🩶 حتى تدخلون جو مع البارت شغلو اغنية
~ جننت قلبي ~
من لحظة بداية تجهز رتيل للزفه~ غرفة ' Layan Al Uday ' ~
انتهت من اغلب تجهزيها ، انتهت من الميكب و الشعر ، وقامت من مكانها ، تتجه لطاولة العطور ، تاخذ تولة مسك ، تمررها على اماكن النبض ، الليله ليلة رتيل ، هي اخت العروس ، ناظرت في نفسها ، في المرايا ، هي تغيرت ، لو ان التغير خلال يومين ، لكن صار ملحوظ ، وابتسمت ، من سمعت صوت جوالها ، ونزلت نظرها على جوالها ، هي تعرف انه فهد ، وفعلاً ، ثواني وردت ووصلها صوته ؛ ليان .
ناظرت بالبوكس الي كان بين يدين العامله ، الي دخلت ، ومدته لها ؛ هلا ؟
ابتسم هو يمرر نظره على الجموع ، من اصحاب ابوه ، عمه ، واصحاب امير ، عددهم قليل مقارنة بالعدد الي بيشوفه بالعرس ؛ وصلك ؟
نزلت نظرها على الكيس ؛ بوكس ؟
هز راسه بالايجاب ؛ اي ، شفتيه ؟
تركت جوالها على الطاوله تتركه سبيكر ؛ دقيقه .
نزلت تفتح الكيس تاخذ البوكس تفتحه ، ورفعت الجزء العلوي من البوكس ، وناظرت في سلسال ناعم ، وحلق ، وخاتم ، نوعهم من الالماس ، ولانت ملامحها ، هي ما تتحمل هالكثر ، ما تعودت على هالدلال كله ، وقامت من مكانها ؛ ما ابيه .
هز راسه بالنفي ؛ مو على كيفك ، بتلبسينه وبشوفه عليك .
اخذت نفس ؛ تكفى كثير والله .
ابتسم يناظر امير ؛ مو عليك والله ، الوعد لا شفتك .
وقفل ، ونزلت نظرها على السلسال ، تاخذه تلبسه ، وابتسمت هي ، مو قادره تتحمل دلاله لها ، وناظرت بساعة جوالها ، باقي نص ساعه ويبدا الحفل ، وطلعت من الغرفه لابسه روب يوصل لنص ساقها ، بتشوف رتيل قبل الكل ، وميلت راسها من شافت اسماء ، تشرف على باقي التجهيزات ، وابتسمت من لفت اسماء عليها ، واعتلتها الصدمه ؛ مبروك ام العريس .
ناظرتها بصدمه ، هي ما تعرف بإي صفه هي جايه حفلتهم ؛ شتسوين هنا ؟
ناظرت ليان نفسها ، ورفعت راسها ؛ تشوفيني كاشخه ، يعني جايه عشان الحفل .
م عجبتها ابتسامه ليان ؛ بإي صفه ؟
ميلت راسها ليان ؛ صديقة العريس يمكن ؟
مررت نظرها على كامل جسد ليان ؛ لا تنسبين امير لصفك ، اذا انتي بدون تربيه ، وتصاحبين عيال ، امير مو من ضمنهم ، اخلصي شجابك ؟
تجاهلتها ليان ، م ودها تخرب ليلة رتيل ، وكانت على وشك تدخل غرفة رتيل ، لكن انسحبت من اليد الي مسكت ذراعها ، وماكانت الا اسماء ؛ على وين داخله ؟ غرفة العروس مسموح اهلها يدخلون فيها ، انتي انثبري .
نفضت ليان يدها من يد اسماء ؛ اعيد واكرر لا تلمسيني ، ومالك دخل ادخل وين ابي .
ودخلت غرفة رتيل ، تسكر الباب بوجه اسماء ، وناظرت ليان رتيل ، كانت في قمة الجمال ، مررت نظرها على فستانها ، كان باللون الازرق الفاتح ، يتخلله اللون الفضي ، ماسك على جزئها العلوي ، يغطي كامل صدرها ، ويحاوط عنقها من الخلف ، يظهر عُري ظهرها ، واكتافها ، ومن تحت يبدأ يوسع ، وتقدمت ليان وباين في عينها الاعجاب التام على رتيل ، واقتربت تقبّل خدها ؛ ما تمزحين وقت تكشخين .
ناظرتها رتيل ؛ سمعت صوتك عند الباب مين كنتي تكلمين ، فهد ؟
هزت راسها بالنفي ، وكشرت ؛ امه .
ناظرتها بذهول ؛ ام فهد ، مين ذي ، وش تبي ؟
عقدت حواجبها ؛ ترا فهد ولد عم امير شفيك انتي ، اكيد بتجي .
وفركت يدينها رتيل ، ومسكتها ليان ؛ هدي لا تتوترين ، امير موجود ، وانا موجوده .
هزت راسها بالايجاب ، ونزلت ليان نظرها على جوالها ، من شافت اسم فهد ، وردت عليه ؛ اهلاً .
نطق فهد بعجله ؛ تعالي انا عند المدخل بسرعه .
عقدت حواجبها ، وناظرت رتيل ، تقبّل عينها ، تطلع ؛ صاير شي ؟
هز راسه بالنفي ؛ معي كيس من امير لعروسته ، وقالي من فتره اجيبه لها ، لكن نسيت تعالي ليان بسرعه .
هزت راسها بالايجاب ، تركض ، ووقفت مكانها من شافت امه عنده ، واخذت نفس ، ومسكت راسها ، من حست بصداع خفيف وهمست ؛ تكفى مو اليوم ، مو اليوم .
تقدمت تمشي بخفيف ، من راحت امه ، وناظرته ؛ شفيك ؟
مد لها الكيس ؛ خذيه واعطيه رتيل ، طلب مني امير اخذ طلبه من المول ، وتركته في السياره والتهيت مع العمال ، ونسيته اعطيه بسرعه قبل يجون الناس .
هزت راسها بالايجاب ، نزلت نظرها على الكيس ، ولفت نظرها على فهد بسرعه ، ووقعت قبّلته على خدها ، على طرف شفايفها ، ولانت نظرته لها ؛ جايه كثيره اليوم علي ، قلبي م يتحمل ي بنت فيصل ، وهذا وانتي ما لبستيه ، تليتي قلبي ،كيف لو شافته عيني ؟ بموت في ارضي .
ناظرت فيه بعقدة حواجب من طاري الموت ؛ لا تقول بموت ، مو زين .
اشر على خشمه ؛ سمي .
ومشى لكن التفت عليها ؛ بجي ترا مره ثانيه ، بشوفه عليك .
مسكت كف يده ؛ مو تحسه حرام ؟ انك تشوفني كذا ؟
هز راسه بالنفي ؛ ما جيت العب عليك انا ، نيتي الزواج والي خلقني ، بس خليني اخلص من مشاكلي اول .
هزت راسها بالنفي ، وناظرها بذهول ؛ وش الي لا ، ما ودك تكونين في بيتي ؟
رفعت اكتافها بعدم معرفه ؛ ما اعرف .
هز راسه بالايجاب تأكيد ؛ قلتها لك من قبل ، م اخذ بكلامك الحين ، انتي بنتي ، بكرا زوجتي .
وتقدم يقبّل خدها ، يتركها ، واخذت نفس تتجه للداخل ، ودخلت غرفة رتيل ، وناظرتها متوتره ، وتقدمت لها ، تترك الكيس على الطاوله ، ومسكت يدينها ؛ رتيل كم اقولك ماله داعي التوتر .
رفعت اكتافها رتيل بعدم معرفه ؛ ياخي م اعرف ، احس بتوتر مو طبيعي .
ناظرتها ليان ؛ من مين ، امير ، اهله ، من ايش بالضبط .
هزت راسها رتيل بالنفي ؛ لا مو من امير ، اهله ، الناس وش بتقول يعني ، بتقول ماخذ وحده بدون اهل ، يعني اكيد فيها بلاء..
قاطعت ليان كلامها ، من شدت هي على يدها ؛ اخر مره اسمع الكلام هذا ، انتي اخذتي امير ، المهم امير وش يشوفك ، مو مهم الناس وش تشوف فاهمه ، انا اسكتهم لك بس أشري بإصبعك ، هذي تكلمت عني ، وانا اهد لك حيلها بس لا تخافين من كلامهم ، لا تردين خطوتك من كلامهم ، اخر مره رتيل اخر مره .
لفت بنظرها من فتح الباب امير ، يدخل ، ومن لحظة ما شافها هو ابتسم مباشرةً ، واول ما نطق هو ذكر ربه ' مشاءالله تبارك الرحمن ' وابتسم ؛ هذا كله لي انا ، كثير والله .
ضحكت ليان ، وهزت راسها بالايجاب ؛ المفروض م تشوفها الحين ، لكن حيل الله اقوى ، بترتاح هي معك .
هز راسه بالايجاب ، وناظر في لبسها ؛ روحي البسي م بقى شي ترا .
هزت راسها بالايجاب وضحكت ؛ تصرفني ، بس م عليه .
هز راسه بالنفي ؛ اصرفك انا ؟ اخسي والله ، انتي حدود فهد ، مو بايع نفسي انا اتعداها .
ابتسمت بخجل تطلع من الغرفه ، تتركهم ، والتفت هو عليها ؛ انا احس خدك كثير علي والله ، كيف لو صرتي كلك .
رفعت اكتافها بعدم معرفه ؛ ما اعرف مين محظوظ في الثاني .
هز راسه بالايجاب؛ صدقيني انه انا والله ، انتي غاليه والله .
ونزل نظره على الكيس الي في الطاوله وتقدم هو يفتحه ، وعض شفايفه ولف بنظره عليها ؛ من متى هو هنا ؟
جلست هي على الكنب ترتاح ؛ توه ليان جابته .
هز راسه بالايجاب ، يفتحه يطلع البوكس منه ، يفتحه ، يناظر بالسلسال الي قعد فتره ينتظره ، كان مكتوب بإسمها هي ، وكان الماس يليق عليها ، واخيراً جهز ، وما جهز الا اليوم ، اخذه يفتحه ، يأشر لها تقترب ، ومن شاف تعبها هو ، اقترب بنفسه ، ينحني لها ، وغمضت هي عينها من اخذت نفس من عبق عطره ، وفتحتها من حست بتقبّيله على عنقها ، وناظر فيها ؛ بجيك ، بس اشوف الشيخ .
هزت راسها بالايجاب ، هي ارتاحت من توترها ، من مجيئه لها ، وابتسمت بحب ، من تذكرت كل كلامه ، من تذكرت كل اللحظات الي جمعتهم ، وهمست ؛ نهاية كل الي صار ، بصير ملكه وهو ملكي !
وتنهدت بحب ترجع ظهرها على الكنب ، تمرر نظرها على مسكتها ، هم بلغوها ، انه جهز لها زفه بنفسه هو ، يبي يزفها لنفسه ؛ وش ترك للعرس طيب ؟
ومررت نظرها على اصبعها الفارغ ، وتنهدت ، هو قالها ' لا تلبسين ولا خاتم ، وان صار في خاطرك ، البسي باليمين ، واتركي اليسار لي ' ، هو هذا الحب الي هي تخيلته ، وهذا هو الحب الي تمنته ، وشتمت تفكيرها قبل ، كيف كانت تظنه انها بتكون لعبه بين يدينه ، وكيف ان الليله هي الي بتشهد لهم على فرحهم ، على تملكهم لبعض ، بتصير ؛ ~ حّرم أمير بن راجح ال محسن ~
فكرت بحياتها بعدين ، هي بتكون فترة عند ليان ، ولا تعرف بعد العرس وين بتروح ، بتجلس في نفس البيت ، الي جمعهم ، الي شهد على كل حدث صار معهم ، ولا بتنتقل لبيت ، يشهد لهم على انهم زوجين ، ذكريات جديده ، احداث حلوه بتصير ، وتنهدت تغمض عينها ، تدعي ربها يفرجها عليها ، وما يترك عينها تشهد على الحزن من جديد ، لانها تعبت ، تعبت من حياتها قبل ، من كل شي صار معها ، ودها تعيش بسعاده ابديه .