Chapter 1

42 4 0
                                    

↝Kth↜





خرجت من المدرسة مسرعًا، نزولًا من على الدرج وخروجًا من الباب، وتوجهت للحاق بالحافلة.

 توقفت عند الإشارة الحمراء، ومرت حافلة مسرعة من أمامي؛  تنهدت بتعب، سيتحتم عليّ الإنتظار الطويل للواحدة التالية الآن.

سرت ببطء إلى محطة الحافلات، ولم أعد أهتم بالاستعجال. 

أتكئت على عمود الحافلة، ووضعت سماعاتي، وشاهدت الطلاب والسيارات تمر بي.

 بعد فترة من الانتظار، تحققت لمعرفة ما إذا كانت الحافلة قادمة، لكن رجلاً وقف بجواري حجب رؤيتي.

كان لديه شعر وردي فوضوي، وأنف صغير مسطح، وشفاه ممتلئة، وخدود منتفخة قليلاً.

 يبدو في مثل سني، لكنه لا يرتدي الزي المدرسي. بل يرتدي سترة سوداء وجينز ممزق. 

في الحقيقة من بين جميع الأوقات التي كنت انتظر فيها الحافلة، وهذه هي المرة الأولى التي أراه فيها.

رفع نظره عن هاتفه واستدار بخفة وضبطني وأنا أحدق به.

لذا أدرت رأسي بعيدًا و سريعًا، وأخفيت ابتسامة حرجة خشية أن يتم القبض علي، لقد شعرت أن خداي أصبحا ساخنان دعوت الرب أن تسرع الحافلة بالوصول، لكن الدقائق كانت تمر ببطء.

حاولت أن أتجاهل الشاب الذي يقف بجانبي، لكن عيني تعود ببطء للنظر إليه.

 لم يسبق لي أن رأيت شخصًا ساحرًا جدًا ينظر إلي بطرف عينيه. 

تم القبض عليه مرتين بسبب نظراتي نحوه فتظاهرت بالتحقق من الحافلة مرة أخرى، ولدهشتي وحظي أنها قادمة. 

شعرت بالاسترخاء عندما أخرجت بطاقة الحافلة الخاصة بي. 

كان الشاب يقلد تصرفاتي ووقف أمامي.

عندما توقفت الحافلة وخرج الناس وقف الشاب في الخلف بينما ينظر إلي.

جلست في المقدمة بينما ذهب هو إلى الخلف.

كنت أشاهد ونحن نمر بسرعة عبر المباني وأحاول أن أنسى الشاب الغامض الذي يجلس في الخلف.

عندما وصلت محطتي كنت في انتظار توقف الحافلة تمامًا، لم ألتفت حتى لمعرفة ما إذا كان الشاب لا يزال هناك.

 أنا فقط قمت بالنزول مسرعًا، دون النظر إلى الوراء.





~~~


أهلاً قصة قصيرة مترجمة

اتمنى تعجبكم وتستمعوا فيها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 05, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BUS STOPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن