المقدمة

5 2 1
                                    

هل انت انت؟
قد تقول في نفسك : ماهذا السؤال الغريب ؟
حسنا اوفقك ،
تريث و اجيب ، هل انت انت؟
هل تعيش الحياة التي تحبها انت ؟
هل تدرس وتعمل لاجلك انت؟
هل من يحبك لذاتك انت ؟
قد تقول لي :نعم هناك من يحبني
لاكن هل من محبٍ لكل حالاتك ؟
حزيناً انت ، سعيداً انت ،ناجحاً انت ،
متعثرة انت ، ضاحكاً انت ، باكياً انت ،
قريباً انت ، بعدياً انت ،
حضراً غائباً انت،
،انت ...انت..انت...انت..؟
ها ماذا ؟ فل تعلم
ان هنالك من يحبك عند نجاحك ،
.....وعند تعثرك بنسبة له لم تعد انت
هنالك من يجلس معك وقت ساعدتك،
..... و وقت همك وحزنك (هل اعرفك انت؟)
كيف يحبك بحالة وينكرك بي أُخرى؟ وتذكر كُلها انت!
من يحبك يساندك وقت حزنك وفتورك
ويدعمك وقت تعثرك حتى نجاحك و وصولك
تصور!
أن من يحبك بصدق يحبك بعيوبك
التي قد تكرهها انت
لاكن لا يهمه لو حملت عيوب العلم كله سيحبها ببساطة لأن حاملها هو انت!

هل اصبح سؤالي واضحاً  ؟
تريث! ولا أُريد الايجابة الان ، مازال هنالك متسع من  الوقت لكي تفكر 
نصحتي الاولى لك [كن انت]
نعم كن نفسك ولاتكن نسخة مكررة لأحد
لاتكن هجيناً من هو وهيا وهم لاتكن صورة مكررة
لا تقلد بشكل أعمى كل من حولك
فمن حولك ليسوا انت
افعل ماتريد لانك تريد وتحب لا  لأنهم يحبون ويريدون
لا احد يُرد أن تكون انت، إلا من يحبك بصدق
فهم يدركن أنك لو وجدت نفسك طمرتهم وارتفعت
يتكلمون عن عيوبك ونقاط ضعفك وينسونك
قوتك وقدرتك،
َهَمُّهم اخفاء جناحيك عنك
هم هكذا يا صديقي  ، يهملون شؤنهم
وينقبون في شأنك انت ، يرون فيك ميزات
يتمنون أنهم لو يملكونها فيخفوها عنك ...

 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 15, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل انت انت؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن