بداية الضلام 1

2.3K 39 10
                                    


-
ضلام حالك يجوب الغرفة يجلس ذلك المهيمن على كرسيه بينما بيده كوب خمر من افخم أنواعه يتركز بأعيونه على مكان معين
"انت اجل اكلمك انت ماذا تعرف عن الهوس والتملك "
تكلم
(يكلم القرء )
"حسناً جيد لكن هل ترى من الجيد ان تتملك شيء لدرجة الهوس تؤدي نفسك ولا تستطيع ان تؤديه تعطيه كل طاقتك كل ذرة حب بداخلك لكن بالنهاية يتركك ويأخذ جزء منك ويخفيه عنك لسنوات أليس أمراً مدمراً أعلم انني عجوز وحتى انني بكرسي متحرك قد تراني بشعاً وقد تشفق عليا لكنني بشبابي كنت شيطان فائق الجمال فاتن وماكر كان الجميع يهابني ويحترمني ما عاد واحده ربيتها بيدي ولدت لتكون لي قلبت كل الموازين ضدي حملت سلاحي بوجهي وانا متيم لها كسرت ضهري وانا ارفعها اجل انه الحب او العشق لا بل انه الهوس حسناً لبدا انك لم تفهم
دعنا نعود بزمن للخلف و بضبط بسنة 2025
شاب يافع ب 25 من عمره لم يكن يشبه اقرانه بشيء كنت مختلف بكل شيء لقد كان ابي يمتلك شركة أمن حيث كنت اتعلم الرماية وركوب الخيل كنت قاسياً واقسى من الحجر إلى ان أتتني هي لكن كوني تعلمت رماية لم أستخدمها بأمور جيدة بل اصبحت اكبر رجال المافيا بالبلد
بيوم كانت السماء تمطر دموعها الفرحة تجوب بالقصر كون عمي قرر زيارتنا ل أول مره مع ابنته لم اكن مهتم لهذا الموضوع كان الوضع عادي وهادئ رغم ذلك البرق الذي يضرب بسمعي مراتٍ عدة خرج والدي وقتها ليأتي بهم كونهم اضعو الطريق
جلست وحيداً
اقراء كتابي بينما كأس الخمر يتوسط انملي وبعد فترة وجيزة رن الهاتف بشكل مفاجئ حملته وقد كان ولدي
"مرحباً من معي "
صوت سيارة الأسعاف والبكاء
يجتاح المكان
"الشرطة لقد وجدنا هذا الرقم بهاتف الجثة "
ارتبكت وسألت بتوتر
"عن اي جثة تتكلم وضح كلامك "
نطق الأخر
"سيدي ان السيد جيون توفى بحادثة المرجو القدوم للمشفى ** وسوف نوضح لك الأمور "
استقام بسرعة بينما اذنيه لا تسمع شيء غير صوت كأنه طنين اتجه لسيارته ليوقضها ويتحرك بكل سرعته

السماء كانت ما تزال تمطر، ولكن هذه المرة كانت دموع السماء تختلط بدموعه، التي لم يكن يتخيل أن يذرفها يوماً. عندما وصل، دخل المشفى يبحث بعينيه ليرى حشداً من الأشخاص متركزين بجانب غرفة الأموات اتجه إلى واحد منهم كان يرتدي زي الشرطة يكلمه "انا هو ابن السيد جيون اين هو ؟" سحبه معه يدخله للغرفة ليزيل لحاف ابيض من على وجوه ثلاثة اجساد ، لتظهر وجههم تلك الوجوه التي كانت في السابق تشع بالحياة قد تحولت إلى صور باهتة.
سحبه الظابط من يده بعد ان ارتم على جثة ولده يبكي فوقها بحزن
"يارجل توقف البكاء لن يعدهم كن قوياً ولا تنسى فهناك فرد لم يمت تعالى معي "
سحبه يأخذه لأحدى الغرف دخل ليجد تلك التي كانت تبلغ 13 سنة. الطفلة الصغيرة، تلك التي لم يكن يعبأ بوجودها، هي الوحيدة التي نجت. كانت ملقاة بين ذراعي والدتها، التي احتضنتها حتى آخر لحظة من حياتها، لتحميها. وقف ينظر إليها، وكل شيء داخله تغير في تلك اللحظة. لم يكن يعلم أن هذا الكائن الصغير سيكون مصدر هوسه الأكبر.
-
-
-

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BORN TO BE YOURS ||JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن