CHAPTER XVI 🗯️✨_____________
مرت ثلاث ايام سريعا، حل يوم جديد كان مختلف عن سابقته من الايام المشمسه اذ كان ينذر بحلول فصل الخريف....
في مكان ما على تلك الجزيرة...
كان الجو مشحونا... توتر كبير كان يخالج تلك الفاتنه لكن جلستها الثابتة مخادعه ولكن لعلم والدها بالموضوع جعلها جاده خائفه بنفس الوقت والياقوتي لم يرد المماطلة فيه اكثر...
في اليوم الثاني بعد رجوعهم من رحلة، وقع كل من ثيوو واغنيس على ورقة الطلاق لينتهي بها زواجهم الذي طال لسنتان وبعض الاشهر، كان طلاقهما اتفاقي هذا ما سارعا اجرائات الطلاق.... لكن ذلك بكل تأكيد لم يخلوا من معرفة والدها بالامر والاسوء ان كل من الياقوتي والفاتنه ينتظران قدموه الان.... كلاهما يجلسان على تلك الاريكة وسط منزله.....
تقدمت خطوات قاسيه وقويه بتجاهما مما جعل الفاتنه ترفع نظرها بتوتر الا انها ملامحها كانت ثابته لقد وعدت نفسها انها لن تستسلم كما كانت دائما لما يقوله والدها يمكن قول انها الان امرأة مستقله وحره بما تفعله وما يجعلها اقوى هو ان الرجل الذي تحبه بجوارها... هذا كل ما تحتاجه....
تقدم والدها بملامح هادئه وجلس على الأريكه امامهما ساحبا مسدسه ليضعه على الطاولة دون ان يرفع انظاره كان ينظر الى الطاولة بملامح باردة حتى رفع نظره نحو الياقوتي الذي كان بالفعل يواصل النظر له بكل هدوء وبصمت لثواني حتى نبس بهدوء
- اضن انك تعرف كل شيء لا داعي لأن نشرح شيء اوليس؟
كان الياقوتي الذي بادره بالحديث بجديه فهو يقين انه لن يخرج من هذا المنزل الا هو يمسك بيد الفاتنه يأخدها معه...
- هذا صحيح..... اعرف كل شيء في وقت متأخر.... الساقطه بجوارك مثل والدتها ليس هناك اختلاف...
أنت تقرأ
صديق زوجي.
Lãng mạnحينما يتغير قدرها بعدما عاشت حياة سامة رفقة زوجها...تلك العلاقة التي عانت منها لمدة سنتين.....وتولد علاقة بينها وبين صديق زوجها وقد يضن الجميع انها عابره لكنها لم تكن كذلك....لقد كان هدية من الرب...وسبب تغير حياتها إلى الآفضل....ولا أحد سيرفض التغير...