⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
نائِم بسَلامٍ فوقَ ذلِك السَرير الكبِير
ثوانٍ هِي حتَى فتَح عَينيه فعَقلُه مُبَرمج عَلى الاستِيقَاظ فِي هَذا الوَقت، أقَام جذعَه ليَجلِس مُستذكِراً مَا حدَث ليلَة أمساِبتسَامة اعتَلت شفتَيه لتَذكُره الوَقت الحمِيمي الذِي قَضاهُ مَع حبِيبه، تَذكر حدِيثهُما كذلِك
هُو سعِيد لِأنهُ أخِيراً حصَل على نِهايَته السعِيدة فِي هذِه العَلاقة والتِي سَتكُون بدايَة لِحيَاتهم الجدِيدة معاًالضوضَاء التِي بالكَاد يَسمعُها مِن الأسفَل تُعلِمه أن مِينهُو مَوجُود فِي المَنزِل إلى الآن
استَقام مُتجِهاً إلى الحمَام بخطاً بطِيئة وكسُولة
يَشعُر بالألم بكَامِل جسَده، رَأى انعِكاسَه بالمِرآة فاحمَرت وَجنتاهُ خجلاً مِن ذلِك المَنظرعَلامات قُبل مِينهُو وعَضاتِه فِي كَامل أنحَاء جسَده
تَلمسها بأنامِله والابتِسامَة البَلهاءُ لاتُغادِر ثغرَه
اِستَحم فِي وَقتٍ قصِير، بالأمس حِين انتَهوا شعَر بالإرهَاق لِذا لم يَتمكن مِن الاستِحمَامحَاول مِينهُو اقناعَه أنه سَيُحمِمه لكِنه رَفض ولِأن الآخر لاحَظ التَعب الشدِيد الذِي يُعاني مِنه قَرر تَركهُ يَفعل مَايشاء
خرَج مِن الحمَام بَينما يُجفِف شعرهُ بالمِنشفَة
كَان يَرتدِي بنطَال قصِير باللون الأصفر الباهِت وقمِيص بنفسِ اللون، كَان سيُغادِر الغرفَة لولاَ صوتُ الاشعَار الذِي وصَل هاتِفهرَأى أنها رِسَالة مِن رَقم غرِيب
فضُوله جَعلهُ يَفتحُها بسُرعَة وياليتَه لم يَفعل
سَقطت اِبتسامَته وكَاد يُوقِع هاتِفه، حَاول التَنفس لكِن بدَا وكَأنهُ يَختنِق أكثَر مَع كُل نفسٍ يَأخذهأحكَم قبضتهُ حَول الهاتِف ونزَل إلى الأسفَل يَبحثُ عَن مِينهُو، سمِع هَمهمتهُ عَلى لحنِ اُغنِيته المُفضلة مِن المَطبخ
شعَر أن سَاقيهُ سَتخونانِه فِي أيَة لحظَة، دمُوعه عَلى وشكِ مُغادَرة مُقلتَيه، تَمسك بإطَار البَاب الخشبِي
فِي المُقابِل شعَر مِينهُو بتَواجُد شخصٍ آخر فِي المَطبخ"صبَاحُ الخيرِ حبيبِي"
تَحدث مُبتسِماً بوَجه الآخر ذا المَلامِح غير المَقرُوئة
لاَحظه مِينهُو ليُسرِع بوَضع مَابيدِه وتَقدم نحوَه
"أنتَ بخير؟ أيُؤلِمك شيء؟"