كانت تسير ببرودها المعتاد تجاه مكتب اللواء تجول نظراتها الباردة داخل ارجاء المقر من اسفر نظارتها السوداء
اقتربت من الباب
كادت ان تدلف الى غرفة اللواء لكن قاطعها صوت احدهم بغلظة : جرا اى يا انسة هى وكالة من غير بواب ولا اى
لتنظر له ببرود من خلف نظارتها السوداء وتردف ببرود القطبين : مالكش دخل
ولم تدع له فرصة للتحدث لتدلف للداخل وتتركة يتآكل من الغيظ وعندما دخلت تغيرت نبرتها تماما لتردف بمرح كبير : حودة قلبى بالله العظيم يا عالم عامل اى يابو حميد
ابتسم اللواء احمد على نبرتها المرحة ليردف : هيييبتييى لاااء لقد تبعثرة هيبتى يا اختاااه
لتضحك هى بشدة : الله وانا مالى يا لمبى
اللواء احمد : طب اقعدى بقا
لتجلس هى وقد عادت لنفس البرود : الملف
ليزدرد ريقة بقلق عليها : الصراحة يا مليكة لحد دلوقتى الملف ما جاش
لتردف هى بغضب : يعنى اى الكلام دا سيادة اللواء بلغ القائد ان الملف لو مجاش خلال اسبوع انا هعتبرها مهمة شخصية ومش هعمل اعتبار لحد
اللواء : يا مليكة يا بنتى انا خايف عليكى انتى لسة داخلة دنيا شيلى الموضوع دا من دماغك
لتردف هى بسخريه : اه اشيلة من دماغى اشيل من دماغى منظر ابويا وهما بيغرقوه عشان يقولهم على الورق ولا كلامه عن الموته اللى مات بيها جدى بسببهم ثم طرقت بكلتا يديها على المكتب بغضب جامح : عمو احمد انا مش هسكت
اللواء بهدوء : تمام يا مليكة اسمعى المهمة الجديدة اللى هتقضى على واحد من اهم المافيا بتاعتهم
مليكة وقد تحول لون عينها للازرق القاتم : سمعاك
اللواء : دلوقتى فى واحد اسمه رأفت الدمنهورى واحد من اهم العناصر فى مافيا الثعبان الاسود واشريك الثالث فيها ودا اول واحد هنبدأ بيه لانه متفق مع دكتور على عمل مادة معينه المادة دى بتذوب اى معدن وفهم الدكتور ان الغرض منها انهم هيطلعو بيها البترول من الارض لانه طبعا لو قاله ان المادة دى الغرض منها انهم هيحطوها فالطيرات والمعدات الحربية الدكتور مش هيوافق بس دى الحقيقة هيحطو منها نسبة فى الطيرات وبالتالى هتاكل كل اجهزة الطيارة وطبعا الطيار مش هيعرف يسيطر عليها
مليكة ببرودها المريب : تمام ادينى الملف
اللواء : المهمة دى هيكون معاكى فيها الصقر والثعبان
مليكة : تمام
ثم تناولت الملف وتوجهت للباب ولكن قبل ان تخرج التفتت له وقالت : ابقى طمنى عنك يا محاميحو
ثم خرجت وتركته يتآكل من الغيظ وعندما خرجت استقرت نظراتها الباردة على هاتفها الذى يصدح معلنها ان هناك من يتصل بها لتهتف بنبرتها الباردة المعتادة : الووو
: ..........
مليكة : اللواء قاللى انك معايا انتى والثعبان قابلونى بكرة الساعة ٤ فى مقر الاجتماعات
: ..........
مليكة : النهاردة لاء لانى عندى مهمة
: ...........
مليكة :تمام قابلينى على هناك انا ماشية دلوقتى
ثم اغلقت هاتفها واستدارت لتغادر ولكن وجدت ذلك العسكرى السمج الذى قطع طريقها قبل دخولها للواء يقف خلفها مباشرة
العسكرى محاولا تعديل موقفةعندما رآى نظراتها : احم انا ا ا انا علاء قالها وهى يمد يده لها فنظرت له بهدوء وليدة الممدودة ثم رحلت
بينما عند اللواء كان يهتف بجنون : محاميحو ... انا محاميحو منك لله يا مليكة يا.. صمت عندما جاءته رسلة ليفتحها ليجدها من مليكة وكان محتواها : جرا ايى يا ابو حميد انت زحلان انى بقولك يا محاميحو طب خلاص معتش هقولك محاميحو تانى مدام بتزعل من محاميحو يا محاميحو
التفت حوله بفزع : هى البت دى طلعت شبح صحيح ولا اى
رسالة اخرى انارت بها شاشة هاتفة : لا مش شبخ بس انا حفظتك يا سيادة اللواء
ليبتسم بحنان لتلك الفتاه التى قتلو مرحها بداخلها
بينما هى القت هاتفها بإهمال داخل السيارة وتوجهت الى مقر مجموعة الدماء السوداء وهى تتوعد بالهلاك للجميع___________
وبس كدا دا اول بارت اليوم اتمنى يعجبكم
توقعاتكم بقا
أنت تقرأ
شبح على عرش الشيطان
Mystery / Thrillerكانت حياتها تسير بسعادة الا ان قامو هم بتحويلها لجحيم بقتل والدها امام عينها لتقوم نار الانتقام بتحطيم سعادتها لتتحول من مليكه تلك الفتاه المرحة العفوية ...للشبح تلك الشيطانه التى تقتل ولا ترحم فما مصيرها وكيف ستسير حياتها 🍃🍃