كانت ليليا جالسة تداعب إبنتها بكل هدوء ..
منذ آخر مرة دخلت مكتبه ورأت تلك القصاصة هناك كأنها شعرت بأنها ضيعت حياتها معه فعليا ..فحقا
" من لا يحب نفسه ، لا يستطيع أن يجد الحب "
وهي أصبحت مؤخرا تمقت نفسها ..بسبب تعامله معها .. وهي ترى أن تضحيتها في سبيله ذهبت هباءًا ..
حولت نظرها لإبنتها التي غفت .. وضعتها في سريرها ثم خرجت بهدوء ..
لم يأتي ذلك الرجل منذ مدة للمنزل تتسائل أين يمضي وقته ..
غريب أن تكون زوجته آخر من يعرف تفاصيل حياته !رن هاتفها لتجد رقم أختها ..
ردت
" ألو .. كيراكي سيرين ؟"
سيرين
" لباس ونتي .؟"
ليليا
" حمدلله "
سيرين
" إسمعي راني جاية عندك للدار وحد 5 دقايق ونوصل"
ليليا بترحيب
" اوكي خيتي راني نستنى فيك "
إتجهت ليليا إلى الباب لتفتحه مرحبة بأختها ..
ثم جلستا في الصالة تشربان القهوة معا..
وسيرين تتحدث بحماس في جديد عملها وكيف أنها حصلت على دعوة للمشاركة في مسابقة إختيار للتمثيل ..
كانت سعيدة بإنجازاتها وتتحدث كأنها ستطير قريبا..في حين ليليا تنظر لها بسعادة ، ولكن داخل جزء من قلبها تشعر بالحزن والغيرة !!
كيف لها أن تتخلى عن حياتها في سن صغير !؟
لتبقى هكذا بائسة في المنزل لا حاضر ولا مستقبل !
وليت الأمر توقف على بقائها في المنزل رفقة زوج وعائلة سعيدة ...
بل هي تبقى رفقة زوج فظ ..لاحظت سيرين الحزن الذي ظلل وجه أختها..
لكزتها في كتفها وقالت
" ليليا مالكي ؟؟"
هزت رأسها نفيا وقالت بإبتسامة متلاشية
" مكان والوو... إيه ما قلتيليش وينتا تبداو هذي المسابقة ؟"
جمعت سيرين يديها وقالت بحدة طفيفة
" ليليا هاذو أيام ومراكيش عاجبتني ... حكيلي مالكي !!... بلا إعتراااض عندك ختك إذا ما لقيتيهاش في حالتك هاذي وينتا تلقايها ..؟؟"
VOUS LISEZ
لم تكن صدفة! ( مكتملة )
Cerita Pendekآخر ما أتذكره من ذلك اليوم كيف تصنمت ناظرة للجدار بعد أن أغلق الخط في وجهي دون تفسير .. يليه دخول أمي وأبي وتساؤلهما عن سبب صمتي ... وبعدها شجار ضخم بينهما بعد تأخر الموكب وفوضى عارمة لضيوفنا الذين فهموا أن الزفاف تم إلغاؤه وان الفتاة الحسناء لأول م...