اميرة سايروس

اختطاف

تتالت الايام ببطئ و الاخبار عن جبهه القتال منقطعة

تململت في فراشها ...... اصبحت تشعر بلوحدة

بدأت بطنها تؤلمها هذه الفتره بشده كما انها بدات تعاني من قيئ و حرارة مرتفعة مع عدم شهيتها لاي طعام .... عدا التفاح و مشتقاته

كفطيرة التفاح او عصير التفاح ...... لقد تفنن الطباخين في صنع اطباق مختلفه من التفاح لاجلها ..... الامر مضحك حين تجدهم يتشاجرون حول الطبق الامثل لها

**********************

قطرات العرق تنزل من جبهته بغزارة ....راقب محيطه بعناية .... ما يزيد عن 15 جندي ييحاوطه بشكل دائرة من جميع الجهات

أرجح سيفة بمهارة جعلت نصفهم يتراجع و النصف الاخر فتك بهم

بدأ يخسر طاقته ..... الغرض من هذا القتال استنزاف طاقته لا غير

" ترى ماذا تفعل الان ؟؟ هل هي بخير !! " تسائل داخله لثوان قبل ان يستجمع ما تبقى له من طاقة في الهجوم الذي قضى على بقى

انهار على ركبته ليتكئ على سيفه المغروز في الارض

" سيدي .... سيدي انهض هل انت بخير " اسرع احدى الجنود نحوه ليسحبه نحو الخيمه ثم خلع درعه و الملابس العلوية ليظهر جرحه العميق بوضوح

" الامير اصيب ..... فلتسرعو بطلب الطبيب !!! اين الطبيب " صرخ الجنود فيما بينهم

" انه يعالج المصابين في الجبهه الامامية .... اجعلوة يأتي بسرعه "

*****************

نهضت من سريرها بقلق ...... انها لا تستطيع النوم الليلة

هنالك شيء يوترها و يزعجها لكن لا تعرف ما هو بلضبط

خرجت الى الشرفة لتنظر نحو الحديقة القصر المليئة بلزهور البراقه و الملونه

هنا كان يقف و يشرب قبل ايام

"هل هو بخير الان ... ترى ماذا يفعل " سألت نفسها لثوان

" يقاتل ايتها الغبيه .... بلطبع هو يقاتل " اجابت نفسها

تلمست بطنها و حركت اصابعها عليها لدقائق محاوله تخفيف الالم لكن هذا لا ينفع فهذه ليست العادة الشهرية

هنالك روح منه بداخلها الان ..... حين يعود.يجب ان تكون سالمه

يجدر بها هذا .... لن تحافظ عليه و تعتني به

الى الوقت الذي يحل محل والده .... الى الوقت الذي يقود فيه هذه المملكة بقوته الخاصه

قررت الدخول بما ان الجوو يصبح ابرد لكن صوتاً ماا ارسل القشعريرة في جسدها

" اوه انتي هنا ..... لا يجدر بك ان تدخلي لقد وفرت عليها الكثر من التعب ايتها الاميرة "

كان رجلاً طريل القامه ذو شعر رمادي يقف عند عتبه الشرفه و يتحدث بسخريه