الفصل الرابع

56 28 10
                                    

                                   Hi
ڤوت +كومنت                                
                            enjoyed 👊
--------------------------------------

                                                     
""ماري ""
عندما كنت اتذكر عائلتي وأبكي وجدت شخص يفتح الباب فنهضت سريعا من الأرض ظننت وقتها أنه جن الانتقام ولكن كان ظني خاطئ فقد كان شخص لم أراه من قبل وكان يحمل بيده شي ملئ بالفحم المشتعل كان منظر ذلك الشخص مخيف وبشع للغايه وظل يقترب ويقرب الفحم مني حتي كاد يحرقني الا. أنه توقف عند عند سماعه صوت صراخ قوووي .

 
جن الانتقام :"سااااااام "

سام :"سيدي مالامر "

جن الانتقام بغضب :"اذهب للخارج وسوف اتي بعد قليل "

-----------

ماري : "شكرا لانك لم تتركه يعذبني "

جن الانتقام :"هل احرقق الفحم "

ماري :"لا ، ولكن لماذا لم تتركه يعذبني وانا متخصص بهذا "

جن الانتقام : "لأنني لم اعطيه أمر بذلك "

ماري بنبرة ساخرة : "حقا ، وما الفرق بين أن ينفذ بأمر منك او من دون ما بالنهاية سيعذبني "

جن الانتقام : معي تفرق "

ماري : "ما اسمك لأن اسم الجني هذا يزعجني "

جن الانتقام : " ريتشارد ، ولا تكثري حديث كفي هذا "

خرج جن الانتقام من عند ماري ووجد سام منتظره بالخارج ، ظل يصرخ عليه ويتشاجر معه لمخالفه أوامره والتدخل في شؤؤنه وفي النهايه أعطاه تحذير الا يتدخل في تعذيب ماري مره اخري .

ثم ذهب الي غرفته وهو يفكر بماري تلك الفتاه المسكينه ذات ال 18عام وأنها لن تتحمل كل هذا العذاب القاسي الذي سيواجهها منهم ، وفي أثناء تفكيره تعجب من نفسه كثيرا فمنذ متي وهو لطيف هكذا  .
ثم قاطع تفكيره صوت الحارس يخبره أن الملك يطلب رؤيته .

ريتشارد :"ماذا جلاله الملك؟هل طلبتني؟

الملك :"لقد سمعت انك لا تريد تعذيب البشرية الجديده "

ريتشارد:"انا اري انها ضعيفه ولن تتحمل "

الملك : "نحن لانشفق علي البشر ، اذهب وافعل واجبك "

ريتشارد :"جلالتك تريدها أن تكون منا أليس كذلك؟

الملك :"نعم ولكن برضاها لكي تعمل بإخلاص ''

ريتشارد:"هل يمكنني أن اتزوجها واضمها للقبيله؟

الملك :"إذا استطعت فافعل "

انتهي حديثهم وذهب ريتشارد لماري  ٠

كانت ماري جالسه وراء الباب وعندما شعرت أن الباب يفتح وقفت فورا فهي تقلق عند دخول اي شخص فهي تخافهم جميعا ولا تود رؤيتهم وعندما رأت أن من جاء هو جن الانتقام ريتشارد زاد خوفها لأنها ظنت أنه جاء ليعذبها .

ريتشارد :"جئت لكي ومعي عرض ''

ماري :"ماهو "

ريتشارد :"أما أن تظلي محبوسه هنا وتعذيبي بقسوه أما أن ..........

ماري :" مااذاا؟!
ريتشارد :"تتزوجيني ، وتعاونيني بتعذيب البشر وتكوني من الجن "

ماري بقلق :" لا مستحيل ''

ريتشارد بغضب :"بمعني انك جاهزه العذاب "

ماري :"سيكون اهون علي من أن أكون مثلكم "

ريتشارد :"انت من اختار "

ثم ذهب وترك ماري غارقه بدموعها وذهب للملك ليخبره بما حدث بعد أن أصدر عده أوامر على الحراس

ظلت ماري تبكي ولاتعرف كيف تتصرف حتي دخل عليها أحد الحراس وكان ممسكا بيده ........

..

                   ...انتهي ....

ايه رايكم بالبارت؟
                        شاركوني رايكم بالتعليقات
اتمني تعجبكم
       
                   🌹🌹  ڤوت +كومنت 🌹🌹🌹.        







.

تعويذة  الدمار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن