⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
"صَدقنِي أنتَ تَبدُو لطِيفاً لِلغايَة"
ضحِك وَاضِعاً التَاج الوَردِي عَلى رَأسِ العابِس أمَامهُ بأنفِه المُحمَر ووَجنتيهِ اكتَساهُما نفسُ اللون فهُو مُصَاب بالزكَام"لاَ أودُ أن أبدُو لطِيفاً جيسُونغ، مِن المُفتَرض أن تَرتدِيه أنت"
تَذمر مِينهُو وهُو يُعدِل سُترة بَذلتِه، جيسُونغ خدَعهُ كَي يَرتدِي هُو التَاج فاليَوم حَفلة مِيلاد يينَا وهِي سَتبلُغ الثامِنة هذِه السَنةعِندمَا أرسَل لهُم هيُونجِين الدَعوات كَان مَعها تَاج بلاستِيكي باللونِ الوَردِي وذُكَر فِيهَا أن فِكرَة الحَفلة سَتكُون عَن الأمِيرات لِذا مِن كُل ثنائِي يَجب عَلى أحدِ الأطرَاف ارتِداءُ التَاج كَي يكُون الأمِيرة
جيسُونغ هُو مَن استَلم الدَعوات ولِأنهُ خبِيث قَرر أن مِينهُو سَيأخذ دَور الأمِيرة اللطِيفة
انتَظر مِينهُو لثوَانٍ رد هَان لكِنهُ تجَاهلهُ تماماً
هُو أرَاد أن يَسأله "لمَ مِن المُفترَض أن أرتَدِيه؟" كَي يُجيب عَليه "لِأنكَ أمِيرتي" لِكنه حطَم تَوقُعه"لَن تَسألنِي لمَاذا أنتَ مَن يجِبُ أن يَرتدِيه؟"
"لستُ مُهتماً، أنتَ مَن سيَرتدِيه فِي النهايَة"
وَقف أمام المِرآة عِند بَاب الخرُوج مُعدِلاً خصَل شعرِه الشقرَاء، مُؤخراً أصبَح يَصبغ شعرَهُ كثِيراًمِينهُو كَان يَعترِض قائِلاً أن شعرَه الطبِيعي أجمَل
لكِن فِي النهايَة هُو يَقعُ لشكلِه الجدِيد بتِلك الألوَان ويُرتِبها حسَب إعجَابه بهَا، حالِياً الأزرَق هُو المُفضل لدَيه ويُريد رُؤيتَه به مُجدداً"الهدَايا! تَركتُ هدِيتي عَلى السَرير هَل يُمكِنك اِحضارُها مِن أجلِي؟"
"اِنتَبه وأنتَ تَحمِلها"تَذكر جيسُونغ أنهُ نسِي هدِيتَه، بَعد تخرُجهِم وبَعد أن حصَل الاِثنان عَلى وظِيفة -بفَضل مَعارِف السَيد لِي- هُما يَشترِيان هَدايا مُنفصِلة وكُل مِنهما يُنفِق عَلى نفسِه بمَالِه الخاص
حصَل عَلى سَيارةٍ أيضاً بَعد أن اِجتَاز اختبَار السِياقَة
مِينهُو أخبَرهُ أنه فخُور بِه لِذا سَعادتُه كَانت أكبَر