"إن الأعلام مثل الرموز...يتبعون في عمى في حياتهم ولما يرحلون..يصبحون قدوة "اقتطاعية🔗
تنويه: هذا الفصل تكملة للفصل السابق، جميع فصول هذه الرواية مترابطة في وثوق ، في حال وجود جزء غير مفهوم يستحسن اعادة مطالعة الفصل السابق.
إن أرباب ذلك الزيف والخديعة..أهل السر والخفاء..الذين لا نبصرهم بيننا ولا نبينهم بين الناس..يجلسون على كراسي عظيمة الموقع في قلوب الناس السفهاء..يتربعون وراء الشاشات الكبيرة يستمتعون بمشاهدة مسرحياتهم التي يخططون لها منذ قرون.
يوجد عند المحفل العظيم سبعة أفراد..ليسوا مجرد أفراد..بل أكبر مسيرين للدمار البشري الكوني.
لا يمكن تمييزهم أو معرفتهم..الذكاء الخبيث هو ما يبينهم..وخلف الأسوار الطويلة يتستر دهاؤهم العظيم.
لم يلوثوا أيديهم بدماء بشري أبدا..لكنهم أتقنوا إراقة الدماء وإزهاق الأرواح عن بعد.
أجسادهم من لحم ودم..وأرواحهم من نار وحميم..تغلي الدماء في عروقهم من فرط الغي..وتنصهر الأدمغة في رؤوسهم من قساوة الفكر..شياطين تروي أجسامهم بالسوء..وأجسام تقدم الولاء والعبودية للشر المطلق والشيطان الأعظم..إنهم ستة شياطين بشرية..رقمهم مجرد بضع..لكن أثرهم أليم في الكون...
1#قناع الذئب.. #2ذيل الخنزير.. #3شرّاب الدم..$4أسير الجنس.. #5فتاك الأرواح.. #6سحاقية الدم.
ماهي إلا ألقاب أسموا بها أنفسهم..وما هي إلا أسماء لها بعض الامتداد الضئيل لظلام أرواحهم..هؤلاء ليسوا مجرد أرقام فردية..فكل واحد منهم له من الجيش البشري والشيطاني ما يساوي خلق الأرض أجمع.
#تزييف
ليس كمثل شيء..إن الرعب الرهيب الذي دمر به الشيطان " أنجيلا" لم يكن بالأمر الهين.كان من أسوأ انتقامات إبليس الغاضب.
ذلك المسرح ..أصبح رمزا للخيانة القذرة والإنقلاب ..لم يعد هناك أي جمال فيه..لقد كشفت الخدع وبانت خيوط العبودية واضحة للأبصار والعيان.
أنت تقرأ
Dance to the symphony of the dead
Terrorمآل نهاية محتومة..ليس بالقدر..بل بسبل البشري الخبيثة..نهاية مصورة في كتب الشياطين ومكتوبة بالدماء على السيوف الجاحدة..خاتمة أليمة حولت أرباب العقول الى وحوش مرعبة..على المسرح الدموي تعزف سيمفونية الموت ..ترقص عليها جثث مشوهة ببقايا رغبات بشرية طاعنة...