Sister , I'm The Queen In This Life (Part 1; Ep: 01-200)

الفصل 196 : أب محبّ

196- أب محب

قال ليو الثالث عمدا لجعل الدوقة روبينا تشعر بالذنب : "أنا أب محب. حتى لو خذلني ابني ، لا يسعني إلا الاعتناء به. أنا متأكد من أنك تشعرين بنفس الشعور تجاه تشيزاري."

استشاط غضب الدوقة روبينا. لقد أرادت الرد ، تشيزاري هو ابنك أيضًا! لكنها بالكاد تمكنت من كبح جماح غضبها و التزمت الصمت. كان لديها شيء أكثر أهمية لتقوم به من مهاجمة الملك. كانت قراءة عقل الملك بذكاء هي المفتاح الوحيد لعشيقة لتحكم على المدى الطويل. و كانت الدوقة روبينا قد استولت على السلطة لأطول فترة في القارة الوسطى كعشيقة.

و بناءً على تجربتها العميقة ، أخبرها حدسها أن ليو الثالث كان مقتنعًا تقريبًا. بعد كل شيء ، لم يستطع معارضة الشرط المسبق بأن "ألفونسو كان ابنًا سيئًا".

تظاهرت الدوقة روبينا بالحزن و قالت : "لكن يا جلالة الملك ، يجب على أحد الوالدين أن يُظهر لطفله الاتجاه الصحيح إذا سار في الاتجاه الخطأ."

بدت روبينا بائسة للغاية ، أومأ ليو الثالث بشكل غريزي بموافقته قبل أن يقرر ما إذا كانت على صواب أو خطأ.

وافق ليو الثالث : "لديك وجهة نظر."

بوزت الدوقة روبينا شفتيها و حثت : "جلالة الملك ، يجب أن تظهر له من هو الرئيس. يجب أن يتعلم احترام والده."

و قررت أن تقوم بخطوة قاتلة. قامت روبينا بإمالة الجزء العلوي من جسدها و ضغطت شفتيها على حافة أذن ليو الثالث لتهمس بأفكارها. لقد مرت عشرين عامًا منذ أن عاشوا معًا ، لذلك لم يكن ينجح كما كان من قبل ، لكنه لا يزال يعمل.

"لقد تجاهلك. إذا أرسلت فارسًا و قدمت أموالًا للحرب كما يريد ، فسيصبح شقيًا مدللًا."

كان ليو الثالث مقتنعًا تقريبًا. "هل تعتقدين ذلك؟"

"بالطبع أنا كذلك!" ردت روبينا بحماس. "خذ تشيزاري كمثال. أنا صارمة معه بشدة. لهذا السبب هو لطيف للغاية."

يمكن لأي شخص أن يرى أن ألفونسو كان ابنًا أفضل من تشيزاري ، و لكن كان هناك شيء واحد فعله تشيزاري أفضل من أخيه غير الشقيق-و هو التملق لوالده. لم يكن الأمر متعلقًا بكون روبينا أمًا صارمة. كان ذلك لأن ألفونسو كان الابن الشرعي للملك و كان تشيزاري ابنًا غير شرعي ، لكن روبينا قررت عدم ذكر هذا الجزء.