" لا مفر من جحيمك "
منذ اللحظة التي تم فيها اختطاف لونا من قبل
تاهيونغ، بدأت حياتها تنقلب رأسًا على عقب. تم
احتجازها في قصره الضخم الذي أصبحت فيه
سجينة حظها العاثر. تعرضت لونا لمجموعة من
الصعوبات الشديدة والعقوبات القاسية على يد
تاهيونغ القاسي والذي كان يسعى لكسر إرادتها
والسيطرة الكاملة عليها.
لونا واجهت الظلم والقسوة في كل يوم. تعرضت
للجوع والتعب والإهانة المستمرة. كانت مجبرة
على تأدية الأعمال المنزلية الشاقة وخدمة تاهيونغ
وأتباعه الذين كانوا أشد قسوة منه. تمت زجّها في
زنزانة صغيرة ومظلمة كعقاب لأدق التفاصيل.
مع مرور الوقت، أدركت لونا أن هناك مصيرًا
محتومًا لها في ظل سيطرة تاهيونغ الفاسدة. قد
تواجه عقوبات أكثر قسوة إذا حاولت الهروب أو
مقاومة أوامره. بدأت تشعر باليأس وفقدت الأمل
في الحرية، وقبلت بأن تكون خادمة في قصره
للأبد.
ومع ذلك، لم تستسلم تمامًا لونا. مع مرور الوقت
بدأت تخطط للهروب بدقة، مع تجنب أعين الحراس واستغلال
أي فرصة تظهر أمامها. تعلمت الواحدة تلو الأخرى
كيفية استغلال نقاط ضعف رئيسة الخدم والتلاعب بها
لصالحها. رغم أنها كانت تعرف أن العقاب سيكون
له ثمنًا باهظًا، إلا أن الحرية كانت تستحق
المخاطرة.
هل ستتمكن لونا أخيرًا من الفرار من قبضة تاهيونغ؟ هل ستستعيد
حريتها وتعيش حياة جديدة خالية من العقاب
والظلم؟ أم ستضطر للبقاء خادمة مطيعة في قصرٍ مُظلم؟
"حكاية لونا وتاهيونغ تمثل رحلة تحدي وصمود
وتحرير الذات، حيث تكمن قوة الإرادة في تحقيق
الحلم واستعادة الحرية. فمن خلال مواجهة
الصعاب والمحاولة الثابتة، يمكن للونا أن تكسر
قيودها وتنتصر على جحيم تاهيونغ."
أنت تقرأ
مصير لونا : وقعت في حب ضحيتي
Actionزعيم مافيا قوي يُدعى تاهيونغ. كان يتحكم في المدينة بقبضة من حديد وكان يُعتبره الجميع العقل المدبر والقوة الخفية وراء الجرائم الكبرى. لكن هناك سر خفي يعيش في داخله، فقد كان مهووسًا بامرأة تُدعى لونا. لونا، القاتلة الماهرة في إحدى المهمات، تقاطعت طرق...
