" كش الملك "
لنبتدأ فصلنا بهذه الجملة البسيطة ، التي تحمل قوانينا عميقة ، منها وضع الملك تحت التهديد بلعبة الشطرنج ؟!
في حياتنا الواقعية ، الملك يكون قويا ذهنيا وجسديا ، بذلك يستطيع حماية نفسه من خصمه ، خصوصا اذا كان خصمه ضعيفاً
حسنا ، لنقل انه يحتاج شخصا يقف بجانبه ، ويجب ان يكون جذيرا بالثقة ، يمكن ان يكون ذراعه الايمن وزيرا ، ثم مذا ؟!
يحتاج ايضا وسيلة لتسريع الحدث ، نقول اننا سنضع حصانا بجانبه ، ثم مذا ايضا ؟!
وسائل حربية ؟! ، هل نحتاجها ؟! ، يمكن بسيف واحد
لكن مذا عن الخصم ؟ ، يجب ان نضرب الحساب لهذاومذا ايضا ؟! .... ساقول ان الملك مجرد جبان ، يخاف ان يخسر روحه ، ولا يفذيها من اجل شعبه ، ان تقف امام اسطولا من الجيوش ، جبناء بذكائك ، فانا اظن ان القوة العقلية اهم شيئ ، كما ذكر الكاتب عمرو عبد الحميد في سلسلة روايته " ارض زيكولا "
على حسب ما فهمته ، فالذكاء ، او بالاحرى العقل شيئ او بمعنى آخر نعمة بامتلاكك اياها تكون من اغنى الاغنياء
.
.
.
الملك هنا في لعبتنا قد يكون جبانا ، لكن مذا لو ؟!
كانت الملكة هي من اخذت ذهنه وعقله وحتى قلبهكتميم ، فهو تخلى على منصبه وتحدى الكل بان يغير خريطة العالم فقط من اجل فتاة اخذت عقله او يجب قول قلبه ، هل هذا الامر برأيكم يعد غباءاً؟!
.
.
.
.
" وفر كل شيئ انا قادمة "
بما اننا في الشهر الاول من العام ، لما لا نتجه نحو مسار آخر ؟! ، قد يكون الامر رائعا ، نذهب باتجاه واحد لا ثاني ولا ثالث له ، فقط نحن ، ولا احد سيعلم ما يجول بفكرنا ، اراهن ان الفكرة رائعة ...
تقف وسط جدار ربما يكون عدده مضاعف الى ثلاث ، مشكل اربع جدران تحت مسمى "الغرفة" باثاثها الثراثي ، واللون الاحمر ، وتتمثل لون عيونها ايضا ، لون قاني دموي .
" امرك سيدتي "
أومأت له ثم اعطته اشارة باصبعها كي ينصرف ، ثم وجهت ناظرها للوحة بالمكان ، كانت تتوسط الغرفة ، على محمل لوحات الرسم ، تبين انها ليست مكتملة بعد ، لكنها كانت توحي الى معنا واحد ، وهو الموت
اجل ، دماء ... قتلا ... اشياء لا يجب ذكرها هنا حتى
اما هي بدورها فكانت جالسة ترتشف من قهوتها كأن شيئا لم يكن ، كأن مجزرة لم تكن قبل ساعة من الآن ، فقط هدوء تام ما نحصل عليه ، فما بالكم ان كانت ذي قلب يشفق على الروح والقلب كي يبقو في ديجور الجسد ، هي لا ترعب الكثيرون فقط بلعنة الكلام ، لا والف لا ، بل ان سمعو لعنة اسمها فقط .