الفصل الخامس عشر ( لا حول لها ولا قوة )

838 64 15
                                    

عندما نعتقد أنها النهاية يفاجئنا القدر أنها البداية بعد ولكل نهاية بداية ، هل ستنتهي نهاية سعيدة أم حزينة ، ولكن أن لم تكن سعيدة تذكر أن رب الخير لا يأتي إلا بالخير ، وأن هذا بداية لشئ جميل اجمل من أحلامك حتي
هيا نأخذ بعض الحسنات
{وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)} [لقمان]

عطروا أفواهكم بالصلاة علي أشرف الخلق وخاتم المرسلين
---------------------------------------------------

دلف إلي مكتب والده وأبتسم إبتسامته
البشوشه ليردف شريف ببسمة
_" بقالك كام يوم مختفي يعني يا جاسر "

ليردف جاسر بإعتذار إلي والده
_" حقك عليا يا بابا والله ، بس أنت عارف القضية بتاعت قدر وأن هما في المزرعة وكاميرات الشالية وموضوع وصاية سارة ده لوحده قصة تانية "

ليردف شريف بهدوء
_" أنا متأكد أنك قدها يا جاسر ، وهتقدر تحميهم كلهم لحد ما القضية تخلص "

ليبتسم جاسر إلي والده بإتساع ويقرر أن يصارح والده بما جاء لأجله فهو يعتبر لم ينام اليوم من كثرة التفكير وقد أتخذ قراره ليردف جاسر بي إبتسامة واسعة
_" بابا أنا قررت قرار ، وفكرت كويس وعايزين تدعمني فيه زي ما بتدعمني في كل حاجة "

ليعقد شريف بين حاجبيه بتعجب ويردف متسائلًا
_" في أي يا جاسر قرار أي "

ليردف جاسر بي إبتسامة واسعة
_" حاجة أنت كنت عايزاها مني بقالي كتير "

ليتنهد جاسر تنهيدة حارة ويكمل حديثه بي إبتسامة واسعة ولقد فكر جيدًا في هذا القرار المصيري ، وقرر أنه لا بد من الزواج بها لأجل حمايتها
_" قررت أتجوز "

ليعقد شريف بين حاجبيها وإبتسامة ماكره أرتسمت علي ثغره وهو يعلم من هي العروس ولكن ينمحي كل هذا مع قول جاسر بهدوء
_" هتجوز شيرين جارتنا في المزرعة "

ليردف شريف بعصبية في وجهه أبنه الذي فقد عقله
_" أنت أتجننت يا جاسر دي متجوزة ، أي أخترعت دين جديد "

ليردف جاسر بهدوء وهو يحاول تهدئه والده
_" شيرين أتطلقت من تلت شهور يا بابا بس هي مقلتش لحد ، وطول شهور دي بتتظاهر أن جوزها موجود وعايش معاها في نفس البيت عشان محدش يفكر أنها عايشة لوحدها والمزرعة بتاعتها مش متآمنه كويس "

ليردف شريف وهو ينظر له بخبث
_" وأنت عايز تتجوزها لية يا جاسر ومتقولش عشان بحبها عشان كلنا عارفين أنك بتحب واحدة بس "

ليردف جاسر بحزن مصطنع
_" كنت بحبها من قبل ما تتجوز ، ولما أتجوزت حاولت أنساها معرفتش ، ودلوقتي جالي الفرصة مش عايز أضيعها "

مهمة رسمية ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن