حين يتأمل المرء يُغرم
وحين يُدقق بتفاصيل احدهم يكون عاشقْ🌇
اعود من عملي مساءً
اذهب لتبديل ملابسي وأبحث عما سأرتديه
لطالما وددت ان ادخل حفلات صاخبه مزعجه ومثيره اثمل حتى اسقط فيها بجنونولاكن امنياتي تبوء بفشل فـ انا انسان منعزل متجرد في وحدتي ولنفسي وسيء في الشًُرب ، وكل هذا تغير عند رؤيته
أصبحت متحمسًا لرؤيته والحديث معه
اصبحت احفظ تحركاته وتصرفاته الغير معتاده
ضحكته وخجله المفاجئ والى تلك الرائحه التي كُنت امقتها والان انا من مُدمنيهااخذت وقتاً طويلاً لاتجهز واخيراً انتهيت لم اجد سوا بنطالً اسود وقميص اسود هو كذلك لون لايمت بالاحتفال والثماله باي صله ولاكن لابأس
وقفت امام بابه لاطرق ذاك الباب ولأول مره
ولاكن لا احد يجيب لذلك فتحت الباب بهدوء لييصرخ المكان بالضحيج والانارات الجميع يرقص بحماس والمكان يضج بالفوضويه
ادخل بهدوء عيني تجول في جميع انحاء المكانابتسامه رُسمت على شفتي لرؤيتي جيهوب
كان متوسط الحشود يرقص دون تواتر مع دقات الموسيقى الصاخبه لاكنه جذاب
يقف خلفه وامامه رجلان احدهما ضخم ووسيم والاخر قصير ولاكن ذاك الاحتكاك مبالغاً بهتُقاطع نظري احداهن عندما وقفت امام عيني تردي حمالات ليبرز ثديها امامِ تناولني كأس لأشرب وتسحبني خلفها لنرقص
كان التحامنا شديد تقترب اكثر
" اليس هذا القرب مبالغ به !"
تنفي ذلك وتزيد من اقترابها تقبل اسفل أُذني بهدوء
تهمس ويرتعش جسدي على تلك النبره
" هل لديك حبيبه ! ام اكون حبيبتك لليوم وتضاجعني"هل هي مجنونه !
احدهم يسحبني ليقف امامي وماهو الا جيهوب يجعلني بخلفه احتمي وهو حتى لا يصل الى كتفي
اليس هذا لطيف !
" ابحثي عن اخر ليضاجع عهرك "" تباً لك ايها المدمن اللعين "
تغادر ليلتف الي وهو عاقد حاجبيه وشفته تنزل للاسفل
" لا تعيدها تايهيونغ فنحن ملكان لبعضنا البعض "