6_عَـنـاق

62 8 76
                                    

تحت دُش الماء اقف أنا سامحه للماء البارده بالنزول على جَسدي المُشنج ، هذهِ عاده لديّ ، صيف أو شتاء انا اتحمم بالماء البارد فقَط

يُشعرني بالانتعاش ويُجدد أفكاري

ولكن أفكاري غير قادره على التجدُد بعدما حَدث !

فيوجد فكره واحده تحتل راسي

التففتُ حيثُ المرأه في الحمام لارى كتفي الذي أصبح احمر من تلك الضربه

عُدتُ مُجدداً اُفكر بالامر

جونغكوك دعاني بـ بـيـلا

وانا ايـان ...!

________________

عـوده حـيـثُ الـمـاضـي

"بـيـلا؟"

توقفت سريعاً امامُه بعدما كُنتُ سأدخُل بحقائبي فأصبحت امامُه بشكل مُبالغ بهُ

اعلم لم يكُن على التقرُب منُه هكذا ولكن ، كيف يدعوني بـيـلا؟

قُرط حاجبه الذي يلمع ، قُرط شفتيه يلمع أيضاً بشكل يجعلُه مُخيف بالنسبه ليّ

اوشام يدُه الظاهره من التيشيرت الذي بنصف كُم أوحت ليّ بأنُه ارعب الاشخاص على كوكبنا

وعضلاتُه

هوَ لَيس بالطَفـل أبداً !

"اسَف ، كُنتُ اُفكر في أمراً ما ، تفضل ايـان للداخل"

ظللت مُحدقه بهُ بشك

يُفكر في أمراً ما ؟

يُفكر بيّ ؟

كـ بـيـلا ؟

لمَ أساساً ؟

حَمل حقائبي مُقاطعاً التواصل البَصري بيننا

"لمَ لا تملك عضلات يا ايـان ، انتَ حتى تتعثر وانتَ تحمل حقائبكَ"

حمحمت اتأكد من أن صوتي سيتحول لفتى

"دَربني انتَ ، انا لا اهوى هذهِ الأمور"

التف إليّ يبتسم ابتسامه ارنبيه لطيفه ، اللعنه هل هوَ لَطيف ام مُخيف ؟!

رَمشت عدة مرات ، يبدو انهُ مُتحمس لهذا

حسناً يجب أن ادون هذا في وَرقه ، هوَ يُصبح لطيفاً عندما يكُون مُتحمس ، ويُصبح مُخيف عندما يُفكر ويقول كلاماً رغماً غنُه

الـسـَر || THE SECRET حيث تعيش القصص. اكتشف الآن