مقابله

16 3 1
                                    

فتحت هاتفها لتجد رساله من رقم غريب فتحتها لتجد "مرحباً بك أنسه لي مييونغ لقد قبلتي للعمل بشركهYTنرجوا تواجدك بالشركه غداً الساعه السابعه صباحاً من أجل العمل"

تنهدت وأغلقت هاتفها وذهبت لك تستحم وتريح عقلها قليلاً من التفكير الذي ينهش عقلها ألقت نفسها بحوض الإستحمام والمياه تحاوطها من كل الجوانب غطست برأسها أسفل المياه لكي تتوقف عن التفكير فيها يؤرق عقلها أنتهت من الأستحمام ولفت المنشفه حولها وخرجت لإرتداء ملابسها وألقت نفسها علي السرير لكي تنعم بالقليل من الراحه والهرب إلي عالم الأحلام الذي نهرب إليه دائماً عندما نتعب ونريد الأنعزال بأنفسنا بعيداً عن هذا العالم القاسي المليئ بالكذب والخيانه والغدر قبل أن تغمض جفنها تذكرت أن تضبط منبهها علي السادسه صباحاً ثم غطت بنوم عميق لا نهايه له

"سيدي لقد أتممنا المهمه بنجاح والشحنه الآن بأمان وسيستلها رجالنا بالضفه الآخري كما أمرت أهناك أي شئٍ آخر؟ "

أبتسم الطرف الآخر من حلف سماعه هاتفه وأردف بشموخ وتسلط

"جيد أبقوا هناك حتي تتأكدوا من أنها وضعت بالمخازن "

أغلق الهاتف دون الإستماع لإجابه الطرف الآخر وإعتدل بجلسته يجلس بشموخ أكثر وأخذ يحتسي النبيذ الذي بين يديه بإستمتاع بالغ ويقلب محتوي الكأس وسبح به تفكيره بباقي ماسيفعله وكيف سيحدث الخبر الذي سيتصدر مواقع التواصل ضجه كبيره

....

حل الصباح علي الجميع ولكن ليس الجميع يستيقظ بنفس المزاج والحاله النفسيه فالناس مختلفون كإختلاف الشمس والقمر وكذلك مشاكلهم وظروف معيشتهم

كما استيقظت هذه النائمه بإنزعاج بسبب صوت المنبه المزعج  وكادت تغلق عينيها وفوراً تذكرت أن لديها مقابله مهمه ليتم قبولها في الوظيفه فنهضت مسرعه من علي الفراش إلي الحمام غسلت أسنانها وتحممت وأرتدت ملابسها ونزلت لإعداد الأفطار لها ولأخيها وجلست علي المائده تنتظر قدوم أخيها لتفطر معه فهذه عادتهم منذ زمن لا أحد منهم يستطيع أن يأكل بدون الأخر نزل أخوها بعد فتره من الزمن

"صباح الخير يا أميرتي"

تبسمت له قبل أن تجيب
"ولك أيضاً يا أخي"

ثم شرعت بتناول طعامهاوفور أن أنهت طعامها ودعت أخهاها وأستقلت سيارتها وذهبت إلي الشركه لا تعلم ما ستكون نهايه هذه المخاطره هل هي النجاح أم للأسف ستكون كسابقيها من عداد الموتى توقفت عند باب الشركه وركنت سيارتها بالأمكان المخصص لذلك وترجلت من سيارتها مدت مستوي بصرها لتبصر مدا أرتفاع الشركه وقد كان يتعدا الخمسه عشر طابقاً تنهدت بخفه

Pedical Of The DeathWhere stories live. Discover now