S

250 8 2
                                    

"نعم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"نعم...تفضل يا صدي....قي"

"آسف، أعتقد أنني ازعجتك لينوري"
قال هان آخر كلمة بوضوح الشمس.

"هااي، لينو بُني خذ صديقك إلى غرفتك يجب علينا ضيافته و خذ معك بعض المقرمشات و على العصير"

"شكراً لكي يا عمتي لا أعرف كيف يمكنني شكرك، أنت أم رائعة"
أنهى كلامه موجهاً نظره للينو الذي تجمد في مكانه بلا حراك.

"حسناً أمي إذا أردت أي شيء فقط نادي باسمي و أنا سأكون بجانبك فوراً "
نطق كلماته بصوت مرتجف و غير مرتاح.

<<<<<<^~^>>>>>>

ذهب لينو مصطحباً هان معه لغرفته.
دخل لينو و دخل بعده هان

صُدم هان من ترتيب لينو الشديد للغرفة.

الوسائد على السرير و الستائر التي تتطاير من قوة الرياح و خزانة ملابسه المرتبة لقد كانت أجمل غرفة رآها هان في حياته.

كما أن الفرق بين غرفة هان و غرفة لينو شاسع
غرفة هان دائماً ما تكون رائحتها سجائر و سوجو و الرامين الذي لا يتخلى هان عنه أبداً، و الأوراق المنثورة على المكتب، و السرير المليئ بالسجائر المرماة عليه.

حياة هان إنها صعبة مليئة بالتنمر و الشرب و التدخين و الممارسة هان فتى ذو حياة غير منتظمة.

"ما الذي أتى بك إلى منزلي؟ و كيف عرفت أين اعيش؟! و كيف عرفت اسمي؟ و ما... "
اوقفه هان بوضع سبابته على شفاه الأكبر.

"استمع، يجب عليك تخطي ذلك لأنه لقد أصبح من الماضي بالفعل، يجب عليك أن تضيفني إنني في منزلك تذكر ما قالته أمك"

"هل تريدني أن اضيفك بشيء آخر غير كل هذا؟!"

"بالضبط"

"و ما هو؟ "

"لدي معتقدات تقول بأنه يجب عليك أن تقبلني بعدها تجلب لي بعض السوجو و الرامين من فضلك"
قال هان بكل حقارة.

"ماذا؟؟ أنت في منزلي و لست في بار! عليك احترام القوانين"

"إذاً ما هي القوانين؟ "

"هي أن تبقي فمك مغلقاً طوال الوقت، و أن تجلس هنا و لا تتفوه بالهراء و كُل بعض المقرمشات لتشبع مع إني لا أعتقد ذلك"

"هل تعلم من الحقير هنا؟ أنت...نعم أنت"

"نعم اعلم و شكراً لك يا أيها الوقح"
قال الكلمة الأخيرة بصوت واضح و وثوق أعمى لأنه لا يعرف إلى ماذا سيؤدي ذلك!!

"حسناً أصبحنا متعادلين أنا وقح و أنت حقير أرى أنك تحب العدالة.. "

"يا لك من فتاً استفزازي"

رمى هان جسده العضلي على السرير بقوة.

طُرق الباب...
بدأ هان بالتمثيل بأنه نائم.
دخلت أم لينو الغرفة، رأت لينو يقف بغرابة ناظراً لهان.

"هاي، بُني اعتقد إنك وقعت بغرامه"
قالت أم لينو بوضوح الصوت مما يمكن لهان سماعه.

"أوه، لا...لا أمي لماذا تفكيرك هكذا دائماً أنه......أنه مجرد صديق"

"حسناً بما أنه أصبح نائماً دعه يبيت معك الليلة"

"لكن...لكن يا أمي... "

اوقفت كلامه أمه قائلةً
"اصمت لقد قلت كلمة و كلمتي لا تعاد"

"آسف أمي"
أنزل رأسه موجهاً أعينه للارض.

خرجت أم لينو من الغرفة، لكن ما زال هان يمثل أنه نائم.

نظر لينو للاصغر باستغراب ثم اقترب بخطواته الثقيلة أصبح قريباً من هان.

فجأةً سحب هان خصر لينو و رماه على السرير و احتضنه كما أنه وسادة.

شعر لينو برجفة تعوم جسده من رأسه لاقمص قدميه.

قبل هان خد لينو و نام و كأنه طفل تعب من اللعب طوال الوقت متشبثاً بلينو الذي عجز عن الحراك.
.
.
494 كلمة
.
.
أحس فراشات 😞🦋🦋🌸
.
.
رأيكم؟
أم لينو؟
هان؟
لينو؟
الوصف / السرد؟
.
.
سوري على السحبة بس لأني كنت مريضة و كنت بالمشفى.
skzz_binni

obsessed with your lips || MS💗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن