واقفة امام غرفة ميشيل تتصنع تلك الانوثة عكس الشراسة التي تحملها هي عادة
عليها فعل شيء ما والتاكد منه قبل بدأ لعبتها فكايا تحمل من الذكاء ما يجعلها كالافعى التي تلتف حول فريستها قبل ان تأكلهاطرقت الباب عده طرقات خفيفة وفي داخلها تستهزء بما تفعل فهي لطالما كرهت التصنع لكن ان كان سينقذ احدهم وخاصة شخص كروبرت بعد كل ما تعرض لة في حياتة. فسوف تتصنع قدر ما تستطيع
اما ميشيل كان يتسطح على ضهره على السرير وهو تائة في ما يشعر بة تجاه تلك الكايا لا يعلم لما تجذبة امرأه كهاذة
فهو في مجال عملة في تجارة الثياب عبر البلدان المختلفة قد كان لة تواصل كبير مع الجنس الاخر فقد التقى بعارضات الازياء والممثلات وكل الانواع من النساء بجميع الاشكال
لكن هناك شيء مختلف يجذبة نحو تلك المرأه ليس شكلها وليس انوثتها الطاغيةلكن تلك الهالة من القوة التي يوحي بها جسدها فاللعينة كانت تظهر عكس مما تخفي
فهو لطالما علم النساء وما توحي الية المرأه من تحركات جسدها
فكل تحركاتها رغم انها تعبر عن انوثة طاغية الا انها ايضا تنم عن قوة كبيرة تختزن داخلها .طرقات خفيفة على الباب وقف ليتجة نحو غرفة المخصصة للثياب ليرتدي ثيابة فهو يرتدي فقط بوكسر
خرج بعد ان ارتدى بنطالة وبيدة ذالك التيشيرت الذي يريد ارتدائة
لكن ما ان خرج حتى رئى تلك اللعينة في منتصف غرفتة تنظر للمكان بتفحص شديد
كيف تدخل دون اذنة تكلم بحدة
من سمح لك بالدخولفزعت كايا عند سماعها لصوتة وخرجت شهقة لا ارادية من فمها مما جعلها تضع يدها على فمها وتلتفت بسرعة
بعد ان رئتة عاري من فوق ويريد ارتداء ما يسترة توسعت عينيها بصدمة من ذالك الجسد الرائع الذي لا تراه الا في الافلامبعدها تراجعت وانبت نفسها لتخفظ بصرها الى الاسفل بعد ان كسى وجنتيها اللون الاحمر وكانت حقا تشعر بالخجل فهي لم ترى احد عار هاكذا امامها
اما هو فقد استمتع بتلون وجنتيها وارد زيادة ذالك اللون ليقول هل اعجبك ما رأيت
رفعت رأسها تنظر لة بغضب ووجهت تلك النظرات القاتلة نحوة لتقول اعتذر سيد ميشيل كنت اظن انني سأتكلم معك قليلا في امر ما
لكن يبدو بأنك مشغول لذا عذرا سأذهب وخرجت دون ان تترك لة فرصة للتكلمخرج ميشيل بعد ان ارتدى ثيابة وذهب خلفها اراد ان يعلم ما هو الشيء المهم الذي يجعلها تأتي الية في هاذة الساعة المتأخرة من اليل
اما كايا فقد علمت انه لن ينام قبل ان يعلم ما أتت من اجلة فذهبت لتجلس على كرسي موضوع في الحديقةلتراجع ذالك الحوار في رأسها قبل ان تتكلم معهة حتى تستطيع الحصول على ما ارادتة وما اتت من اجلة شعرت بخطوات خلفها علمت عندها انه قد اتى اليها
لتعتدل بعد ان تصنعت ملامح الفتاه البريئة التي لا تعلم شيء عن ما يحدث في هاذا القصر اللعين
ليتكلم ميشيل بعد ان اقترب منها
هل هناك امر مهم جعلك تطرقين الباب في هاذة الساعة المتأخرة من اليل
قالت هناك امر ما اردت التحدث بة وكون ان الاعمال كثيرة لم استطع الا القدوم الا في هاذة الساعة المتأخرة
أنت تقرأ
أريدك صغيرتي
Actionمشهد واقف يتطلع بها ببرود بعد عودتة الفتاه التي انقذت حياتة وغيرتها بعد ان كان لا شيء اصبح كل شيء بفضلها اقترب هو منها لا يعلم ماذا يقول او كيف يقول لها بعد كل ما حدث يريد اخبارها عن كم هو يعشقها وكم يريد وجودها بقربة لكنها حطمت كل شيء بداخلة ع...