رواية #عائلة القصر ♥ البارت #8♥

1.5K 68 8
                                    



وصل الى الشركة ، توجه نحو الاستعلامات
كيونا : عفوا اين اجد انسة يونجونغ ؟
عاملة الاستعلامات : اه الانسة يونجونغ لقد توجهت مع سيد دونغهي نحو مكتبها جديد في الدور التاني اخر مكتب في الرواق
كيونا : شكرا لك
توجه الى حيت قالت له ، اخد يبحت باعيناه حتى وصل الى اخر مكتب
كيونا : هل هذا هو ؟!
كان الباب بفعل مفتوحا ، شق صغير امامه ليشهده على اسوء مشاهد حياته ، الفتاة التي تعلق قلبه بها ، التي حبها كما لم يحب غيرها ، هي الان تقف بين ايادي رجل اخر ، شفاتها بين شفاتي رجل اخر ، جسدها في حضن رجل اخر ، اعد اغلاق ببطى كما لو كان يغلق على قلبه وغادر

في مساء كانت داخل غرفتها
كانت نائمة في غرفتها ، تعيد مزمنة مشهد مرة اخرى داخل عقلها وهي تلمس شفاتها ، تلك قبلة كانت ناعمة جدا كقبلة طيف .
يونجونغ : اه ماذا فعلت ؟
مسكت قلبها
يونجونغ : لا يمكن ان يحدت هذا
خرجت من غرفتها محاولة منها للهروب من افكارها ، لتتوجه نحو المتجر
كانت كيارا تتعامل مع بعض زبائن
كيارا : ارجوكم عودوا لزيارتنا مرة اخرى
انحنت لهم باحترام ، ما ان رفعت جسدها حتى دخلت يونجونع
كيارا : او اووني اتيتي
يونجونغ : اه لقد مررت بمتجر كيونا ولكنه مقفل اين هو ؟
كيارا : لا اعلم
يونجونغ: غريبة لا يزال وقت مبكرا ليقفل المتجر
خرجت من متجر لتتوجه نحو متجر والد انهيوك ، انحنت باحترام لوالد انهيوك
يونجونغ : مرحبا ابوجي
الاب : اهلا يونجونغ
التفت انهيوك مجرد ان سمع صوتها
انهيوك : يونجونغ
خرجا الاتنان ليقفا امام المتجر
يونجونغ : الا تعلم الى اين ذهب ؟
انهيوك : لا لقد طلب مني ان اقفل متجر ففعلت
يونجونغ : اه تذكرت كنت اريد ان اسال على يونا انا لم اراها منذ مدة طويلة
انهيوك : والدها مريض جدا لذا هي معه في المشفى
يونجونغ : اه
انهت حديتها السريع مع انهيوك لتذهب لزيارة يونا بواجب الصداقة القصيرة التي جمعتهما على رغم ما جمعهما كان فقط شخص ، شخص احباها لتحبه اخرى
في المشفى
كانتا تجلسان معا في الممر
يونا : لم يكن عليك القدوم هنا
يونجونغ : ارجوكي لا تقولي هذا فوالدك يكون صديق والدي
يونا : اه
يونجونغ : هل هو بخير الان ؟
يونا : لا اعلم كل يوم حالته تكون اسوء
يونجونغ : هل هناك شي استطيع تقديمه لك ؟
يونا : لا شكرا لك اه مبارك لك على نجاح المتجر
يونجونغ : شكرا لك
نظرت الى ساعتها التي كانت تشير الى العاشرة مساء
يونجونغ : يجب ان اغادر الان لقد تاخر الوقت
يونا : بالتاكيد شكرا لك
تقدمت خطوات لخروجها ولكنها توقفت قليلا لتتفت ليونا
يونجونغ : يونا_شي هل يمكنك اعطاي عنوان سكن كيونا
يونا : دييه !!! اه ام بالتاكيد
غادرتها بقلب يتخلله الندم من اطرافه ، لما هي شعورها هكذا ؟! لما تندم ؟ هي لم تفعل لها شي سي ابدا هي فقط تمتلك قلب من احبت
توجهت نحو العنوان التي اعطته لها يونا ، كان عنوان في مكان لم تعده من قبل حي بسيط جدا ، الطريق كانت وعرة ملئية بالحجرة غير معتادلة كما لو كان الناس هم من صنعوه هذه الطريقة وليست الحكومة ، وصلت بتعتب تدفع جسدها صغير نحو منزلهم ، رنت الجرس بتعب لتفتح اخته لها ، اخدت تنظر لها باستغراب
يونجونغ : هل هذا منزل كيونا ؟
شوكو : نعم ، هل انت صديقته فرنسية ؟
يونجونغ : نعم
انتبهت انها تجعلها واقفة امام الباب
شوكو : اه اسفة تفضلي بالدخول
يونجونغ : شكرا
مسكت يدها ببراءة
شوكو بصراخ :ساذهب لاجلب لك اوبا حسنا
يونجونغ : اه
كان منزل صغير ذو حديقة واسعة نوعا ما ، حديقة كئيبة لا يوجد بها الا شجرة واحدة وقد كانت شجرة برتقال يوجد اسفلها طاولة كبيرة الحجم ، لاحظت الملابس المنشورة والاواني موضوعة فووق الارض امام صنبور ماء ، امامها مباشرة باب دخلت منه اخته يبدوا انه باب البيت ، ولكن من نظرها انه بالتاكيد صغير جدا
“هل هكذا يعيش ؟! ” هذا مافكرت فيه
خرج من الباب واخد ينظر لها ومن خلفه اخته
كيونا : كيف وصلت الى هنا ؟
يونجونغ : لقد اخد عنوان من يونا ولكن منزلك لم يكن موجود في جي بي اس لذلك كان علي الاستعانة ب بي جي بي اس
كيونا : بي جي بي اس ؟!!
شوكو : بيبول جي بي اس اه اخي انها تقصد بانها سالت الناس عن منزلنا
كيونا : اه ، ولكن لما اتيتي ؟!
يونجونغ : لاني لم اراك اليوم كله
نظرت اخته له باستغراب وهو نظر لها بخوف
جلس الاتنان على طاولة ، كان يجلس معها بوحش داخل قلبه ، لا يستطيع النظر الى وجهها ، وجهها التي كان بين يدي رجل اخر ، صرخ بغضب من افكاره
كيونا : لماذا اتيتي ؟
فزعت من صراخه ، لقد صرخ عليها دون ان ينظر لها حتى ، خرجت اخته من غرفة فزعا ايضا
شوكو : مالامر ؟!
في نفس الوقت دخلت الى البيت امراءة في منتصف العمر ، تاكل جمالها من عبور الزمن عليه ، ترتدي ملابس بسيطة ، تحمل بعض الاكياس في يدها ما ان رات يونجونغ حتى وقفت
القت يونجونغ التحية باحترام لها
يونجونغ : مرحبا سيدتي انا يونجونغ
والدة كيونا : اهلا صغيرتي
كانت امراءة هادئة ملامح ، هادئة صوت ، رقيقة التجاعيد ، متوسطة الحجم ، ذو شعر اسود يصل الى كتفيها ، روح متعبة تعبر من خلال عينياها
والدة كيونا : تفضلي بالجلوس ارجوكي
كيونا : لقد تاخر الوقت يجب ان تعود للمنزل
نظرت الى اجابته الغريبة
يونجونغ ” لماذا يفعل هذا ؟”
والدة كيونا : انها المر الاولى التي تزورنا وتريد منها ان تغادر هكذا
يونجونغ : لا سيدتي انه محق لقد تاخر الوقت ساغادر
والدة كيونا : لا لن تغادري حتى تتناولي العشاء معنا
نظر بتذمر لوالدته ، انه لم يكلف نفسه النظر اليها حتى بعد كلماته القاسية ، عادت تجلس معه مرة اخرى بينما دخلت الام ابنتها الى المطبخ
يونجونغ : مابك اليوم ؟ لما انت هكذا ؟
كانت تنظر له عندما تتحدت على عكسه تماما التي كان فقط ينظر في الفراغ فقط ينظر بغضب
مرت نصف ساعة من عدم الارتياح لها ومن مشاعر محترقة له ، جلسان ك غريبان تماما عن بعض اما قلبيهما فقط غريبان ، انتهت الام من اعداد الطعام وضعت الصحون شوكو على طاولة بمساعدة يونجونغ التي همت بمساعدتها عند رويتها ، جلس الاربعة على طاولة ، كان يقلب الطعام من دون روح وهي تنظر له باستغراب
الام : هل اعجبك طعام ؟
نظرت الى الام وابتسمت ولكنه اجاب هو
كيونا : هل تعتقدين طعام كهذا سيعجبها ؟
نظرت بخوف للام لاجابة ابنها
يونجونغ : لا بالتاكيد قد اعجبني سيدتي انه رائع حقا
ابتسمت الام على كلامها ونظرت بغضب لابنها على وقحته
الام : انا لا اعرف ماتحبين لهذا صنعت هذا فقط بامل ان يعجبك
يونجونغ : انا حقا جيدة في تناول الطعام سيدتي لهذا انه رائع لي
شوكو : نحن لا نقوم بطبخ كل هذه الاشياء مرة واحدة
نظرت الى امها واكملت
شوكو : اليوم انه كعيد لنا
ابتسمت الام وهي تنظر لابنتها بالمقابل
والدة كيونا : بالطبع سيكون عيد لان فتاة جميلة متل يونجونغ زارتنا
رمى عيدان الطعام بقوة حتى صدر صوت من وقعها على طاولة ، نظروا له تلاته بصدمة
كيونا : لقد شبعت
بعد انتهاء من تناول الطعام ولتاخر الوقت قررت مغادرة وكطلب من والدته كان عليه مرافقتها
كانت تتقدمه بينما هو خلفها ، كان تفكيرها الوحيد “لماذا هو هكذا اليوم ؟ “، بينما تفكيره الوحيد” كيف يمكنها ان تقوم بذلك ؟”
توقفت ليرتطم بها بعدم انتبهاء منه
كيونا : اه مابك ؟
التفتت له بغضب
يونجونغ : الن تخبرني مابك اليوم ؟
تقدم وهو يتخطها
كيونا : دعيني فقط اعيدك لقصرك وارتاح
التهمها الغضب من اسلوبه الجاف معها ، اسلوب لم تعده منه ، تقدمت وجعلت كتفها يصطدم بكتفه
يونجونغ : اعرف طريق عودتي
انهت طريقها غير مبالية به بينما وقف ينظر لها وهي تختفي في الظلام ، تنهد واكمل طريقه يتبعها

روايه عائله القصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن