part˚¹

101 12 22
                                    

Ignore spelling Errors🖇〰️

تتحرك سيارته الفيراري السوداء على طرقات سريعه بحثا عن اقرب محطة وقود.

وبعد ما يقارب ربع ساعه كان قد وجد واحده بالفعل ولحسن الحظ المحطه كانت قريبه من سوبرماركت.

صف سيارته امام مزود الوقود في انتظار ان يأتي عامل ما ويملأ خزان سياره.

رأى جسد العامل يقترب شياء فشيئا.

حين اقترب ليسأله حول كميه التي يريدها من الوقود، أشار بيده أن يملأ الخزان، بينما يستقبل المكالمه التي واردته.

ظل يتحدث في الهاتف،حتى انتها وأعاد خرطوم الوقود إلى مكانه ثم طرق على نافذة سياره ينتظره ان يدفع الثمن.

كان لا يزال يتحدث في الهاتف مع صديقه، وبعده عدت طرقات منه أنتبه اخيرا، فلتفت اخيرا ليرى مائتى به.

بعده ثواني قام بدفع ثمن الوقود، وخرج من سيارته ينوي ذهاب الى سوبرماركت.

ذهب في إتجاه سوبرماركت، يقف امام المحاسب، اريد هاذا، اردف بينما يحمل بيده قنينة من الماء، ليدفع الحساب.

ليذهب اتجاه سيارته، توقف لي لحظه، ثم عاد الى صاحب سوبرماركت.

"سيدي هل هناك حمام قريب من هنا"

ليردف لأخر بينما يأشر بيده أنتجاه الحمام.

"نعم سيدي يوجد حمام، من هنا"

إكتفه بي لإيماء له وخرج متجه الى الحمام.

لاكن عندما دخل الحمام تفاجئ بي مظهره كان قذر لدرجه لايمكن وصفها، خرج بسرعه من الحمام.

وذهب ليتبول في الخلاء، وبعد خمس دقائق، كان في طريقه متجه إلى سيارته، لاكن لفت أنتباهه تلك.

الفتاة التي تجلس بقرب صخور وتسند ظهرها على الشجره كانت ترتدي فستان ابيض يصل إلى نصف فخذها وجسمها مليئ بي الخدوش وجروح.

بداء يقترب منها شيئا فشيئا حتى وصل الى المكان حيث تجلس.

"سيدتي هل انتي بخير، ماذا تفعلين في هاذهي المنطقه المهجوره،الا تعلمين ان المكان هنا خطر"

كانت تنظر إليه ولاتتكلم وكانها لاتسمعه.

"سيدتي هل انتي صماء، الم تسمعي ماقلت لك"

كان يائشر بيديه بينما يتكلم،لتردف لأخرا.

"انا لست صماء"

𝐓𝐇𝐄 𝐆𝐇𝐎𝐒𝐓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن