أحـبـها الإثـنـان

1

تشهد تلك فتاة ذات 12 سنة على مقتل والدايها كانت دماء تسيل بغزارة والداها غارقان في دماء خبأت أختها ذات 7 سنوات خلفها

اختها كان تنظر  لهم بدموع لما يجري من حولها و تنظر الى والديها

"ميرا ماذا يحدث... لما اوما و ابا نائمان في أرض"

اردفت تلك صغيرة لأختها التي لم ينزل دمع من عينيها فقط صمت حتى سمعو صوت شرطة لقد تم تبليغ عن هذه جريمة من قبل الجيران الذين سمعوا صوت رصاص داهمة شرطة منزل اتجهت انظار احد محققين الى فتاتن فاتجه لهم بسرعة

"هل انتم بخير... هل تأدت احداكن"

ميرا كانت فقط صامت ثم اردفة صغيرة يونا

"عمي لما اوما و ابا  غارقان في دماء على أرض ساعدهم ارجوك اختي ميرا لا تريد تحرك "

نظر لها محقق  ثم حملها و اخد  بيد ميرا التي لم تنطق بأي حرف أخرجهما و امر مسعفون بان يتفحصوهم بعد ان اتصلوا بهم دخل شرطي الى منزل ثم تقدم من جثث

"سيدي لقد ماتا"

نظر له ثم تنهد و  اوما له  حملوا جثث الى اسعاف لاخدهم الى ثلاجة موتى حتى يتصلوا بعائلتهم لتجهيز جنازة اتجه محقق الى فتاتان

"سيدي انهم بخير لكن فتاة كبرى لم تتكلم "

نظر لها ثم اتجهوا الى مركز شرطة تم اتصال بعائلة ميرا و يونا فأتى عمهم

"ميرا يونا سوف تذهبان معي حسنا"

اردف عمهم نظرت له يونا بعيون باكية

"لا لن اذهب... سوف انتظر والدي"

تنهد و نظر الى ميرا التي لازالت صامت بهدوء مخيف

"اسمعيني يونا لا تصعبي علي امر والداك ماتا  حسنا سوف تذهبين معي انت و ميرا افهمت"

اردف بحدة فخافت يونا و التصقة باختها كبرى نهض من مكانه و اتجه الى مكتب محقق ل اخذ اذن كي ياخد فتاتان ف في اخير هو عمهم نظرت يونا لاختها ثم اردفت بخوف

"ميرا اختي هل سنكون بخير بعد ان نذهب مع عمي"

اردفت يونا و هي تنظر لاختها بدموع التي نظرت لها ثم نفت ونطقت اخيرا

"يونا علينا صبر والدانا... توفيا"

تكلمت بدموع و عانقة اختها التي كانت تبكي بصمت اتى عمها و اخذهما الى منزل بعد ان تم موافقة على اخذهما وصلوا الى منزل و فتحت لهم زوجته