هَل تَعلم بمَاذا كانوا يُلقبوا المَجَانين سابقًا؟
مَاذا؟
آل رُودريجرز......𖥔 ݁ ˖ .𖥔 ݁ ˖ .𖥔 ݁ ˖ .𖥔 ݁ ˖ .𖥔 ݁ ˖ .𖥔 ݁ ˖ .𖥔 ݁ ˖ .𖥔 ݁ ˖ .𖥔 ݁ ˖ .𖥔 ݁ ˖ .𖥔 ݁ .𖥔 ݁ ˖.𖥔 ݁ ˖
Flash back
فتاة صغيرة تركض بأقسي سُرعة تملُك حافية القدمين في مكان مليء بالأشجار شبه مئهول أو في غابة إن أصح القول...كانت تركض و تركض و هي تلهث بهلع و خوف.... تنظر خلفها في كُل ثانية بينما بداخلها تتمني أن تكون تلك آخر الأحزان و أن تهرب ناجية من ذلك الجحيم...
سمعت صوت الكلاب تقترب منها مع صوت لرجُل يقول بنبرة ساخرة:
"لَم تبتعدي مِيشيل... سأجدك عزيزتي...."
التفتت تنظر خلفها بخوف و هلع شديد فلمحت هيئة رجل يقترب منها بينما كلابه تنبح بهستيرية عليها.... سقطت علي الأرض فآنت بالألم أثر الغصن الذي دلف في فخذها.... أخذت تنظُر حولها و هي مُرتعبه بينما الحُراس تقترب منها أكثر و أكثر....
حاولت سحب قدمها كي تقف قبل أن يُمسكه بها و لكنها في كُل مرة كانت تتعثر مُجددًا فجسدها خذلها من التعب مع الالم حقًا الأمر صعب....
وقفت بعد مُحاولات كثيرة و بدأت تركض شبه بقدم واحدة بينما في كُل ثانية تلتفت خلفها تُراقب الكلاب المُقتربة....دقائق و ظهر لها منزل خشبي فظنت أن هاهو ملجأها آخيرًا و لكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السُفن فتعثرت بشيءٍِ ما لم تراه و سقطت علي الأرض أمام شجرة أوراقها كثيفة غير بقية الغابة... بدأ قلبها بالطرق بقوة فتلك هي نهايتها حتمًا و لكن هُنالك يد سحبتها للخلف بداخل الأشجار بسرعة....
ثانية، أثنين، ثلاث، و "كروستفورد مَر برفقة الحُراس و الكلاب!... هل تلك النهاية أم بداية لنهاية جديدة؟...
❄❄❄❄❄❄❄❄
End of flash back.... in rodriguez home..... 5:00 Am...
وضعت إيلينا يديها علي كَتِف مِيشيل بقلق تُيقظها بينما تقول بنبرة خائفة:
" مِيشيل عزيزتي استفيقي ذلك مُجرد كابوس!... "
اعتدلت مِيشيل بجزعها مُنتفضة بينما تلهث بقوة و تتصب عرقًا و تتنفس بقوة بينما عينيها تدور في المكان بهستيرية و كأنها خائفة من قدوم ملك الموت....
بللت ريقها بكأس الماء الذي قدمته إيلينا لها و هي تُحاول التهوين عنها... فهي تعلم بأمر الكوابيس التي تُراود مِيشيل....و تَعلم أيضًا بأمر المُخطتات التي تتعَجَلْ في كُل مرة تستيقظ مِيشيل فيها من كابوسها....