15 - برأيك هل يُـمكن أن نتـفاهم؟

102 8 108
                                    


________________________________

قـبل بـضع سـَنوات.

فَي طرف المَدينه تَحديداََ داخل ذلك المَنزل الكَبير الذي يُشبه القَصر وبين الجدران المَكسوة باللون الأبيض.

كَان يَقبع فتي صغير ذو تَسع أعوام فوق الأرضيه الرخُامية يَضع كَلتا يديهُ فوق أذنيهُ.

شَعر بالخوف الشديد يَجتاح خافقهُ وهو يَستمر بَسماع أصوات ضجيج مُرتفعه تَأتي من خارج حدود غُرفتهُ.

" أمي، أمي."
نَطق الفتي وهو يَصرخ عالياََ حتي تتمكن من سَماع صَوتهُ الرقيق.

" يانج ما الذي يحدث هنا؟"
وصل إلى أذنيه صَوت والدتهُ مَن خارج الغُرفة.

وحَينها دون سَابق إنذار فُتح باب الغُرفة وَظهر والدهُ وهو يَهرول إليه.

إحَتضن جَسدهُ الصغير بين ذراعيهُ وهو يَحمله يُحاول طمئنتهُ.

" تاي بُني لا تَخاف حسناََ لا يوجد شئ."
نَطق كيم يانج وهو يُربت فوق رأسهُ بينما هرعت
له زوجتهُ.

سيدة في نهاية عَقدها الثاني لديها بشرة شاحبة وجسد ضئيل ومَلامح ناعمه.

هرولت له وهي تَشعر بالذعر ليُدير الإخر جسدهُ لها،
" ديفين لقد نَصبوا فخاََ لي، يجب أن أخرجك أنتِ وتاي من هنا ."
نَطق كيم يَانج وهو يُخبرها بما يَجول داخل ثنايا عَقلهُ.

حَينها رفضت هي ذلك وأسَرعت بالتشبث بثيابهُ وهي تَذرف دموعها.

" لا يمكنني الذهاب من دونكَ لا أستطيع."
نَطقت ديفين وهي تَشعر بالخوف من أصوات الطلقات النارية في الخارج وسيارات الشُرطة.

" هذا ليس نقاش، سأخرجكِما من هنا أولاََ ثم سَألحق بكما أعدكَ."
نَطق السيد كيم يانج بَصراخ يُعيدها إلى صوابها.

إقترب مَنها وألصَق جَبهتهُ مع خاصتها.

" ليس لدي سواكِ أنتِ وتاي لهذا إذا حدث شئ لا تَلتفي إلى الخلف وإذهبِ بعيداََ عن هنا. "

نَطق كيم يانج وأومئت له ديفين بينما تَذرف دموعها بإسَتمرار.

إبَتعد عنها وهو يُعطيها الطفل ليَطبع قُبله طفيفه فوق جَبهتهما وبادر بالذهاب حتي يُخرجهما من هنا.

" أمي ماذا يحدث؟ "
نطق تاي يَتساءل بخوف وهو يَتشبث بها .

" لا يوجد شئ عزيزي يجب أن نذهب الأن. "
نَطقت ديفين وهي تُجفف دموعها ثم هَمت بالذهاب خلف زوجها وهي تُمسك يد تاي بقوة.

Flawless || بـلا عـيوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن