كان اسمه حبيبى

الفصل الحادى عشر

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
الفصل (١١)

جاب الطرقة ذهابا وايابا بقلق جم حتى خرج الطبيب من غرفة العمليات
ليغمغم قائلا بتساؤل قلق _خير يا دكتور حالته ايه؟
هتف الطبيب مطمئنا
_..الحمد لله الرصاصة كانت فى الكتف من ورا    ومصبتش اى اعضاء حيوية ،طلعناها ونضفنا الجرح وعقمناه وشوية وهيفوق وتقدر تطمن عليه بنفسك
تنهد احمد براحة
_الحمد لله متشكر اوى يادكتور
_على ايه ده واحبنا
بس هيبقى  محتاج راحة تامة وميبذلش اى مجهود   ،علشان الغرز متفكش..، انا بقترح  يفضل فى المستشفى  كم يوم  علشان نقدر نتابعه افضل
هتف احمد بتاكيد
  ..اكيد يادكتور اللى تشوفه صح اعمله . .اقدر اشوفه ؟
_ .احنا هننقله دلوقتى  غرفة عادية وشويه ويفوق  تقدر ساعتها تشوفه
_تمتم احمد بامتنان
_متشكر اوى يادكتور
اوما له الطبيب براسه _العفو 
رن جرس هاتفه بالحاح
._الو .....
رئيس العمال بتخاذل
_ .للاسف يااحمد بيه المجرم قدر يهرب منا وملاقناش ليه اى اثر
بس  وقع منه موبايلع  وهو بيهرب  
زفر  احمد بغضب حارق  وقد اتسعت عينيه بتوعد 
_مش مهم ..انا عارف كويس مين اللى بعته
وهتصرف معاه بطريقتى بس لما افوقله
._البشمهندس عمرو عامل ايه طمنى عليه ؟
_جت سليمة الحمد لله
قطع حديثة صوت الممرضة
_.الممرضة ..المريض فاق يافندم وبيسال على حضرتك
&&&&&&&&&
طرق على باب الغرفة
.عمرو. _اتفضل يابشمهندس كان يرقد على جنبع  وملتف على كتفه وظهره الضماد

احمد بابتسامة
..حمد الله على سلامتك يا بطل
عمرة بانهاك
_الله يسلمك يا احمد بيه

جلس احمد على حافة الفراش بجانبه ثم ربت على قدمه
_.متشكر اوى يا عمرو ولو انى كلمة شكرا دى شوية على اللى انت عملته علشانى . انا حرفيا مديونلك بحياتى .
عمرو بابتسامة
_العفو يااحمد بيه .دى كلها اقدار ربنا محددها من قبل مانتولد وربنا كان مقدرلى انى اخد الرصاصة دى النهاردة  بدالك
احمد  بدهشة 
_.بس ازاى تعمل كده ،مخفتش على نفسك؟
._.بصراحة مفكرتش كانت حاجة وليدة اللحظة ،والحمد لله ربنا ستر
.صافح احمد يده السليمة
_احنا من النهاردة اكتر من اخوات ياعمرو ،.ووعد منى لو فى يوم احتجتنى او طلبت منى طلب هنفذه  ولو على رقبتى
..عمرو بمزاح .
.اعتبر ده وعد ؟
.احمد بتاكيد .
.اكيد وعد ، ومن النهاردة اعتبر نفسك فى اجازة مفتوحة وقت ما تحب ترجع الشغل ابقى ارجع ،  ومرتبك سارى وكمان فى مكافاة كبيرة عشان تشترى لخطيبتك الشبكة اللى نفسها فيها
..عمرو بغضب.
.انا مباخدش اجر على شهامتى يا احمد بيه
.ربت احمد على يده .
_عارف .والمكافاة دى انا كنت محضرها قبل ما اجى عشان شغلك مش عشان اى حاجة تانية
عمرو بسعادة
.اذا كان كده موافق وبشكرك
رن هاتف عمرو داخل سترة احمد فابتسم وهو يناوله اياه
_اتفضل يا بشمهندس موبايلك مبطلتش رن،  خطيبتك  قلقانة عليك  الظاهر بتحبك اوى و قلبها حاسس بيك
ابتسم عمرو بحنين وهو يتناول منه الهاتف
ثم ستاذن احمد ليترك له بعض الخصوصية _.هروح انا الحسابات اشوف حساب المستشفى .حمدالله على سلامتك كمان مرة
اوما له عمرو بينما يضغط زر الرد لياتيه صوت شيمو من الطرف الاخر مغمغما بقلق مفرط
_حرام عليك ياعمرو .اانت كنت فين مبتردش على تليفونك ليه؟ .كنت هموت من القلق عليك،.انت كويس؟واللهى العظيم اما اشوفك هموتك علشان تبطل تقلقنى عليك.كده
ابتسم عمرو وهو يتنهد بقوةمحاولا ان تبدو نبرته طبيعية قدر الامكان
_اهدى ياحبيبتى .وخدى نفسك .انا كويس الحمد لله
.فكر قليلا لعله يجد كذبه ما حتى لا يساورها القلق عليه
_انا بس كنت مشغول شوية ونسيت موبايلى فى السكن ولسه منتبه ليه من شوية.وده  كل اللى حصل
تنهدت براحة
_الحمد لله