¹- بِدَايَة

1.3K 65 82
                                    

"أظنني واقع في حب صديقي.. وأنا خائف حقًا من مصارحته بالأمر!"

"لا تخف، يحق لك التعبير عن رأيك و أن تحب من تشاء هذا ليس عيبًا"

"ليس.. عيبًا؟ ألن أكون شاذًّا؟"

" لا تخف.. واستمع لقلبك ماذا يريد"

"أريد أن ألمسه .. دون أن يكرهني "

"و؟"

"أريد أن يحبني إلى الأبد كما لم يفعل أحد"
ولا يعلم ما يضج في قلبي ، لا يعلم ما لا أفاهه

أتمنى لمسه...
كما لم ألمس أحدًا إطلاقًا.

》《


جعلك الجهل تدخل الخطيئة، جعلك تضيع في بحر عميق في أقصى بقاع كون مجهول..
معتم بارد و لا خلاص منه إلا الموت بأعين مفتوحة.

و تكرّس لك نفسك حب الخطايا بأسماءها المختلفة حتى تبرئ نفسها من كونها خطايا فتحبها و تعيشها متنعّمًا بلذتها

وتكون المُلام الوحيد عليها والضحية.

خطايا نغوص بها حبًا ،
وأخرى نغرق فيها خوفًا

صنعتَ لنفسك حاجزا ما كان له داعٍ ..
وأقحمت نفسك في أذى لا رجعة عنه

ونهايته موت حتمي ومن أجل ماذا؟
قربان لحبك غمامًا أسود.

مشاعر انتابتك للحظات أضاعت منك أعوام رمت بك من أعلى هاوية لقعر جحيم الدموع والأسى،

أنت لن تعرف متى يكون حبك مسمومًا و علاقتك مؤذية
حتى تصاب بأضرار جسيمة فتقعد بعدها ملومًا محسورة.

أو ينتهي بك المطاف داخل أضيق ما في الأرض وأنت تتفرس في وجوه الناس من حولك يراقبونك و يذرفون عليك الدموع

فقد توفي صغيرًا وعاش حياة شائكة.

"أنت لم تخبرنِ.. أنك شاذ"

"لم أجد الوقت المناسب لأعترف فحسب."

شيطانك على كتفك ما كان إلا رجسًا وأذى ،
بمجرد أن تبعته بإرادتك فقد خسرت كل شيء

نفسك ، دنياك

و صديقك الوحيد.

" إنه يريدك، وما إن يضع يده عليك.. ما إن يصل لك ستكون... سينتهي بك المطاف ميتًا.

Your Touch | | Yoonminحيث تعيش القصص. اكتشف الآن