PART 02.

22 2 0
                                    

ڤوت،وتعليق بين الفقرات مِن فضلك!.
_____

flash back

سَحبني الشُرطِي ناحِيه الزِنزانه،أناظر السُجَناء،
تصَنمتُ لرؤيه،الرِجال والنِساء معاً،أيعَنِـي انه

سِجنٌ مُختلط!.
end flash back.
دَفعِني الشَرطي ناحِيه زنزانه تَبدُو الحِرَاسه عليَها مُشَدده،ناظِرتُ الأرَجاء لِعلِي أكونْ وَحيده،أو مع فَتاه لا تُوجد رغَبه لي بأن أقضي مُده سجني معَ رَجل.

ناظِرت السَرير لأجده ذُو طابقين ويبدو أنني امتَلك السرير الذي بالأسَفل نَظرًا للجَسدْ النائِم فوق،تَنهدت وأقتَربت ناحيه السَرير نيتي أن أخذ قِسطًا من الرَاحه ليُوقفني،صَوت رِجُولِي،خَشن..أستطيع التَخمين أنه يُـدخن نَظرًا لبَحـه صُوته،.

رَفـعتْ نَظـري ناحِيَته،مَنظِره مُرعب..أرتَجفت أوصَالي،كانْ أسَود العينين شَعرهُ طَـويلْ يَبدو أنه لم يَحلقه أو يقصه لفَتره،عَلى وجهه كَدمات شِبه واضَحـه،شَفتيه داكِنه اللون ويحَتويها السَـواد،ذُو بنِيـه ضَخمه وعَضلات ويَد مَشومه،من بدَايه الكتف لنهايه يده.

نَـزل ناحِيـتي ووقَـف أمامي يُنـاظِرنَـي لثَواني،شَعـرت بالقشعريره،من وقوفـه أمامي وحَسب وكانْ عَـاري الصدر

فَرقـع أصابعه أمام وجَهي لبقائي شَارده،أردَف بصوته الخَشن.
" مَن أنتِ؟ ومَالذي جلبكِ لهُنا؟ ".
جَعـدت ملامحَـي بأستغَراب لأرَدف
" لِمَا أهي بالغَلط زِنَزانه بأسِمُكَ ".
قهقه هَربت مَـنه أقترب أكثر مني.
"  ما أسمك يا صَغيره؟".
أبعدتهُ عني لأذَهبْ ناحيَـه السَـرير،أتمـدد لا رَغبه لي بالحَديثْ معَ شخص لا أعرفه،التَعـب يتأكلني
أغَمضـت عيني،لأريحها.

5:30 صَباحـاً.
أستَيقظـت على صوت الشُرطيه،وهي تحثَني على الأستيقاظ تجاهلتها مُكمله نَومـي،للأن لم أستوعِـب أنني لستُ بغرفتي،لأخِـذ راحتي بالنَوم.

سَحبتني بعنف،من ذِراعي أشعر بضغطـها على يدي

أنا على وشك البُكاء فالمُعامله هَذه لا أحبها،بتاتاً،.

هِيَ حقًا لم تهتم لِدموعي لتَصرخ بوجهي،تأمرنـي بالنَهوض،لم أنم سِوَىٰ ثلاث ساعات..بالكَادْ أفتحْ عيني وجدتُ زوج الأعين تلكَ تُناظرني تنهدت لأذهب خلفها أكمل التنظيف مع بقيه السُجنَـاء.

أتت مَعي فتاه يبدو شِكلها لطيف،أقتَربـت مني لتَردف بهمس حتى لا تسَمعنا الشُرطيه.

"أولسَتـي الفتاه الجَديده؟".

همهمت كـ أجابه لها.

سَـجـِيـنه،رَقـمُ "21 ". ج.ج ك. Where stories live. Discover now