريَاطُلابِيَالأعزاء ~ ".
بنبرتهِ المُستفِزة نطَق لِيَرُد عليه يوجي بِابتسامتهِ المرحةِ وهكذَا ، شاركهُم الطَاولةِ بِطبقهِ الذي وضعهُ مُسبقًا.
ان كَان يعتقد فوشِيغورو بِأنهم غريبين اطوار بِسبب اختياراتهم للِأفطَار، فهم لَم يتجاوزوا معلمهم في الغرابة. فهو الان يُراقب طبقهُ الملئ بِالحلوياتِ بِتجعيدة حاجبِين.
من لدِيه القُدرة على تناول هذه الكمية من السُكريات بِدون ان يُصاب بِالغثيان؟ بِالطبع .. معلمهم القويّ غوجو ساتورو.
بَعد تناول ثلاث قِطعٍ مِن الدايفوكو ناظرهُم بِإبتسامةٍ هادِئة " ايهاالصِغار،منسَمحلكمبِالذهابِالىالطَابِقالثالث؟ ".
توقفَ الإثنان الصاخِبان لِيُناظروه جميعهم، حسنًا لقد كانتْ نبرتهُ هي من جذبتهم .. لأول مرةٍ يَتحدثُ بِهذا الهدوء.
هل هو مريض ؟ لا يعتقدون ان شخصًا مثلهُ سيمرض؛ او ربما لأنهم اقترفوا خطئًا حتى غوجو المرِح لن يُسامحهم ؟
ولذلك قررّوا الإفصَاح عمَا يَشعرون بِه منذ الأيَام الخوالِيَ.
